شيخ الأزهر: الإرهاب يهدد العديد من الدول ويجب مواجهته للقضاء عليه
الثلاثاء 28/فبراير/2017 - 11:04 ص
شربات عبد الحي
طباعة
بدأت صباح اليوم الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الدولي للأزهر الشريف حول "الحرية والمواطنة"، بحضور فضيلة الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والبابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية.
وقال الشيخ أحمد الطيب، إنه يجب تبرئة الأديان من الإرهاب، والتي تؤدي بدورها إلى تدهور الأوضاع، مشيرًا إلى أنه يجب أن نحقق السلام بين الأديان، وذلك يبدأ بالسلام بين علمائها.
وأشار "الطيب" إلى أن المؤتمر ينقعد في فترة حساسة تمر بها المنطقة بنازاعات وحروب دون سبب منطقي، مشيرا إلى أن الإرهاب يهدد العديد من الدول، ولذا يجب علينا مواجهته والقضاء عليه.
وأضاف شيخ الأزهر، أنه يجب أن تتكاتف كافة المؤسسات في الشرق والغرب من أجل القضاء على ظاهرة الإسلاموفوبيا فإنها ستمتد إلى المسيحية واليهودية، لافتا الي أننا الآن بصدد البحث في ظاهرة الإسلاموفوبيان ولكن كل الأديان تشترك في اتهامها بظاهرة التطرف.
وأكد أن هذه الشرذمة "الاسلاموفوبيا" التي ترفع راية الإسلام تتهم بعضها بعضا بالتكفير،الأمر لا يتعدى بالنسبة لها أكثر من توظيف الإسلام لتحقيق مكاسب.
ورحب الطيب في بداية كلمته بمؤتمر: "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" بضيوف مصر الذي جاءوا من كل أنحاء العالم تلبية لدعوة الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين.
وأكد الإمام الأكبر أن هذا المؤتمر الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين وبمشاركة كل رجال الديانات من شتى أنحاء العالم يعد بالغ الأهمية نظرًا للظروف الاستثنائية التي تحيط البشرية والناجمة من اندلاع نيران الحروب الطائفية دون سبب أو مبرر.
وقال الشيخ أحمد الطيب، إنه يجب تبرئة الأديان من الإرهاب، والتي تؤدي بدورها إلى تدهور الأوضاع، مشيرًا إلى أنه يجب أن نحقق السلام بين الأديان، وذلك يبدأ بالسلام بين علمائها.
وأشار "الطيب" إلى أن المؤتمر ينقعد في فترة حساسة تمر بها المنطقة بنازاعات وحروب دون سبب منطقي، مشيرا إلى أن الإرهاب يهدد العديد من الدول، ولذا يجب علينا مواجهته والقضاء عليه.
وأضاف شيخ الأزهر، أنه يجب أن تتكاتف كافة المؤسسات في الشرق والغرب من أجل القضاء على ظاهرة الإسلاموفوبيا فإنها ستمتد إلى المسيحية واليهودية، لافتا الي أننا الآن بصدد البحث في ظاهرة الإسلاموفوبيان ولكن كل الأديان تشترك في اتهامها بظاهرة التطرف.
وأكد أن هذه الشرذمة "الاسلاموفوبيا" التي ترفع راية الإسلام تتهم بعضها بعضا بالتكفير،الأمر لا يتعدى بالنسبة لها أكثر من توظيف الإسلام لتحقيق مكاسب.
ورحب الطيب في بداية كلمته بمؤتمر: "الحرية والمواطنة.. التنوع والتكامل" بضيوف مصر الذي جاءوا من كل أنحاء العالم تلبية لدعوة الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين.
وأكد الإمام الأكبر أن هذا المؤتمر الذي يعقده الأزهر الشريف ومجلس حكماء المسلمين وبمشاركة كل رجال الديانات من شتى أنحاء العالم يعد بالغ الأهمية نظرًا للظروف الاستثنائية التي تحيط البشرية والناجمة من اندلاع نيران الحروب الطائفية دون سبب أو مبرر.