ظهر طفل من الأطفال الذي اختصهم الله بمرض السرطان في صورة فائقة البهجة، في ضحكة يملؤها الأمل والتفاؤل ومحاربة الصعاب والمحن، ليبث الأمل والروح في الشباب أجمع، ليعلمهم ما هو معني الإصرار والقوة والعزيمة، متحديًا ظروفه بابتسامة تكسر حاجز المرض والخوف من الموت باللعين "السرطان".

"عمرو صلاح" طفل مصاب بمرض سرطان المخ، مقيمًا بمستشفى 57357، كل أحلامه وأماله أن يصبح أصغر متطوع في الجيش المصري، لمحاربة العدو الغادر، وحماية مصر من كل ما يتعدى على أرضها.

لا يفكر في كيفية التخلص من المرض، بقدر أمنيته في التخلص من الأعداء التي تهدد شعب مصر، مرتديًا زي عسكري، رافعًا علامة النصر، ليطمأن الشعب المصري أجمع بعفويته وإصراره وقوته.