تنتظر كل امرأة أن تسمع كلمة "أنتي حامل" وبالأخص "العروسة الجديدة"، كلمة بسيطة ولكن تجعلها تشعر بسعادة فائقة، بالإضافة إلى فرحة شريك حياتها عند سماعه هذا الخبر، ومن المعروف دائمًا أن المرأة تبدأ معرفة هذا بعدة طرق مختلفة في المنزل ومن ثم الذهاب إلي الطبيب وهي:

أولا: تأخر الدورة الشهرية، ولكنها لا تعتبر علامة أكيدة لإثبات الحمل، حيث من الممكن أن يكون نتيجة تغيير بهرمونات جسدها.

ثانيا: خروج إفرازات غير طبيعية، مثل خروجها في منتصف الشهر، أو قبل الدورة أو بعدها مباشرة، أو خروج نقاط دماء في غير توقيت الدورة الشهرية.

ثالثا: تغيير حجم الثدي لدى المرأة، وقد يكون مؤلمًا قليلًا ولكنه دون سبب خطيرًا، ليصبح حجمه أكبر مع مرور الوقت، بالإضافة إلي نمو حلمات الثدي مع تغيير لونها الطبيعي إلى لون داكن.

رابعا: وهو الشائع بين السيدات الشعور بالغثيان، والقئ الصباحي، فهم أكثر العلامات التي تدل علي الحمل، مع الإغماء، وعدم استطاعة المرأة علي شم روائح معينة من الأطعمة والمشروبات، ويستمر هذا طوال الأشهر الأولى للحمل، وإذا اختفت بعد أيام سيكون هذا إصابة بالتهاب في المعدة.

خامسا:الشعور بالإرهاق سريعًا وهذا ما يحدث في أول ثلاثة أشهر، مع تغييرات مزاجية فأيام تشعرين بالفرحة، وأخري تشعرين بالبكاء بدون أسباب.

سادسا: الذهاب إلي الحمام كثيرًا، في بداية الحمل، وذلك لان الجسم يحتاج إلي سوائل كثيرة وبالتالي يؤدى إلي الشعور للذهاب إلي الحمام.

سابعا: حدوث الحمل وقت التبويض، ويبدأ التبويض عادة في بداية الأسبوع الثالث لحدوث الدورة، أي في اليوم الرابع عشر من شهرك، وتستمر أعراضه لمدة ثلاث أيام فإذا لم يحدث إخصاب تختفي الأعراض وتأتي الدورة الشهرية بموعدها المعتاد، أما إذا لاحظتى استمرار الأعراض كارتفاع حرارة الجسم، بالإضافة إلي الدوران والغثيان، فهذا يؤكد علي حملك.

ثامنا: اكتشاف الحمل عن طريق الملح، وهذا اختبار منزلي يمكن استخدامه لمعرفه حملك في الأيام الأولى، وهو عن طريق ملئ نصف كوب ملح ثم التبول بداخله، وتركه لمدة قليلة، فإذا حدث تفاعل بينهم ووجدتى رغوة مثل التي توجد في المشروبات الغازية، فهذا يعنى إنك حامل، وتقوم بالتجربة في الصباح الباكر، وذلك لان تركيز هرمون الحمل يكون أعلي في هذا الوقت.