مرصد الإفتاء: "الإرهابية" تمارس حملة ممنهجة لتضليل الرأي العام العالمي
الجمعة 24/فبراير/2017 - 03:25 م
خالد الغول
طباعة
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاء المصرية أن جماعة الإخوان الإرهابية تمارس حملة ممنهجة لتضليل الرأى العام العالمى ومنظمات حقوق الإنسان ضد مصر، لافتًا إلى أن الجماعة تستخدم أدواتها الإعلامية المختلفة فى نشر الأغاليط والأكاذيب فى محاولة يائسة لبث روح الفرقة والانشقاق بين أبناء الشعب المصرى.
وأضاف المرصد، فى تعليقه على رسالة القيادى الإخوانى جهاد الحداد المزعومة - المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان الإرهابية - ونشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فى مقال مدفوع الأجر، تحت عنوان: "أنا عضو فى جماعة الإخوان المسلمين ولست إرهابيًا"، أن هذه الرسالة المزعومة تؤكد أن جماعة الإخوان قد انتهجت العنف والإرهاب من أجل العودة إلى كرسى الحكم، رغم معارضة الشعب المصرى لحكمهم، وليس أدل على ذلك الدماء التى أهدرتها، والتفجيرات التى نفذتها الجماعة الإرهابية.
وأوضح مرصد الإفتاء حسب بيان اليوم،أن رسالة الحداد المزعومة تؤكد فى محتواها أن الجماعة أخطأت فى حق الشعب المصرى وخذلته، وأنها أهملت مطالب الناس فى الشارع ولم تلتفت إليها ولم تسمع أصواتهم، وهذا كان خطأ كبيرًا، لأنها انشغلت بالسيطرة على المؤسسات بدلًا من الشارع، ما أدى لاتساع الفجوة بين الجماعة والناس فخرجوا ضده.
وقال المرصد إن جماعة الإخوان تحاول إخفاء حقيقتها الإرهابية وانتهاجها العنف وتحاول التبرؤ ممن انتهجوا العنف من أفرادها والادعاء دائمًا بأنهم لم يستطيعوا التأقلم مع فلسفة ورؤية الجماعة، وهم فئة انشقت ولم تعد منتمية للإخوان، وهو أمر لا يعبر عن قناعات الإخوان الحقيقية. بل هو اتباع لأسلوب حسن البنا – مؤسس الجماعة – في صياغته لخطابه الذي أعقب اغتيال المستشار الخازندار، والذي اشتهر بتصديره لعبارة "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" في محاولة منه للتبرؤ من عملية قتل القاضي أحمد الخازندار وإدانتها.
وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية أن جماعة الإخوان الإرهابية تحمل أفكار سيد قطب التكفيرية، وتعمل وفق تكتيكات تفرض عليهم التعامل مع الأطراف المختلفة بمبدأ المصالح المتبادلة التي توصلهم إلى غايتهم الكبرى وهي التمكين والتسلط على مقاليد البلاد ورقاب العباد.
وحذر مرصد الإفتاء من هذه الأساليب الملتوية التي تنتهجها الجماعة الإرهابية في تشتيت الرأي العالم من خلال البحث عن التعاطف الدولي، ومحاولة التبرؤ من العنف، وإلقاء اللوم على بعض المنشقين عن الجماعة، وهذا الأمر في حد ذاته يؤكد ضلوع الجماعة في العمليات الإرهابية التي قدت مضجع المصريين في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن الجماعة الإخوان تسعى لتشويه صورة الإسلام بنشرها للعنف والإرهاب، وتبنيها للمنظمات الإرهابية الأخرى.
وأضاف المرصد، فى تعليقه على رسالة القيادى الإخوانى جهاد الحداد المزعومة - المتحدث الإعلامى باسم جماعة الإخوان الإرهابية - ونشرتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، فى مقال مدفوع الأجر، تحت عنوان: "أنا عضو فى جماعة الإخوان المسلمين ولست إرهابيًا"، أن هذه الرسالة المزعومة تؤكد أن جماعة الإخوان قد انتهجت العنف والإرهاب من أجل العودة إلى كرسى الحكم، رغم معارضة الشعب المصرى لحكمهم، وليس أدل على ذلك الدماء التى أهدرتها، والتفجيرات التى نفذتها الجماعة الإرهابية.
وأوضح مرصد الإفتاء حسب بيان اليوم،أن رسالة الحداد المزعومة تؤكد فى محتواها أن الجماعة أخطأت فى حق الشعب المصرى وخذلته، وأنها أهملت مطالب الناس فى الشارع ولم تلتفت إليها ولم تسمع أصواتهم، وهذا كان خطأ كبيرًا، لأنها انشغلت بالسيطرة على المؤسسات بدلًا من الشارع، ما أدى لاتساع الفجوة بين الجماعة والناس فخرجوا ضده.
وقال المرصد إن جماعة الإخوان تحاول إخفاء حقيقتها الإرهابية وانتهاجها العنف وتحاول التبرؤ ممن انتهجوا العنف من أفرادها والادعاء دائمًا بأنهم لم يستطيعوا التأقلم مع فلسفة ورؤية الجماعة، وهم فئة انشقت ولم تعد منتمية للإخوان، وهو أمر لا يعبر عن قناعات الإخوان الحقيقية. بل هو اتباع لأسلوب حسن البنا – مؤسس الجماعة – في صياغته لخطابه الذي أعقب اغتيال المستشار الخازندار، والذي اشتهر بتصديره لعبارة "ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين" في محاولة منه للتبرؤ من عملية قتل القاضي أحمد الخازندار وإدانتها.
وأكد مرصد الفتاوى التكفيرية أن جماعة الإخوان الإرهابية تحمل أفكار سيد قطب التكفيرية، وتعمل وفق تكتيكات تفرض عليهم التعامل مع الأطراف المختلفة بمبدأ المصالح المتبادلة التي توصلهم إلى غايتهم الكبرى وهي التمكين والتسلط على مقاليد البلاد ورقاب العباد.
وحذر مرصد الإفتاء من هذه الأساليب الملتوية التي تنتهجها الجماعة الإرهابية في تشتيت الرأي العالم من خلال البحث عن التعاطف الدولي، ومحاولة التبرؤ من العنف، وإلقاء اللوم على بعض المنشقين عن الجماعة، وهذا الأمر في حد ذاته يؤكد ضلوع الجماعة في العمليات الإرهابية التي قدت مضجع المصريين في الفترة الأخيرة، مؤكدًا أن الجماعة الإخوان تسعى لتشويه صورة الإسلام بنشرها للعنف والإرهاب، وتبنيها للمنظمات الإرهابية الأخرى.