إعلانات مواقع التواصل الاجتماعى.. آداة جديدة للنصب على المواطنين
الثلاثاء 07/مارس/2017 - 08:14 م
طالت الإعلانات العديد من الطرق، حتى وصلت لمواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، خلال الآونة الأخيرة، تُجيد هذة الإعلانات اختيار الوتر التى تلعب عليه، وهو أحلام وطموحات الشباب فى تنمية مهاراتهم وإيجاد فرص جيدة للعمل، فظهر مؤخرًا الإعلان عن منح لكورسات ودورات تدريبية لتعلم اللغات وإجادة برامج الحاسب الآلي بأسعار رمزية، وأخري تحمل بشرى سارة للخريجين بوجود وظائف خالية برواتب مجزية.
ولكن سرعان ماتتلاشى هذة الآمال بمجرد التحقق من هوية هذه الإعلانات، فيفيق الشباب على إنه يتعامل مع نصابين يستغلون أسماء كبار الجامعات فى الإعلان عن تلك المنح.
ويرصد"المواطن" خلال هذا التقرير تجارب البعض مع هذة الإعلانات:
نصب ممنهج
قالت الطالبة "ه.أ"، بكلية التجارة، إنها حجزت في دورة تدريبية منذ أكثر من شهر ولم تتلق أي اتصال، قائلة "هو ده نصب ولا إيه؟"، مؤكدة تغير المعلومات الأساسية عن سعر ومدة الكورس من أدمنز الصفحات، قائلة "كل ادمن بيقول حاجة مختلفة وكل ما أسأل يرد شخص جديد"، مما أثار شكوكها في أن هذه الدورات ليست صحيحة.
وأضافت الطالبة "د.م"، طالبة بكلية الآداب، أنها ذهبت للمكان المحدد في الاعلان لحجز الكورس بعد الاتصال بهم، ولم تجد المكان المخصص لحجز المنح، وقامت بالاتصال بكل الأرقام المتاحة للحجز، ولم يجيب أحد، كما ذهبت لمقر جامعة القاهرة للتأكد من صحة هذه الكورسات، فقام أحد الموظفين بنفي وجود مثل هذه الكورسات، وأن الجامعة لها صفحة مخصصة بها ولا تعلم شيء.
طالب: دفعت فلوس ومحدش اتصل
وفي نفس السياق، أكد الطالب "أ.ح" بكلية الهندسة، أنه تقدم ودفع الاشتراك المخصص لها وانتظر أن يقوم أحد المسئولين عن الكورس بالاتصال به، لتحديد موعد بدء الكورس ولم يتصل به أحد، وأضاف أنه علم أن القبول في المنحة عن طريق الحروف الأبجدية وهو حرف الألف، قائلا: " انتو بتمشوها ازاي؟! أنا عاوز فلوسي".
وعبرت "ر.م"، طالبة بكلية الإعلام، عن استياءها من نصب هذه الصفحات واستغلالها اسم الجامعات الكبيرة في جمع الأموال من الطلاب المحتاجين لمثل هذا الكورس، للتأهل لسوق العمل الصعب، مضيفة أن هذه المنح انتشرت بشكل يقلق وأنها رأت أكثر من 5 صفحات على الفيس بوك تعلن عن منح في اللغة الإنجليزية من جامعات حكومية بشهادات معتمدة بأسعار رمزية.
إعلان وهمي للوظائف الخالية
وفي السياق ذاته، قالت "أ.س" بكالوريوس تجارة، إنها تقدمت بالفعل بملئ استمارات للحصول على وظيفة بالعلاقات العامة فى إحدى الشركات الكبري، بناء على إعلانات لها عبر الإنترنت، وبالفعل تم التواصل معها من المسئولين ولكن سرعان ماتحولت الفرحه لخيبة أمل، فعندما علمت بكم التحكمات والقيود الموضوعة وهى الخصم من الراتب الذى لا يتعدى الألفين جنيها، إذا لم أوفر لهم عملاء جدد للشركة.
وعن استياءه من هذه المواقع، قال "م.أ"، الطالب بكلية الهندسة، بالرغم من صدقهم والتواصل معه من شركة اتصالات، لكن بمجرد التعرف على تفاصيل أكثر، وعن طبيعة العمل تأكد أنه سيتم الخصم إذا لم يوفر عملاء جدد للشركة كل شهر، مضيفًا أن هذه التفاصيل غير موضحة بالإعلان المنشور على الإنترنت.
وأوضحت "ن.و" الحاصلة بكالوريوس إعلام، إنها تقدمت بإرسال السيرة الذاتية لها لأكثر من شركة، وتم التواصل معها من شخص ما وقام بتعريف نفسه أنه مسئول عن تسهيل مهمة التواصل بين الراغبين بالعمل وبين هذه الشركات نظير عمولة له.
وأضافت إنها انتظرت أكثر من أسبوعين لتواصل هذة الشراكات معها، ولكن دون جدوي، حتي هذا الشخص لم يرد على رسائلها، وتأكدت أنها تعرضت للنصب والاحتيال.
طالبة:مليت استمارة ولم يتصل بى أحد
وأكدت "آ.م"، بكالوريوس تجارة، أنها ملئت استمارة للعمل بشركة اتصالات، "تلى سيلز " أي التسوق عبر التليفون، وكانت سعيدة للغاية، خاصة أن خبراتها فى هذا المجال، وكذلك الراتب المعروض راتب مجزي، ولكن انتظرت شهر ولم يتم التواصل معها، مؤكدة إنها تجربة ولن تخوضها مره أخرى.
ولكن سرعان ماتتلاشى هذة الآمال بمجرد التحقق من هوية هذه الإعلانات، فيفيق الشباب على إنه يتعامل مع نصابين يستغلون أسماء كبار الجامعات فى الإعلان عن تلك المنح.
ويرصد"المواطن" خلال هذا التقرير تجارب البعض مع هذة الإعلانات:
نصب ممنهج
قالت الطالبة "ه.أ"، بكلية التجارة، إنها حجزت في دورة تدريبية منذ أكثر من شهر ولم تتلق أي اتصال، قائلة "هو ده نصب ولا إيه؟"، مؤكدة تغير المعلومات الأساسية عن سعر ومدة الكورس من أدمنز الصفحات، قائلة "كل ادمن بيقول حاجة مختلفة وكل ما أسأل يرد شخص جديد"، مما أثار شكوكها في أن هذه الدورات ليست صحيحة.
وأضافت الطالبة "د.م"، طالبة بكلية الآداب، أنها ذهبت للمكان المحدد في الاعلان لحجز الكورس بعد الاتصال بهم، ولم تجد المكان المخصص لحجز المنح، وقامت بالاتصال بكل الأرقام المتاحة للحجز، ولم يجيب أحد، كما ذهبت لمقر جامعة القاهرة للتأكد من صحة هذه الكورسات، فقام أحد الموظفين بنفي وجود مثل هذه الكورسات، وأن الجامعة لها صفحة مخصصة بها ولا تعلم شيء.
طالب: دفعت فلوس ومحدش اتصل
وفي نفس السياق، أكد الطالب "أ.ح" بكلية الهندسة، أنه تقدم ودفع الاشتراك المخصص لها وانتظر أن يقوم أحد المسئولين عن الكورس بالاتصال به، لتحديد موعد بدء الكورس ولم يتصل به أحد، وأضاف أنه علم أن القبول في المنحة عن طريق الحروف الأبجدية وهو حرف الألف، قائلا: " انتو بتمشوها ازاي؟! أنا عاوز فلوسي".
وعبرت "ر.م"، طالبة بكلية الإعلام، عن استياءها من نصب هذه الصفحات واستغلالها اسم الجامعات الكبيرة في جمع الأموال من الطلاب المحتاجين لمثل هذا الكورس، للتأهل لسوق العمل الصعب، مضيفة أن هذه المنح انتشرت بشكل يقلق وأنها رأت أكثر من 5 صفحات على الفيس بوك تعلن عن منح في اللغة الإنجليزية من جامعات حكومية بشهادات معتمدة بأسعار رمزية.
إعلان وهمي للوظائف الخالية
وفي السياق ذاته، قالت "أ.س" بكالوريوس تجارة، إنها تقدمت بالفعل بملئ استمارات للحصول على وظيفة بالعلاقات العامة فى إحدى الشركات الكبري، بناء على إعلانات لها عبر الإنترنت، وبالفعل تم التواصل معها من المسئولين ولكن سرعان ماتحولت الفرحه لخيبة أمل، فعندما علمت بكم التحكمات والقيود الموضوعة وهى الخصم من الراتب الذى لا يتعدى الألفين جنيها، إذا لم أوفر لهم عملاء جدد للشركة.
وعن استياءه من هذه المواقع، قال "م.أ"، الطالب بكلية الهندسة، بالرغم من صدقهم والتواصل معه من شركة اتصالات، لكن بمجرد التعرف على تفاصيل أكثر، وعن طبيعة العمل تأكد أنه سيتم الخصم إذا لم يوفر عملاء جدد للشركة كل شهر، مضيفًا أن هذه التفاصيل غير موضحة بالإعلان المنشور على الإنترنت.
وأوضحت "ن.و" الحاصلة بكالوريوس إعلام، إنها تقدمت بإرسال السيرة الذاتية لها لأكثر من شركة، وتم التواصل معها من شخص ما وقام بتعريف نفسه أنه مسئول عن تسهيل مهمة التواصل بين الراغبين بالعمل وبين هذه الشركات نظير عمولة له.
وأضافت إنها انتظرت أكثر من أسبوعين لتواصل هذة الشراكات معها، ولكن دون جدوي، حتي هذا الشخص لم يرد على رسائلها، وتأكدت أنها تعرضت للنصب والاحتيال.
طالبة:مليت استمارة ولم يتصل بى أحد
وأكدت "آ.م"، بكالوريوس تجارة، أنها ملئت استمارة للعمل بشركة اتصالات، "تلى سيلز " أي التسوق عبر التليفون، وكانت سعيدة للغاية، خاصة أن خبراتها فى هذا المجال، وكذلك الراتب المعروض راتب مجزي، ولكن انتظرت شهر ولم يتم التواصل معها، مؤكدة إنها تجربة ولن تخوضها مره أخرى.