توصلت المباحث الجنائية بمديرية أمن الغربية، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، إلى كشف غموض واقعة إشعال النيران فى كنترول مدرسة للتعليم الإعدادى بقرية الرجدية مركز طنطا، وتبين أن وراء الواقعة طالبين بالمدرسة، وذلك كنوع من الانتقام من المراقبين لشدة المراقبة فى الامتحان ولضعف مستواهما التعليمي.
وكشفت التحريات أنه وراء الواقعة عبدالسلام. م. س - 16 سنة، عبدالعزيز. خ. م - 16 سنة طالبان بالصف الثالث الإعدادى وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما الواقعة، وعللا ذلك بسبب شدة المراقبة بلجان المدرسة وضعف مستواهما التعليمى، تحرر محضر بالواقعة وباشرت النيابة العامة التحقيق.
وكانت قد تلقت قوات الأمن ، بلاغًا بنشوب حريق بكنترول مدرسة الرجدية للتعليم الإعدادى، بمركز طنطا، وأتت النيران على أوراق إجابات، وبإخطار اللواء نبيل عبد الفتاح، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الغربية، أمر بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الحادث تحت إشراف اللواء إبراهيم عبد الغفار، مدير إدارة البحث الجنائى، ضم العميد حلمى أبو الليل رئيس مباحث المديرية، والمقدم وليد الصواف، مفتش الإدارة المركزية، والمقدم أحمد خيرى جعيصة، رئيس مباحث مركز طنطا وضباط مباحث مركز طنطا.