أشعة الليزر تكشف أن ديناصورات صغيرة ذات ريش كانت تطير
الأربعاء 01/مارس/2017 - 06:59 ص
سكاي نيوز
طباعة
يعطي أسلوب يستخدم أشعة الليزر ذات الطاقة العالية لكشف الأنسجة اللينة المختبئة بجانب العظام في الحفريات العلماء فكرة عن إحدى عمليات التحول الرئيسية في التطور في تاريخ الحياة، وهي أن ديناصورات صغيرة ذات ريش كانت تطير.
وقال علماء، الثلاثاء، إنهم استخدموا هذا الأسلوب على حفريات لديناصورات بحجم الدجاج ومكسوة بالريش وتشبه الطيور كانت تعيش في الصين قبل نحو 160 مليون سنة ليجدوا أنها كانت ذات ساقين تشبه سيقان الدجاج وذراعين تشبه أجنحة بعض من الطيور الإنسيابية التي تطير لمسافات مرتفعة وذيل طويل ونحيل.
وكان هناك نقاش بشأن ما إذا كانت هذه المخلوقات التي عاشت في العصر الجوراسي تُصنف على أنها طيور في ضوء طبيعتها التي تمكنها من الطيران.
واستخدم العلماء أسلوبا يوجه أشعة ليزر ذات طاقة عالية على الحفريات في غرفة مظلمة لجعل الأنسجة اللينة غير المرئية مثل الجلد وشكل العضلات الموجودة تحتها تتوهج.
وذكر مايكل بيتمان عالم الحفريات بجامعة هونغ كونغ والذي ساعد في قيادة الدراسة التي نُشرت في دورية "نيتشر كوميونيكشن" إن هذه الدراسة أسفرت عن أول شكل مفصل بصورة كبيرة لمثل هذا الديناصور المكسو بالريش فيما يمثل" تطورا بارزا حقيقيا في فهمنا لأصول الطيور."
وكشفت الدراسة أن هذا الديناصور كان يمتلك منطقة مسطحة في مقدمة كوعه تمثل الطرف الرئيسي لأجنحة الطيور وهي مهمة لعملية الطيران.
وقال علماء، الثلاثاء، إنهم استخدموا هذا الأسلوب على حفريات لديناصورات بحجم الدجاج ومكسوة بالريش وتشبه الطيور كانت تعيش في الصين قبل نحو 160 مليون سنة ليجدوا أنها كانت ذات ساقين تشبه سيقان الدجاج وذراعين تشبه أجنحة بعض من الطيور الإنسيابية التي تطير لمسافات مرتفعة وذيل طويل ونحيل.
وكان هناك نقاش بشأن ما إذا كانت هذه المخلوقات التي عاشت في العصر الجوراسي تُصنف على أنها طيور في ضوء طبيعتها التي تمكنها من الطيران.
واستخدم العلماء أسلوبا يوجه أشعة ليزر ذات طاقة عالية على الحفريات في غرفة مظلمة لجعل الأنسجة اللينة غير المرئية مثل الجلد وشكل العضلات الموجودة تحتها تتوهج.
وذكر مايكل بيتمان عالم الحفريات بجامعة هونغ كونغ والذي ساعد في قيادة الدراسة التي نُشرت في دورية "نيتشر كوميونيكشن" إن هذه الدراسة أسفرت عن أول شكل مفصل بصورة كبيرة لمثل هذا الديناصور المكسو بالريش فيما يمثل" تطورا بارزا حقيقيا في فهمنا لأصول الطيور."
وكشفت الدراسة أن هذا الديناصور كان يمتلك منطقة مسطحة في مقدمة كوعه تمثل الطرف الرئيسي لأجنحة الطيور وهي مهمة لعملية الطيران.