تفاصيل لقاء السيسي بـ"الطيب" لمناقشة جهود الأزهر لتصحيح صورة الإسلام
الأحد 26/فبراير/2017 - 04:10 م
شربات عبد الحي
طباعة
صرح السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي استقبل اليوم الأحد، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وذلك لمناقشة الجهود التي يبذلها الأزهر الشريف لتصحيح صورة الإسلام وتنقيتها مما علق بها من أفكار مغلوطة، فضلاً عن التعريف بصحيح الدين.
واستعرض فضيلة الإمام الأكبر الجولات خارجية التي قام بها فضيلته خلال الفترة الأخيرة إلى عدد من الدول الآسيوية والأوروبية والإفريقية، والتي هدفت في المقام الأول إلى تقديم المبادئ الصحيحة للإسلام وإيضاح حقيقته السمحة ونبذه للإرهاب ولجميع أشكال العنف والتطرف، مؤكداً أن الأزهر الشريف الذي ظل وما زال يمثل منبراً للإسلام المعتدل بوسطيته وسماحته لا يدخر جهداً لإيضاح الحقائق وبيان فضائل الإسلام، الذي تحاول مجموعة من المتطرفين والإرهابيين تبرير أفعالها باِسمه وهو منها براء.
واستعرض فضيلة الإمام الأكبر الجهود الجارية للارتقاء بمستوى شباب الوعاظ بمختلف محافظات الجمهورية، وتحسين مستواهم العلمي والثقافي وزيادة إلمامهم بالقضايا المستجدة، وفضلاً عن إعطائهم التوجيهات الإرشادية للعمل في مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية والرد على الشبهات، والذي سيتم افتتاحه قريبًا ليكون انطلاقة كبرى لمواجهة الفكر المتطرف عبر الإنترنت، بما يُسهم في القضاء على فوضى الفتاوى، وفى رصد كل ما يُثار من شبهات ومفاهيم مغلوطة لتصحيحها والرد عليها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال اللقاء على دعم الدولة الكامل والمتواصل لمؤسسة الأزهر الشريف العريقة، جامعاً وجامعة، منوهاً إلى دوره المحوري في التعريف بصحيح الدين الإسلامي، والاستمرار في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام، في مواجهة دعوات الغُلو والتطرف، وذلك من أجل الحفاظ على الصورة الحقيقية للدين الحنيف، ومواصلة مسيرة التنمية.
واستعرض فضيلة الإمام الأكبر الجولات خارجية التي قام بها فضيلته خلال الفترة الأخيرة إلى عدد من الدول الآسيوية والأوروبية والإفريقية، والتي هدفت في المقام الأول إلى تقديم المبادئ الصحيحة للإسلام وإيضاح حقيقته السمحة ونبذه للإرهاب ولجميع أشكال العنف والتطرف، مؤكداً أن الأزهر الشريف الذي ظل وما زال يمثل منبراً للإسلام المعتدل بوسطيته وسماحته لا يدخر جهداً لإيضاح الحقائق وبيان فضائل الإسلام، الذي تحاول مجموعة من المتطرفين والإرهابيين تبرير أفعالها باِسمه وهو منها براء.
واستعرض فضيلة الإمام الأكبر الجهود الجارية للارتقاء بمستوى شباب الوعاظ بمختلف محافظات الجمهورية، وتحسين مستواهم العلمي والثقافي وزيادة إلمامهم بالقضايا المستجدة، وفضلاً عن إعطائهم التوجيهات الإرشادية للعمل في مركز الأزهر العالمي للرصد والفتوى الإلكترونية والرد على الشبهات، والذي سيتم افتتاحه قريبًا ليكون انطلاقة كبرى لمواجهة الفكر المتطرف عبر الإنترنت، بما يُسهم في القضاء على فوضى الفتاوى، وفى رصد كل ما يُثار من شبهات ومفاهيم مغلوطة لتصحيحها والرد عليها.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس أكد خلال اللقاء على دعم الدولة الكامل والمتواصل لمؤسسة الأزهر الشريف العريقة، جامعاً وجامعة، منوهاً إلى دوره المحوري في التعريف بصحيح الدين الإسلامي، والاستمرار في تقديم النموذج الحضاري الحقيقي للإسلام، في مواجهة دعوات الغُلو والتطرف، وذلك من أجل الحفاظ على الصورة الحقيقية للدين الحنيف، ومواصلة مسيرة التنمية.