في ذكراها.. 9 سيدات مصريات أشعلن ثورة 1919.. تعرف عليهن
الخميس 09/مارس/2017 - 10:06 ص
رحاب جمعة
طباعة
يحتفل المصريون في مثل هذا اليوم من كل عام، بذكرى ثورة 1919، الثورة التي اندلعت لحصول مصر على استقلالها من بريطانيا، ففي 9 مارس 1919 اندلعت المظاهرات في كل أنحاء مصر، احتجاجًا على ما جرى في 8 مارس، وهو اعتقال أربعة من قادة الوفد المصري ونفيهم إلى مالطة.
وكان للمرأة المصرية، دورًا بارزًا في تظاهرات ثورة 1919، حيث ظهرت جدارتها في مشاركتها في التظاهرات بكل جرأة دون تردد وخوف.
واحتفاءً بذكرى ثورة 1919، يرصد "المواطن" أبرز نماذج السيدات اللاتي شاركن في تظاهرات الثورة.
مناضلات
صفية زغلول
صفية مصطفي فهمي، من أبرز الشخصيات التي أسهمت بشكل كبير في إشعال دور الثورة ولقبت بـ"أم المصريين " لنضالها الوطني، وكانت أمًا لكل المصريين، ولعبت دورًا في زيادة الحماس لدى السيدات للخروج للمشاركة في الثورة.
وقفت صفية زغلول بشجاعتها، فقادت المظاهرات النسائية، وحفزت النساء على المطالبة بتعليم المرأة حتى مرحلة الجامعة، والسماح لها بالانخراط في العمل السياسي، وتكوين الأحزاب، والإسهام في دفع عملية التنمية والإصلاح.
هدى شعراوي
نور الهدى محمد سلطان من ناشطات الحركة النسائية، شاركت في ثورة 1919، كزوجها علي شعراوي، قامت بتشجيع المصريات على التظاهر والمشاركة في الثورة، وأسست لجنة الوفد المركزية للنساء.
كما دعت "شعراوي" إلى رفع السن الأدنى للزواج ليصبح 16 عامًا للفتيات، و18 عامًا للفتيان، وأشهرت أول اتحاد نسائي في مصر عام 1923م، وترأسته حتى عام 1947م.
سيزا نبراوي
"زينب محمد مراد" عرفت في مصر بـ"سيزا نبراوي"، وتعتبر من رائدات الحركة النسائية، حيث اشتركت في تنظيم وقيادة أول مظاهرة نسائية ضد سلطات الاحتلال الإنجليزي، هاتفة لثورة 1919 وبحياة سعد زغلول ومترحمة على أرواح الشهداء.
- شهيدات الثورة
حميدة خليل
خرجت تقود مظاهرة نسائية من حي الجمالية تترأس المظاهرة بهتافات أمام الاحتلال البريطاني، وتطالب بعودة الزعيم المنفي سعد زغلول، وأمام مسجد الإمام الحسين أصيبت برصاصة في صدرها في يوم 16 مارس 1919.
شفيقة محمد
كانت ضمن المشاركات في مظاهرة نسائية إلى مقر المعتمد البريطاني آنذاك "ملن سيتهام" بالقرب من المقر، حيث لقوا حصارًا من الإنجليز لإجبارهم على الابتعاد ولم تهدأ "شفيقة" بل اندفعت وهي تحمل العلم المصري في يدها وبيان الاحتجاج في اليد الأخرى، لكن سرعان ما أصيبت برصاصات في صدرها وبطنها أنهت حياتها.
وبخلاف شفيقة وحميدة، سقطت العديد من الشهيدات في ظل تلك المظاهرات، ذا اختلفت الرواية في أولوية السبق لأولهم، وهم "شفيقة محمد، فهيمة رياض، عائشة عمر، حميدة خليل، سيده حسن" من عابدينـ إلى جانب أخريات مجهولات.
وكان للمرأة المصرية، دورًا بارزًا في تظاهرات ثورة 1919، حيث ظهرت جدارتها في مشاركتها في التظاهرات بكل جرأة دون تردد وخوف.
واحتفاءً بذكرى ثورة 1919، يرصد "المواطن" أبرز نماذج السيدات اللاتي شاركن في تظاهرات الثورة.
مناضلات
صفية زغلول
صفية مصطفي فهمي، من أبرز الشخصيات التي أسهمت بشكل كبير في إشعال دور الثورة ولقبت بـ"أم المصريين " لنضالها الوطني، وكانت أمًا لكل المصريين، ولعبت دورًا في زيادة الحماس لدى السيدات للخروج للمشاركة في الثورة.
وقفت صفية زغلول بشجاعتها، فقادت المظاهرات النسائية، وحفزت النساء على المطالبة بتعليم المرأة حتى مرحلة الجامعة، والسماح لها بالانخراط في العمل السياسي، وتكوين الأحزاب، والإسهام في دفع عملية التنمية والإصلاح.
هدى شعراوي
نور الهدى محمد سلطان من ناشطات الحركة النسائية، شاركت في ثورة 1919، كزوجها علي شعراوي، قامت بتشجيع المصريات على التظاهر والمشاركة في الثورة، وأسست لجنة الوفد المركزية للنساء.
كما دعت "شعراوي" إلى رفع السن الأدنى للزواج ليصبح 16 عامًا للفتيات، و18 عامًا للفتيان، وأشهرت أول اتحاد نسائي في مصر عام 1923م، وترأسته حتى عام 1947م.
سيزا نبراوي
"زينب محمد مراد" عرفت في مصر بـ"سيزا نبراوي"، وتعتبر من رائدات الحركة النسائية، حيث اشتركت في تنظيم وقيادة أول مظاهرة نسائية ضد سلطات الاحتلال الإنجليزي، هاتفة لثورة 1919 وبحياة سعد زغلول ومترحمة على أرواح الشهداء.
- شهيدات الثورة
حميدة خليل
خرجت تقود مظاهرة نسائية من حي الجمالية تترأس المظاهرة بهتافات أمام الاحتلال البريطاني، وتطالب بعودة الزعيم المنفي سعد زغلول، وأمام مسجد الإمام الحسين أصيبت برصاصة في صدرها في يوم 16 مارس 1919.
شفيقة محمد
كانت ضمن المشاركات في مظاهرة نسائية إلى مقر المعتمد البريطاني آنذاك "ملن سيتهام" بالقرب من المقر، حيث لقوا حصارًا من الإنجليز لإجبارهم على الابتعاد ولم تهدأ "شفيقة" بل اندفعت وهي تحمل العلم المصري في يدها وبيان الاحتجاج في اليد الأخرى، لكن سرعان ما أصيبت برصاصات في صدرها وبطنها أنهت حياتها.
وبخلاف شفيقة وحميدة، سقطت العديد من الشهيدات في ظل تلك المظاهرات، ذا اختلفت الرواية في أولوية السبق لأولهم، وهم "شفيقة محمد، فهيمة رياض، عائشة عمر، حميدة خليل، سيده حسن" من عابدينـ إلى جانب أخريات مجهولات.