هاواي.. بداية الثورة الأمريكية ضد عنصرية "ترامب"
الخميس 09/مارس/2017 - 12:25 م
محمد ماهر
طباعة
أعلن اليوم عدد من محامي ولاية هاواي الأمريكية رفع دعوى قضائية رسمية لوقف تنفيذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن وقف إصدار تأشيرات دخول لمواطنين ست دول إسلامية، وتعد هذة الخطوة أول تحدى قانونى رسمي ضد قرار ترامب، وفي التقرير التالي نلقي الضوء علي أهم محطات الصراع بين قرار دونالد ترامب والدعوات المناهضة لهذا القرار.
ترامب يصطدم بالجميع
بعد تولى دونالد ترامب قيادة البيت الأبيض جاء أول قرار تنفيذي له صادم للجميع وذلك في السابع والعشرون من يناير الماضي، والذي جاء تحت عنوان " حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلي الولايات المتحدة"، ونص قرار ترامب بوقف إستخراج تأشيرات دخول لمواطني سبع دول إسلامية هم، " اليمن، ليبيا، السودان، الصومال، سوريا، إيران والعراق "، وتم إستقبال القرار باستهجان واضح داخل الولايات المتحدة وخارجها.
المحاكم الأمريكية تتحدى الرئيس
بعد يومين فقط من إصدار قرار ترامب بشأن حظر دخول مواطني سبع دول إسلامية، أعلنت كل من " محكمة ولاية فيرجينيا الفيدرالية، محكمة بوسطن، محكمة سياتل ومحكمة بروكلين الفيدرالية " وقف تنفيذ قرار دونالد ترامب، ولحقتها دعوات بالطعن ضد القرار في كل من ولاية بوسطن وولايه مينيسوتا.
وزارة العدل تتصدى لدعوات الطعن
منذ يومين أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن شرعية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودعت الوزارة محكمة الإستئناف إلي إعادة العمل بقرار ترامب، وجاء إعلان وزارة العدل بتمسكها بتطبيق قرار الرئيس إستنادا إلي عدة قواعد قانونيه أولها أن " ترامب" بصفته الرئيس الأمريكي هو اصلح شخص قادر علي إتخاذ القرارات التي تتعلق بالأمن القومي للبلاد، مضيفة ان إقتصار الحظر على فئة دينية معينة وهي المسلمين هو تصنيف خاطئ، مبررين ذلك بأن القرار يشمل جميع مواطنين الدول السبعة بصرف النظر عن خلفياتهم الدينية.
تعديل القرار وإستثناء العراق
قام الرئيس الامريكي دونالد ترامب بتعديل قرار حظر السفر، وذلك برفع مواطنين دولة العراق من هذا القرار بحجة أن العراق أعدت إجراءات أمنية جديدة تتمثل فى زيادة الرقابة، والفحص الجيد لراغبين إستخراج تأشيرات السفر، ويأتي ذلك في إطار التعاون الأمني بين العراق وأمريكا.
من سينتصر
بعد تلك المناوشات بين دونالد ترامب والعديد من الجهات القضائية والحكومية، والجمعيات الحقوقية والإحتجاجات العامة داخل وخارج الولايات المتحدة، وبعد شهر من تدخل القضاء الأمريكي لتعليق قرار ترامب، يترقب العالم أجمع إلى أي جهة سينتهي مطاف الصراع.
ترامب يصطدم بالجميع
بعد تولى دونالد ترامب قيادة البيت الأبيض جاء أول قرار تنفيذي له صادم للجميع وذلك في السابع والعشرون من يناير الماضي، والذي جاء تحت عنوان " حماية الأمة من دخول إرهابيين أجانب إلي الولايات المتحدة"، ونص قرار ترامب بوقف إستخراج تأشيرات دخول لمواطني سبع دول إسلامية هم، " اليمن، ليبيا، السودان، الصومال، سوريا، إيران والعراق "، وتم إستقبال القرار باستهجان واضح داخل الولايات المتحدة وخارجها.
المحاكم الأمريكية تتحدى الرئيس
بعد يومين فقط من إصدار قرار ترامب بشأن حظر دخول مواطني سبع دول إسلامية، أعلنت كل من " محكمة ولاية فيرجينيا الفيدرالية، محكمة بوسطن، محكمة سياتل ومحكمة بروكلين الفيدرالية " وقف تنفيذ قرار دونالد ترامب، ولحقتها دعوات بالطعن ضد القرار في كل من ولاية بوسطن وولايه مينيسوتا.
وزارة العدل تتصدى لدعوات الطعن
منذ يومين أعلنت وزارة العدل الأمريكية عن شرعية قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ودعت الوزارة محكمة الإستئناف إلي إعادة العمل بقرار ترامب، وجاء إعلان وزارة العدل بتمسكها بتطبيق قرار الرئيس إستنادا إلي عدة قواعد قانونيه أولها أن " ترامب" بصفته الرئيس الأمريكي هو اصلح شخص قادر علي إتخاذ القرارات التي تتعلق بالأمن القومي للبلاد، مضيفة ان إقتصار الحظر على فئة دينية معينة وهي المسلمين هو تصنيف خاطئ، مبررين ذلك بأن القرار يشمل جميع مواطنين الدول السبعة بصرف النظر عن خلفياتهم الدينية.
تعديل القرار وإستثناء العراق
قام الرئيس الامريكي دونالد ترامب بتعديل قرار حظر السفر، وذلك برفع مواطنين دولة العراق من هذا القرار بحجة أن العراق أعدت إجراءات أمنية جديدة تتمثل فى زيادة الرقابة، والفحص الجيد لراغبين إستخراج تأشيرات السفر، ويأتي ذلك في إطار التعاون الأمني بين العراق وأمريكا.
من سينتصر
بعد تلك المناوشات بين دونالد ترامب والعديد من الجهات القضائية والحكومية، والجمعيات الحقوقية والإحتجاجات العامة داخل وخارج الولايات المتحدة، وبعد شهر من تدخل القضاء الأمريكي لتعليق قرار ترامب، يترقب العالم أجمع إلى أي جهة سينتهي مطاف الصراع.