في ذكراها الـ40.. مالا تعرفه عن"دميانة أمير" أخر شهيدات الكنيسة البطرسية
الخميس 09/مارس/2017 - 04:51 م
جورج سلامة
طباعة
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، عن إحياء ذكرى مرور 40 يومًا، على رحيل أخر شهيدات الكنيسة البطرسية، الطفلة دميانة أمير فيكتور، البالغة من العمر 14 عامًا، يوم الأحد المقبل 12 مارس الجاري، بالكنيسة البطرسية.
احتلت الشهيدة الطفلة دميانة، الرقم 29 في تعداد شهداء التفجير الإرهابي الغاشم، والذي طال الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية، في منتصف ديسمبر 2016، وبذلك تكون قد لحقت برفيقتها الطفلة" ماجي مؤمن"، والتي توفيت في أعقاب الحادث مباشرة.
قال ثروت عجايبى، عم دميانة، في تصريحات صحفية له عقب إعلان الوفاة، إنها كانت تداوم على الصلاة فى الكنيسة البطرسية منذ طفولتها المبكرة، وليس عندما وصلت إلى سن الـ14 عام الذي توفيت عليه وحسب، وذلك الإيمان هو الذي دفعها للحضور بالبطرسية يوم الحادث، دون أن تخشى أي عمليات إرهابية.
توفيت "دميانة" بعدما اصيبت بتهتك في الكبد، نتيجة إصابتها بشظايا في التفجير، وهي من أصعب الإصابات التي شهدها التفجير، ونقلت على آثرها إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى الجلاء العسكرى، وأجرت عملية جراحية عند دخولها المستشفى بعد الحادث ولكن لم تنقذها من الموت.
دميانة، هي الصغرى بين 3 أشقاء، وكانت تدرس قبل الحادث، في الصف الثالث الإعدادي، وكانت تشهد تفوقًا دراسيًا ملحوظًا، وذلك في أحد المدارس القريبة من محل سكنها، بشارع مصر والسودان بالعباسية.
احتلت الشهيدة الطفلة دميانة، الرقم 29 في تعداد شهداء التفجير الإرهابي الغاشم، والذي طال الكنيسة البطرسية الملحقة بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس الكبرى بالعباسية، في منتصف ديسمبر 2016، وبذلك تكون قد لحقت برفيقتها الطفلة" ماجي مؤمن"، والتي توفيت في أعقاب الحادث مباشرة.
قال ثروت عجايبى، عم دميانة، في تصريحات صحفية له عقب إعلان الوفاة، إنها كانت تداوم على الصلاة فى الكنيسة البطرسية منذ طفولتها المبكرة، وليس عندما وصلت إلى سن الـ14 عام الذي توفيت عليه وحسب، وذلك الإيمان هو الذي دفعها للحضور بالبطرسية يوم الحادث، دون أن تخشى أي عمليات إرهابية.
توفيت "دميانة" بعدما اصيبت بتهتك في الكبد، نتيجة إصابتها بشظايا في التفجير، وهي من أصعب الإصابات التي شهدها التفجير، ونقلت على آثرها إلى غرفة العناية المركزة بمستشفى الجلاء العسكرى، وأجرت عملية جراحية عند دخولها المستشفى بعد الحادث ولكن لم تنقذها من الموت.
دميانة، هي الصغرى بين 3 أشقاء، وكانت تدرس قبل الحادث، في الصف الثالث الإعدادي، وكانت تشهد تفوقًا دراسيًا ملحوظًا، وذلك في أحد المدارس القريبة من محل سكنها، بشارع مصر والسودان بالعباسية.