قصة "العمدة" شهيد الأمن العام.. و"الإرهاب" كلمة السر
الخميس 09/مارس/2017 - 01:21 م
إيمان حمزة
طباعة
بعد انتهائه من دارسته في المرحلة الثانوية حلم كغيره من ملايين الشباب بالإلتحاق بكلية الشرطة، ليخرج ويدافع مثل غيرة الضباط عن حقوق البسطاء، تدرَّج في الرُتَب الشرطية ليصبح عقيد، وعرف عنه وسط زملائه بــ "العمدة" من حرصه الدائم علي إنهاء الخلافات بين الأهالي بصورة ودية، بدون التدخل بمحاضر رسمية، بمنطقة دهب، خلال فترة عمله بجنوب سيناء، ويشهد له الجميع بالأخلاق، وعلاقته الجيدة بجميع زملائه وأصدقائه في العمل وخارجه.
لكنه لم يتوقع أن تكون نهايته مأسوية بهذا الشكل.. هكذا هو العقيد ياسر محمد منير الحديدي، مفتش الأمن العام في جنوب العريش، الذي استشهد مساء أمس الأربعاء إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت قول أمني أثناء مروره بشارع أسيوط دائرة قسم ثالث العريش، خلال الحملة الأمنية التي يقودها اللواء جمال عبد الباري، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، بسيناء بعد أحداث التعدي على عددٍ من الأقباط.
العقيد ياسر محمد منير الحديدى، يبلغ من العمر 50 عاما، من مواليد عام 1967، من كفر ابو ذكرى مركز منية النصر محافظة الدقهلية، التحق "الحديدي" بكلية الشرطة في عام 1985 وتخرج دفعة سنة 1990، وتدرج في الرتب الشرطية من ملازم حتي عقيد شرطة، وعمل بشرطة السياحة ورئيسا لمباحث دهب، بجنوب سيناء، حتي أصبح مفتش الأمن العام بمحافظة جنوب سيناء.
وصرح مصدر أمني أن "الحديدي" عمل بعد تخرجه فترة في شرطة السياحة، ثم انتقل للعمل رئيس مباحث قسم دهب في جنوب سيناء عام 2008 وعرف عنه وسط زملائه بــ "العمدة" لأنه كان حريص دائما علي إنهاء الخلافات بين الأهالي بصورة ودية، بدون التدخل بمحاضر رسمية، بمنطقة دهب، خلال فترة عمله بجنوب سيناء، وبعدها انتقل لإدارة الأسلحة بالأمن العام في القاهرة لمدة 7 سنوات، وبعدها انتقل للعمل مفتشًا للأمن العام بالعريش، مشيرا، أنه يشهد له الجميع بالأخلاق، وعلاقته الجيدة بجميع زملائه وأصدقائه في العمل وخارجه.
والجدير بالذكر أن "الحديدي" متزوج من "بسنت عصفور" ولديه ابنه تدعى "عالية" ولديه شقيق يدعى "أشرف الحديدي" مدير الشؤون الإدارية لشركة إنبي للبترول، وشقيقته أخري تدعى "أمل"، ووالده متوفي وكان يعمل بشركة بترول، ووالدته ربة منزل، وعمه اللواء حمدي الحديدي، قائد اللواء ١١٧ مشاه ميكانيكي، فقد ساقيه في حرب أكتوبر بعدما تمكن هو وجنوده من أسر العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري.
كان أفاد مسئول مركز الإعلام الأمنى مساء أمس الأربعاء، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت قوه أمنية أثناء مرورها بشارع أسيوط دائرة قسم ثالث العريش، أسفرت إستشهاد العقيد ياسر محمد منير الحديدي، وإصابة كلا من: أمين شرطة حمادة عبدالحفيظ إبراهيم 27 سنة، والمجند أحمد فكري سيد، 21 سنة، وتم نقلهم إلى مستشفي العريش العسكري.
ومن المفترض أن تقام اليوم الخميس جنازة عسكرية للشهيد ياسر الحديدي مفتش الأمن العام، بأكاديمية الشرطة، وذلك بحضور اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، وعدد من القيادات الامنية وأسرة الشهيد، فيما يقام العزاء مساء اليوم بمسجد آل رشدان بمدينة نصر.
لكنه لم يتوقع أن تكون نهايته مأسوية بهذا الشكل.. هكذا هو العقيد ياسر محمد منير الحديدي، مفتش الأمن العام في جنوب العريش، الذي استشهد مساء أمس الأربعاء إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت قول أمني أثناء مروره بشارع أسيوط دائرة قسم ثالث العريش، خلال الحملة الأمنية التي يقودها اللواء جمال عبد الباري، مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة الأمن العام، بسيناء بعد أحداث التعدي على عددٍ من الأقباط.
العقيد ياسر محمد منير الحديدى، يبلغ من العمر 50 عاما، من مواليد عام 1967، من كفر ابو ذكرى مركز منية النصر محافظة الدقهلية، التحق "الحديدي" بكلية الشرطة في عام 1985 وتخرج دفعة سنة 1990، وتدرج في الرتب الشرطية من ملازم حتي عقيد شرطة، وعمل بشرطة السياحة ورئيسا لمباحث دهب، بجنوب سيناء، حتي أصبح مفتش الأمن العام بمحافظة جنوب سيناء.
وصرح مصدر أمني أن "الحديدي" عمل بعد تخرجه فترة في شرطة السياحة، ثم انتقل للعمل رئيس مباحث قسم دهب في جنوب سيناء عام 2008 وعرف عنه وسط زملائه بــ "العمدة" لأنه كان حريص دائما علي إنهاء الخلافات بين الأهالي بصورة ودية، بدون التدخل بمحاضر رسمية، بمنطقة دهب، خلال فترة عمله بجنوب سيناء، وبعدها انتقل لإدارة الأسلحة بالأمن العام في القاهرة لمدة 7 سنوات، وبعدها انتقل للعمل مفتشًا للأمن العام بالعريش، مشيرا، أنه يشهد له الجميع بالأخلاق، وعلاقته الجيدة بجميع زملائه وأصدقائه في العمل وخارجه.
والجدير بالذكر أن "الحديدي" متزوج من "بسنت عصفور" ولديه ابنه تدعى "عالية" ولديه شقيق يدعى "أشرف الحديدي" مدير الشؤون الإدارية لشركة إنبي للبترول، وشقيقته أخري تدعى "أمل"، ووالده متوفي وكان يعمل بشركة بترول، ووالدته ربة منزل، وعمه اللواء حمدي الحديدي، قائد اللواء ١١٧ مشاه ميكانيكي، فقد ساقيه في حرب أكتوبر بعدما تمكن هو وجنوده من أسر العقيد الإسرائيلي عساف ياجوري.
كان أفاد مسئول مركز الإعلام الأمنى مساء أمس الأربعاء، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت قوه أمنية أثناء مرورها بشارع أسيوط دائرة قسم ثالث العريش، أسفرت إستشهاد العقيد ياسر محمد منير الحديدي، وإصابة كلا من: أمين شرطة حمادة عبدالحفيظ إبراهيم 27 سنة، والمجند أحمد فكري سيد، 21 سنة، وتم نقلهم إلى مستشفي العريش العسكري.
ومن المفترض أن تقام اليوم الخميس جنازة عسكرية للشهيد ياسر الحديدي مفتش الأمن العام، بأكاديمية الشرطة، وذلك بحضور اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، وعدد من القيادات الامنية وأسرة الشهيد، فيما يقام العزاء مساء اليوم بمسجد آل رشدان بمدينة نصر.