تزايد معدلات سرطان القولون والمستقيم بين الشباب في الولايات المتحدة
الأربعاء 01/مارس/2017 - 03:59 ص
سكاي نيوز
طباعة
كشف باحثون أميركيون إن معدلات الإصابة بسرطان القولون وسرطان المستقيم بين البالغين الأصغر سنا تتزايد في الولايات المتحدة مما يشير إلى الحاجة إلى الفحص المبكر.
ووجدوا أن احتمال إصابة مواليد التسعينيات بسرطان القولون يبلغ نحو ضعفي احتمال الإصابة بين من ولدوا في منتصف القرن الماضي.
واستنتج فريق الباحثين أن الاتجاه أسوأ بالنسبة للإصابة بسرطان المستقيم حيث اتضح أن احتمال الإصابة بين البالغين الأصغر سنا أعلى بأربعة أمثاله بين البالغين الأكبر عمرا.
وقالت ريبيكا سيجل من الجمعية الأمريكية للسرطان التي قادت فريق البحث "المقلق هو أن تكون هذه المخاطر المتزايدة مؤشر على المخاطر في المستقبل."
وهذه أحدث دراسة تشير إلى زيادة مطردة في التشخيصات الجديدة بالإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما.
وساعد تحسين الفحص على تقليل حالات تشخيص الإصابة بنوعي السرطان بين من هم في سن الخمسين أو أكبر لكن لا يوصى بالفحص المنتظم لمن هم دون الخمسين.
وكتب فريق البحث في مجلة المعهد القومي للسرطان أن الباحثين المشاركين في الدراسة الأحدث راجعوا بيانات 40 عاما تخص 490305 حالات مصابة بالسرطان.
ووجدوا أن احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين من هم في العشرينيات من العمر تراجعت بين أواخر العقد الأول من القرن التاسع عشر وأربعينيات القرن العشرين عندما بلغت أدنى مستوى لها ثم بدأت في التزايد.
ورصد الباحثون ارتفاع معدلات الحالات التي جرى تشخيص إصابتها بسرطان القولون بين الأمريكيين في الثلاثينيات من العمر إلى 3.2 حالة لكل 100 ألف شخص في 2013 من نحو 2.7 حالة لكل 100 ألف شخص في 1988.
وارتفعت معدلات الحالات التي جرى تشخيص إصابتها بسرطان المستقيم بين هؤلاء البالغين بصورة مثيرة لتقفز إلى 2.8 حالة لكل 100 ألف شخص في 2013 من 0.7 حالة حالة لكل 100 ألف شخص في 1980.
وقال فريق الدراسة إن هذه الزيادات كانت تحدث بينما كانت معدلات الإصابة بهذين النوعين من السرطان تتراجع بين البالغين الأكبر سنا الأمر الذي يرجع الجزء الأكبر منه إلى تحسن فحص الإصابة بالسرطان.
ولم تستكشف الدراسة لماذا تتزايد معدلات الإصابة بالسرطان بين البالغين الأصغر سنا لكن سيجل قالت إن ذلك قد يكون مرتبطا بالتغيرات في مستويات النشاط البدني والنظام الغذائي.
وقالت سيجل إن الجمعية الأميركية للسرطان تعد تقييما للأدلة التي تدعم توصياتها بفحص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وتدرس ما إذا كان الفحص في عمر أصغر له ما يبرره.
وسرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع السرطانات شيوعا في الولايات المتحدة. وتقدر الجمعية الأميركية للسرطان أنه سيجري هذا العام تشخيص 95520 حالة إصابة بسرطان القولون و39910 حالات إصابة بسرطان المستقيم في البلاد.
ووجدوا أن احتمال إصابة مواليد التسعينيات بسرطان القولون يبلغ نحو ضعفي احتمال الإصابة بين من ولدوا في منتصف القرن الماضي.
واستنتج فريق الباحثين أن الاتجاه أسوأ بالنسبة للإصابة بسرطان المستقيم حيث اتضح أن احتمال الإصابة بين البالغين الأصغر سنا أعلى بأربعة أمثاله بين البالغين الأكبر عمرا.
وقالت ريبيكا سيجل من الجمعية الأمريكية للسرطان التي قادت فريق البحث "المقلق هو أن تكون هذه المخاطر المتزايدة مؤشر على المخاطر في المستقبل."
وهذه أحدث دراسة تشير إلى زيادة مطردة في التشخيصات الجديدة بالإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن خمسين عاما.
وساعد تحسين الفحص على تقليل حالات تشخيص الإصابة بنوعي السرطان بين من هم في سن الخمسين أو أكبر لكن لا يوصى بالفحص المنتظم لمن هم دون الخمسين.
وكتب فريق البحث في مجلة المعهد القومي للسرطان أن الباحثين المشاركين في الدراسة الأحدث راجعوا بيانات 40 عاما تخص 490305 حالات مصابة بالسرطان.
ووجدوا أن احتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم بين من هم في العشرينيات من العمر تراجعت بين أواخر العقد الأول من القرن التاسع عشر وأربعينيات القرن العشرين عندما بلغت أدنى مستوى لها ثم بدأت في التزايد.
ورصد الباحثون ارتفاع معدلات الحالات التي جرى تشخيص إصابتها بسرطان القولون بين الأمريكيين في الثلاثينيات من العمر إلى 3.2 حالة لكل 100 ألف شخص في 2013 من نحو 2.7 حالة لكل 100 ألف شخص في 1988.
وارتفعت معدلات الحالات التي جرى تشخيص إصابتها بسرطان المستقيم بين هؤلاء البالغين بصورة مثيرة لتقفز إلى 2.8 حالة لكل 100 ألف شخص في 2013 من 0.7 حالة حالة لكل 100 ألف شخص في 1980.
وقال فريق الدراسة إن هذه الزيادات كانت تحدث بينما كانت معدلات الإصابة بهذين النوعين من السرطان تتراجع بين البالغين الأكبر سنا الأمر الذي يرجع الجزء الأكبر منه إلى تحسن فحص الإصابة بالسرطان.
ولم تستكشف الدراسة لماذا تتزايد معدلات الإصابة بالسرطان بين البالغين الأصغر سنا لكن سيجل قالت إن ذلك قد يكون مرتبطا بالتغيرات في مستويات النشاط البدني والنظام الغذائي.
وقالت سيجل إن الجمعية الأميركية للسرطان تعد تقييما للأدلة التي تدعم توصياتها بفحص الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وتدرس ما إذا كان الفحص في عمر أصغر له ما يبرره.
وسرطان القولون والمستقيم من أكثر أنواع السرطانات شيوعا في الولايات المتحدة. وتقدر الجمعية الأميركية للسرطان أنه سيجري هذا العام تشخيص 95520 حالة إصابة بسرطان القولون و39910 حالات إصابة بسرطان المستقيم في البلاد.