"الشنتناوي" يناشد القيادة العربية اتخاذ موقف موحد في مواجهة تهويد القدس
الأربعاء 01/مارس/2017 - 06:58 م
محمد جان
طباعة
أدان الباحث السياسي والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، محمد حنفي الشنتناوي، الممارسات الإسرائيلية الأخيرة، والتي أقرت بأن كلا من القدس والمسجد الأقصى يعتبر مكان يهوديًا مقدسًا، بما يعني أن لهم الحق في تدنيسه بإقامة شعائرهم التلمودية في داخله.
وأشار الشنتناوي، إلى أن هذا القرار يعني في المستقبل القريب منع إقامة الشعائر الدينية الإسلامية، ومن ثم منع المسلمين من الدخول إلى الحرم القدسي الشريف، وذلك في إطار المخطط الإسرائيلي لهدم المسجد الأقصى، وإقامة هيكل سليمان المزعوم على انقاض المسجد.
وأضاف إنه في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تراجع مشاركتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، سعيا لإصلاح أجندته وإنهاء تركيزه على إسرائيل، بقولها إنها أي الولايات المتحدة، ما زالت منزعجة بقوة من تركيز المجلس الجائر وغير المتوازن باستمرار على دولة ديمقراطية واحدة هي إسرائيل، في محاولة للضغط على المجتمع الدولي عدم اتخاذ أي إجراء حيال محاولات اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل، حشد كل مؤسساته لتغيير الوضع القائم على الأرض، وهو ما اعتبره "الشنتناوي" إنه سيجر المنطقة لمزيد من التوتر والفوضى، وسيقضي كل فرص التواصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة على أساس حل الدولتين.
وطالب الشنتناوي، القيادة العربية سرعة التكاتف والعمل على التدخل المباشر لوقف العدوان، وإعلان رفضها المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددًا على وجوب اتخاذ موقف موحد، خاصة وإن إسرائيل تستهتر بحقوق الشعب الفلسطيني، وبالتشريعات والقرارات الدولية التي حددت الأقصى بكونه مكانًا خالصًا للمسلمين.
وناشد الباحث السياسي والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، كافة القيادات العربية سرعة اتخاذ إجراءات على المستوي الدولي، وفي الأمم المتحدة لوقف العدوان الغاشم على المقدسات الإسلامية.
وأشار الشنتناوي، إلى أن هذا القرار يعني في المستقبل القريب منع إقامة الشعائر الدينية الإسلامية، ومن ثم منع المسلمين من الدخول إلى الحرم القدسي الشريف، وذلك في إطار المخطط الإسرائيلي لهدم المسجد الأقصى، وإقامة هيكل سليمان المزعوم على انقاض المسجد.
وأضاف إنه في الوقت الذي أعلنت فيه الولايات المتحدة الأمريكية، أنها تراجع مشاركتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، سعيا لإصلاح أجندته وإنهاء تركيزه على إسرائيل، بقولها إنها أي الولايات المتحدة، ما زالت منزعجة بقوة من تركيز المجلس الجائر وغير المتوازن باستمرار على دولة ديمقراطية واحدة هي إسرائيل، في محاولة للضغط على المجتمع الدولي عدم اتخاذ أي إجراء حيال محاولات اليمين المتطرف الحاكم في إسرائيل، حشد كل مؤسساته لتغيير الوضع القائم على الأرض، وهو ما اعتبره "الشنتناوي" إنه سيجر المنطقة لمزيد من التوتر والفوضى، وسيقضي كل فرص التواصل إلى سلام شامل وعادل في المنطقة على أساس حل الدولتين.
وطالب الشنتناوي، القيادة العربية سرعة التكاتف والعمل على التدخل المباشر لوقف العدوان، وإعلان رفضها المساس بالمقدسات الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس، مشددًا على وجوب اتخاذ موقف موحد، خاصة وإن إسرائيل تستهتر بحقوق الشعب الفلسطيني، وبالتشريعات والقرارات الدولية التي حددت الأقصى بكونه مكانًا خالصًا للمسلمين.
وناشد الباحث السياسي والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، كافة القيادات العربية سرعة اتخاذ إجراءات على المستوي الدولي، وفي الأمم المتحدة لوقف العدوان الغاشم على المقدسات الإسلامية.