"الحديدي" يطالب الجماهير بضبط النفس في قضية المحكوم عليهم بالإعدام ببورسعيد
الجمعة 24/فبراير/2017 - 02:31 م
عبير محمد
طباعة
طالب فضيلة الشيح محمد الحديدي، إمام مسجد المجمع الإسلامي ببورسعيد، أبناء المدينة، بضبط النفس وتغليب الحكمة والامتثال للشرع الحنيف في معالجة قضية المتهمين المحكوم عليه بالإعدام في قضية استاد بورسعيد، مشيرًا إلى أن التظاهر والتنديد بالحكم لن يغير من الأمر شيئًا لأن القاضي عندما يحكم لا يتأثر بانفعالات الرأي العام.
وأضاف الشيخ الحديدي عقب الانتهاء من صلاة الجمعة أن هناك جهود طيبة من بعض المخلصين لمعالجة الموقف من خلال طرح دفع الدية لأهالى القتلى، رغم أن ذلك يتعارض ومبدأ أنهم مظلومين، إلا أن الدية في الإسلام على القاتل العمد أو الخطأ ويقول الله تعالى في سورة النساء ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا))، "الآية رقم 92"، والشاهد هنا أن القتل العمد فيه ثلاث أحكام أما القصاص من القاتل أو الدية أو العفو من أهل القتيل، وفى القتل الخطأ دفع الدية لأهل القتيل.
وأشار الشيخ إلى أن الدية تقدر حاليًا بحوالي مليون و100 ألف جنية للفرد، وهنا لابد وأن نحسن الظن بالله ونلجأ إليه بالدعاء لكي يهيئ الأسباب لتحقيق العفو على هؤلاء الشباب وتخفيف الحكم من عقوبة الإعدام إلى السجن كما تطالب الجماهير.
وأضاف الشيخ الحديدي عقب الانتهاء من صلاة الجمعة أن هناك جهود طيبة من بعض المخلصين لمعالجة الموقف من خلال طرح دفع الدية لأهالى القتلى، رغم أن ذلك يتعارض ومبدأ أنهم مظلومين، إلا أن الدية في الإسلام على القاتل العمد أو الخطأ ويقول الله تعالى في سورة النساء ((وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَن يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً ۚ وَمَن قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ إِلَّا أَن يَصَّدَّقُوا ۚ فَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ عَدُوٍّ لَّكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَىٰ أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ ۖ فَمَن لَّمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِّنَ اللَّهِ ۗ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا))، "الآية رقم 92"، والشاهد هنا أن القتل العمد فيه ثلاث أحكام أما القصاص من القاتل أو الدية أو العفو من أهل القتيل، وفى القتل الخطأ دفع الدية لأهل القتيل.
وأشار الشيخ إلى أن الدية تقدر حاليًا بحوالي مليون و100 ألف جنية للفرد، وهنا لابد وأن نحسن الظن بالله ونلجأ إليه بالدعاء لكي يهيئ الأسباب لتحقيق العفو على هؤلاء الشباب وتخفيف الحكم من عقوبة الإعدام إلى السجن كما تطالب الجماهير.