5 أسباب بددت حلم تأهل الشباب لمونديال كوريا.. أبرزهم رمضان صبحي
الأحد 05/مارس/2017 - 11:19 ص
أحمد عادل
طباعة
ودع منتخب مصر للشباب، عصر أمس السبت، مسابقة كأس أمم إفريقيا التي تُقام حاليًا في زامبيا، بعد الهزيمة أمام صاحب الأرض بثلاثة أهداف لهدف واحد؛ ليحتل الفراعنة المركز الثالث بالمجموعة الأولى برصيد نقطتين فقط.
هذه البطولة يتأهل منها المنتخبات الأربعة التي تصل للمربع الذهبي، لكأس العالم الذي سيقام في كوريا الجنوبية، خلال شهر يونيو القادم، وصعد عن المجموعة الأولى زامبيا وغينيا ومازال الصراع على أشده في "الثانية".
المجموعة الثانية، تضم السنغال والكاميرون وجنوب أفريقيا والسودان، وكل منهم لديهم فرصة في حجز بطاقة التأهل، حيث أن أسود الترانجا تمتلك 4 نقاط في الصدارة، والأسد الكاميروني ومنتخب الأولاد 3 نقاط، والسودان نقطة وحيدة.
ويستعرض "المواطن" 5 أسباب "مؤثرة" ساهمت في تبدد أحلام الفراعنة الصغار بشأن التأهل للمونديال العالمي.
(1) استقبال الوزير بعد التأهل لأمم أفريقيا
خطأ كبير وقع فيه مسؤولي الرياضة بمصر، خاصة الوزارة، بعدما احتفلت بشكل مبالغ بتأهل منتخب مصر للشباب لكأس أمم أفريقيا على حساب أنجولا، واعتبر وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، أن هذا التأهل بمثابة إنجاز.
مما لا شك فيه أن هذه الأجواء تؤثر على اللاعبين سلبًا خاصة في هذه المرحلة السنية، حيث أن كل عنصر بالمنتخب لا يتعدى 20 عام، وكان أثره واضح في كاس الأمم بعدم ظهور روح قتالية للاعبين.
(2) عدم تنظيم مباريات "قوية" ودية
منتخب الشباب بدون أدني شك، ظُلم في عدم تنظيم له مباريات ودية قوية قبل البطولة، يُصاحبها الأجواء الحماسية مثل الاهتمام الإعلامي والحضور الجماهيري، وهو بالطبع ما أثر سلبًا على مسيرة الفراعنة في كان زامبيا.
منتخب مصر قبل البطولة، لعب أمام المغرب وكينيا وكلاهما لم يتأهل لأمم زامبيا، وواجه أسود الأطلس في لقاءين وفاز بكل الوديات؛ ولكن الأداء كان "باهت".
(3) التجاهل الإعلامي
قبل بداية البطولة، لم يكن هناك اهتمام إعلامي بالمنتخب، حيث أن البعض لم يكن حتى على علم حتى بموعد بدء البطولة وكونها مؤهلة لبطولة كاس العالم، وهو الأمر الذي ادى لعدم حماس اللاعبين بالشكل المطلوب.
البعض اقترح، أن الاتحاد المصري لكرة القدم، كان عليه أن يُنظم مؤتمرات خاصة لمنتخب الشباب، والتأكيد على المهمة الكبيرة التي تقع على كاهل الفراعنة الصغار؛ لتسليط الضوء إعلاميًا.
(4) تمسك الأندية باللاعبين "رمضان صبحي"
كان هناك حالة جدل كبيرة قبل البطولة، بين الأندية وجهاز المنتخب، بشأن اللاعبين المسافرين لزامبيا، حيث أن الغالبية رفضت إرسال لاعبيها، بحجة أن البطولة ليست مدرجة في أجندة الاتحاد الدولي.
وتسبب في هذا عدم شعور اللاعبين بأهمية البطولة، بجانب فقدان المنتخب لنجمه الأول رمضان صبحي، الذي يلعب بصفوف ستوك سيتي الإنجليزي، ويعد حاليًا من أحد العناصر الأساسية بالفريق.
(5) أزمات إدارية
ضربت الأزمات صف الجهاز الفني للمنتخب، وهو الأمر الذي أثر على تركيزهم، بجانب عدم السيطرة على اللاعبين، من خلال قرارات صارمة كانت يجب أن يُقررها معتمد جمال المدير الفني.
ومن بين هذه الأزمات، عندما اعترض لاعب زيوريخ السويسري خليل حجي "نيمار" على الجهاز بطريقة غير لائقة عقب مباراة مالي الأولى؛ ولكن الأمر مر مرور الكرام، دون اتخاذ أي قرار تأديبي.
هذه البطولة يتأهل منها المنتخبات الأربعة التي تصل للمربع الذهبي، لكأس العالم الذي سيقام في كوريا الجنوبية، خلال شهر يونيو القادم، وصعد عن المجموعة الأولى زامبيا وغينيا ومازال الصراع على أشده في "الثانية".
المجموعة الثانية، تضم السنغال والكاميرون وجنوب أفريقيا والسودان، وكل منهم لديهم فرصة في حجز بطاقة التأهل، حيث أن أسود الترانجا تمتلك 4 نقاط في الصدارة، والأسد الكاميروني ومنتخب الأولاد 3 نقاط، والسودان نقطة وحيدة.
ويستعرض "المواطن" 5 أسباب "مؤثرة" ساهمت في تبدد أحلام الفراعنة الصغار بشأن التأهل للمونديال العالمي.
(1) استقبال الوزير بعد التأهل لأمم أفريقيا
خطأ كبير وقع فيه مسؤولي الرياضة بمصر، خاصة الوزارة، بعدما احتفلت بشكل مبالغ بتأهل منتخب مصر للشباب لكأس أمم أفريقيا على حساب أنجولا، واعتبر وزير الشباب والرياضة خالد عبدالعزيز، أن هذا التأهل بمثابة إنجاز.
مما لا شك فيه أن هذه الأجواء تؤثر على اللاعبين سلبًا خاصة في هذه المرحلة السنية، حيث أن كل عنصر بالمنتخب لا يتعدى 20 عام، وكان أثره واضح في كاس الأمم بعدم ظهور روح قتالية للاعبين.
(2) عدم تنظيم مباريات "قوية" ودية
منتخب الشباب بدون أدني شك، ظُلم في عدم تنظيم له مباريات ودية قوية قبل البطولة، يُصاحبها الأجواء الحماسية مثل الاهتمام الإعلامي والحضور الجماهيري، وهو بالطبع ما أثر سلبًا على مسيرة الفراعنة في كان زامبيا.
منتخب مصر قبل البطولة، لعب أمام المغرب وكينيا وكلاهما لم يتأهل لأمم زامبيا، وواجه أسود الأطلس في لقاءين وفاز بكل الوديات؛ ولكن الأداء كان "باهت".
(3) التجاهل الإعلامي
قبل بداية البطولة، لم يكن هناك اهتمام إعلامي بالمنتخب، حيث أن البعض لم يكن حتى على علم حتى بموعد بدء البطولة وكونها مؤهلة لبطولة كاس العالم، وهو الأمر الذي ادى لعدم حماس اللاعبين بالشكل المطلوب.
البعض اقترح، أن الاتحاد المصري لكرة القدم، كان عليه أن يُنظم مؤتمرات خاصة لمنتخب الشباب، والتأكيد على المهمة الكبيرة التي تقع على كاهل الفراعنة الصغار؛ لتسليط الضوء إعلاميًا.
(4) تمسك الأندية باللاعبين "رمضان صبحي"
كان هناك حالة جدل كبيرة قبل البطولة، بين الأندية وجهاز المنتخب، بشأن اللاعبين المسافرين لزامبيا، حيث أن الغالبية رفضت إرسال لاعبيها، بحجة أن البطولة ليست مدرجة في أجندة الاتحاد الدولي.
وتسبب في هذا عدم شعور اللاعبين بأهمية البطولة، بجانب فقدان المنتخب لنجمه الأول رمضان صبحي، الذي يلعب بصفوف ستوك سيتي الإنجليزي، ويعد حاليًا من أحد العناصر الأساسية بالفريق.
(5) أزمات إدارية
ضربت الأزمات صف الجهاز الفني للمنتخب، وهو الأمر الذي أثر على تركيزهم، بجانب عدم السيطرة على اللاعبين، من خلال قرارات صارمة كانت يجب أن يُقررها معتمد جمال المدير الفني.
ومن بين هذه الأزمات، عندما اعترض لاعب زيوريخ السويسري خليل حجي "نيمار" على الجهاز بطريقة غير لائقة عقب مباراة مالي الأولى؛ ولكن الأمر مر مرور الكرام، دون اتخاذ أي قرار تأديبي.