بدء المؤتمر الدولي السابع للتنمية الزراعية في جامعة الفيوم
الإثنين 06/مارس/2017 - 01:53 م
نسرين عبد الجليل
طباعة
شهد الدكتور أحمد جابر شديد، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أشرف عبد الحفيظ، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، افتتاح فعاليات المؤتمر الدولي السابع للتنمية الزراعية المتواصلة الذي تنظمه كلية الزراعة في جامعة الفيوم.
حضر اللقاء الدكتور منى الخشاب، عميد كلية الزراعة، والدكتور نفين السواح، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور رمضان مدني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد عطالله، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية الزراعة وعمداء الكليات المختلفة في جامعة الفيوم، في الفترة من 6 إلى 8 مارس 2017، في قاعة الدكتور سعد نصار، في جامعة الفيوم.
وأشار شديد إلى أن مصر تتميز بأجود الأراضي الزراعية على مستوى العالم، التي مكنتها من إنتاج أفضل المحاصيل الزراعية، خلال الفترات الزمنية السابقة وحاليا تتعرض لعدد من التحديات التي يمكن القضاء عليها، من خلال تنفيذ خطة الدولة للتنمية الزراعية المستدامة، التي تحتاج إلى جهد ونشاط متواصل لإعادة التنمية الزراعية في مصر إلى سابق عهدها، مضيفا أن الخطة تستهدف مواجهة القصور في موارد مياه الري وتفعيل تطبيق الأبحاث الزراعية بالمستوى المطلوب، خاصة بعدما تعرضت أجود الأفدنة الزراعية للتبوير، خلال الأعوام الماضية، التي وصلت إلى تبوير 120 ألف فدان.
وأكد أن هذه التحديات تحتاج إلى تضافر جهود الدولة مع المتخصصين والعلماء والباحثين لتحقيق أفضل النتائج في مجال التنمية الزراعية.
كما أوضح الدكتور أشرف عبد الحفيظ، أن التنمية الزراعية تعتمد على محورين أساسيين هما التنمية الرأسية في تحديث نظم وشبكات الري، والمحور الثاني التنمية الأفقية، التي تتحقق حاليا من خلال مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان ضمن خطة 2030 المستدامة، مؤكدا أنه بتحقيق التنمية الزراعية المأمولة سيكون له أبلغ الأثر في توفير الحياة الاجتماعية العادلة، وسد الفجوة الغذائية، مؤكدًا أن المؤتمر فرصة مهمة لاستعراض الأبحاث التي تتناول الإرشاد والاقتصاد الزراعي ووقاية النبات وزيادة الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي ووقاية النبات.
وصرحت الدكتور منى الخشاب، رئيس المؤتمر، في كلمة خلال المؤتمر، بأن الجلسات والمحاضرات تشهد مشاركة باحثين من أربع دول عربية تشمل السعودية وليبيا وتونس والعراق ممثلين عن خمس جامعات عربية، منها جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة سبها، وبغداد، كما أن المؤتمر يشهد مشاركة عددا من كليات الزراعة في جامعات المنصورة والقاهرة وقنا وسوهاج والمنيا، مضيفة أن المؤتمر يتزامن مع مرور أربعين عامًا على نشأة كلية الزراعة، أمضتها في عطاء متواصل ومتميز.
أضافت: "المؤتمر حدث مهم يضم علماء ومتخصصين مهتمين بالقطاع الزراعي، وسوف يستعرض مناقشة أهم الأبحاث الزراعية، التي تساهم في التنمية الزراعية المستدام، بحسب خطة الدولة للتوسع من الاستزراع السمكي والاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية، واستصلاح 1.5 مليون فدان، بالإضافة إلى استعراض 57 بحثا علميا حديثا قابلا للتطبيق في المجالات الزراعية المختلفة، وسيحضر ممثلو عدد من الشركات الراعية لتحقيق التكامل والتعاون لتطبيق الأبحاث الزراعية المعروضة على أرض الواقع".
حضر اللقاء الدكتور منى الخشاب، عميد كلية الزراعة، والدكتور نفين السواح، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور رمضان مدني، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور خالد عطالله، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، بالإضافة إلى عدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب كلية الزراعة وعمداء الكليات المختلفة في جامعة الفيوم، في الفترة من 6 إلى 8 مارس 2017، في قاعة الدكتور سعد نصار، في جامعة الفيوم.
وأشار شديد إلى أن مصر تتميز بأجود الأراضي الزراعية على مستوى العالم، التي مكنتها من إنتاج أفضل المحاصيل الزراعية، خلال الفترات الزمنية السابقة وحاليا تتعرض لعدد من التحديات التي يمكن القضاء عليها، من خلال تنفيذ خطة الدولة للتنمية الزراعية المستدامة، التي تحتاج إلى جهد ونشاط متواصل لإعادة التنمية الزراعية في مصر إلى سابق عهدها، مضيفا أن الخطة تستهدف مواجهة القصور في موارد مياه الري وتفعيل تطبيق الأبحاث الزراعية بالمستوى المطلوب، خاصة بعدما تعرضت أجود الأفدنة الزراعية للتبوير، خلال الأعوام الماضية، التي وصلت إلى تبوير 120 ألف فدان.
وأكد أن هذه التحديات تحتاج إلى تضافر جهود الدولة مع المتخصصين والعلماء والباحثين لتحقيق أفضل النتائج في مجال التنمية الزراعية.
كما أوضح الدكتور أشرف عبد الحفيظ، أن التنمية الزراعية تعتمد على محورين أساسيين هما التنمية الرأسية في تحديث نظم وشبكات الري، والمحور الثاني التنمية الأفقية، التي تتحقق حاليا من خلال مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان ضمن خطة 2030 المستدامة، مؤكدا أنه بتحقيق التنمية الزراعية المأمولة سيكون له أبلغ الأثر في توفير الحياة الاجتماعية العادلة، وسد الفجوة الغذائية، مؤكدًا أن المؤتمر فرصة مهمة لاستعراض الأبحاث التي تتناول الإرشاد والاقتصاد الزراعي ووقاية النبات وزيادة الإنتاج الحيواني والداجني والسمكي ووقاية النبات.
وصرحت الدكتور منى الخشاب، رئيس المؤتمر، في كلمة خلال المؤتمر، بأن الجلسات والمحاضرات تشهد مشاركة باحثين من أربع دول عربية تشمل السعودية وليبيا وتونس والعراق ممثلين عن خمس جامعات عربية، منها جامعة الملك عبد العزيز، وجامعة سبها، وبغداد، كما أن المؤتمر يشهد مشاركة عددا من كليات الزراعة في جامعات المنصورة والقاهرة وقنا وسوهاج والمنيا، مضيفة أن المؤتمر يتزامن مع مرور أربعين عامًا على نشأة كلية الزراعة، أمضتها في عطاء متواصل ومتميز.
أضافت: "المؤتمر حدث مهم يضم علماء ومتخصصين مهتمين بالقطاع الزراعي، وسوف يستعرض مناقشة أهم الأبحاث الزراعية، التي تساهم في التنمية الزراعية المستدام، بحسب خطة الدولة للتوسع من الاستزراع السمكي والاهتمام بالمحاصيل الاستراتيجية، واستصلاح 1.5 مليون فدان، بالإضافة إلى استعراض 57 بحثا علميا حديثا قابلا للتطبيق في المجالات الزراعية المختلفة، وسيحضر ممثلو عدد من الشركات الراعية لتحقيق التكامل والتعاون لتطبيق الأبحاث الزراعية المعروضة على أرض الواقع".