دراسة تكشف النسبة الحقيقية لكمية البول في أحواض السباحة
الخميس 02/مارس/2017 - 02:31 م
محمد نادر
طباعة
اكتشف باحثون في كندا نتائج مفزعة تشير إلى ارتفاع مستويات بول السباحين في أحواض السباحة الكندية بصفة كبيرة. الباحثون كشفوا عن مخاطر هذه الظاهرة على صحة السباحين.
طور باحثون في جامعة ألبرتا الكندية اختبارا لقياس كمية البول وأخذوا أكثر من 250 عينة من 31 من أحواض السباحة والأحواض الساخنة في مدينتين كنديتين. وأظهرت النتائج أن أي حوض سباحة كبير يحتوي على 830 ألف لتر من المياه أي ثلث أي حوض أولمبي يحتوي على 75 لترا من البول في حين يحتوي أي حوض سباحة أصغر حجما على 30 لترا.
وتقول الدراسة التي نشرت في دورية رسائل العلوم البيئية والتكنولوجية إن الإنسان يفرز "مجموعة متنوعة من الكيماويات" في المياه الترفيهية من خلال سوائل الجسم وتبرز أنباء منفصلة عن تغير لون المياه خلال الليل في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 الحاجة لمراقبة جودة المياه.
وتقول الدراسة إن البول معقم في حد ذاته لكن وجوده في أحواض السباحة يمثل قلقا على الصحة العامة لأنه يمكن أن يختلط بالمواد الكيماوية في الحوض ويضر بصحة السباحين.
طور باحثون في جامعة ألبرتا الكندية اختبارا لقياس كمية البول وأخذوا أكثر من 250 عينة من 31 من أحواض السباحة والأحواض الساخنة في مدينتين كنديتين. وأظهرت النتائج أن أي حوض سباحة كبير يحتوي على 830 ألف لتر من المياه أي ثلث أي حوض أولمبي يحتوي على 75 لترا من البول في حين يحتوي أي حوض سباحة أصغر حجما على 30 لترا.
وتقول الدراسة التي نشرت في دورية رسائل العلوم البيئية والتكنولوجية إن الإنسان يفرز "مجموعة متنوعة من الكيماويات" في المياه الترفيهية من خلال سوائل الجسم وتبرز أنباء منفصلة عن تغير لون المياه خلال الليل في الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو 2016 الحاجة لمراقبة جودة المياه.
وتقول الدراسة إن البول معقم في حد ذاته لكن وجوده في أحواض السباحة يمثل قلقا على الصحة العامة لأنه يمكن أن يختلط بالمواد الكيماوية في الحوض ويضر بصحة السباحين.