اختتمت الجامعة الألمانية بالقاهرة، فعاليات أعمال ورشة عمل" أسبوع الابداع في مجال الصيدلة"، التي نظمتها كلية الصيدلة والتكنولوجيا الحيوية بحرم الجامعة الألمانية بالقاهرة، وشارك بها الدكتور أشرف منصور المؤسس الأول ورئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتور ماجد غنيمة، الأستاذ بكلية الهندسة جامعة عين شمس، والدكتور محمد أيمن عاشور، عميد كلية الهندسة بجامعة عين شمس، وضمت عددًا من طلاب السنوات الدراسية المختلفة بالكلية.

وأشاد الدكتور منصور، بجودة الأداء والتنظيم الذي لمسه من جانب، الدكتور محمد زكريا جاد، عميد الكلية، والدكتورة نرمين صلاح، المدرس بالكلية والمشرف العام على ورشة العمل، ثم تناقش مع الطلاب حول ما تضمنتة أعمالهم أثناء إنعقاد الورشة، طالبا أياهم إيجاد الأفكارالخلاقة القابلة للتنفيذ، وتأتي في نطاق تلبية احتياجات المجتمع، لتحقيق تنمية شاملة لقطاعات الرعاية الصحية والصناعات الدوائية بمصر، مضيفا أنه سوف يقدم لهم الدعم الكامل للمشاريع الجادة، لما لمسه من مدي إقبال ومشاركة فعالة والتزام وجدية من جانب الطلاب، ودعم من الأساتذة الذين حثوهم على إيجاد الحلول الذكية المبدعة للعديد من التحديات التي واجهتهم في التنفيذ، وهو ما كان مثار اهتمام أعضاء لجنة التحكيم أثناء مناقشتهم لهم، نظرا لما تلاحظ لهم من كفاءة وإخلاص ومساهمة جادة، حيث تكونت من خبراء في الصناعة والصيدليات الأهلية وتطوير المنتجات.

كما استعرض منصور المشروعات الفائزة لجلسات عمل الورشة، التي استمرت على مدار أسبوع، قدم خلالها 35 فريقًا أفكارًا لمشاريع تهدف إلي تطوير الخدمات الصحية، وتعمل علي تأسيس صيدلية المستقبل الذكية.

وتم تحديد الفرق الفائزة في المجالات التالية: جائزة الإبداع - جائزة أفضل خدمة دعم للمرضي- جائزة أفضل خدمة توعوية- جائزة أفضل خدمة تواصل مع المرضي- جائزة أفضل تطبيق ذكي لخدمة المرضي- جائزة أفضل جهاز طبي-جائزة أفضل تصميم خارجي لصيدلية.

وقام منصور بتكريم الفرق الفائزة، موصيا أعضاء هيئة التدريس بأهمية عقد مثل تلك الورش لإكساب خريجي الكلية أفضل السبل لتطبيق ما تلقوة من دراسات أكاديمية، والتعرف على القواعد الأساسية للممارسات المهنية دوليًا، وطبقا لأحدث المعطيات بهذا القطاع بأسواق العمل، والذى يختص بتحقيق السلامة الدوائية والطرق الآمنة في التحضيرات الصيدلانية المعقمة، وكيفية تطويرها وتحديد الخطط التنفيذية لسلامة التعامل معها، خاصة مع الأدوية الخطرة، وطبقا لمواصفات المعايير الدولية المعمول بها في غرف الأبحاث، مع الحرص على الإطلاع الدائم على آخر المستجدات في مختلف الجوانب المتعلقة بالمهنة.