محمد سيد طنطاوي.. شيخ الأزهر المثير للجدل
الجمعة 10/مارس/2017 - 11:52 ص
رحاب جمعة
طباعة
يحلّ اليوم الجمعة، الذكرى السابعة على رحيل الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الراحل، الذي توفى في مثل هذا اليوم 10 مارس 2010، عن عمر يناهز 81 عامًا، إثر نوبة قلبية، تعرض لها في مطار الملك خالد الدولي، عند عودته من مؤتمر دولي، عقده الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز لمنح جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام، ودفن بالبقيع المكان الذي تمنى أن يدفن فيه.
كانت حياة شيخ الأزهر مليئة بالأحداث والمواقف والفتاوى المثيرة للجدل، وفي ذكرى وفاته السابعة يرصد "المواطن" أبرز المواقف والآراء المثيرة للجدل للشيخ محمد سيد طنطاوي.
إباحة نقل الأعضاء
من فتاوى شيخ الأزهر الشهيرة، إباحة نقل الأعضاء من متبرع إلى مريض، منذ أكثر من عشرين عاما، كما أعلن تبرعه بقرنية عينه بعد وفاته، وقال إن جسد الإنسان ليس محلًا للبيع والشراء، وإنما يجوز للإنسان أن يتبرع بأحد أعضائه لأي شخص كان، وأباح أخذ أعضاء المحكوم عليه بالإعدام دون إذن منه، لأنه ارتكب جريمة عظمى، وربما يخفف الله عنه إذا تبرع بأعضائه.
منع ارتداء الحجاب في المدارس الفرنسية
وفي 30 ديسمبر عام 2003 صرح طنطاوي أنه من حق المسؤولين الفرنسيين إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب في مدارسهم ومؤسساتهم الحكومية باعتباره شأنا داخليًا فرنسيًا، وأصدر فتوى شهيرة، معناها أن المرأة المسلمة في الدول غير المسلمة إذا استجابت لقوانين الدولة فإنها من الناحية الشرعية تكون مضطرة، وينطبق عليها ما ينطبق على المضطر.
جلد الصحفيين
وفي 8 أكتوبر 2007 أصدر طنطاوي فتوى تدعو إلى "جلد صحفيين" نشروا أخبارًا فحواها أن الرئيس حسني مبارك مريض، وأثارت تلك الفتوى جدلًا واسعًا في المجتمع.
مصافحة الرئيس الإسرائيلي
في 12 من نوفمبر 2008 صافح الإمام الراحل، الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في مؤتمر حوار الأديان الذي نظمته الأمم المتحدة والسعودية بنيويورك، وتعرض لنقد وقد حدثت مُساءلة برلمانية في مصر حول مصافحته لبيريز وطالبه نواب الإخوان المسلمون بالاعتذار، والعزل من منصبه، وبرر طنطاوى ذلك بأنه لا يعرف شكل شيمون بيريز.
خلع النقاب
في 5 أكتوبر 2009 أجبر طالبة بالصف الثالث الإعدادي الأزهري على خلع النقاب، ما أثار جدلًا كبيرًا في ذلك الوقت، من مؤيدي النقاب.
كانت حياة شيخ الأزهر مليئة بالأحداث والمواقف والفتاوى المثيرة للجدل، وفي ذكرى وفاته السابعة يرصد "المواطن" أبرز المواقف والآراء المثيرة للجدل للشيخ محمد سيد طنطاوي.
إباحة نقل الأعضاء
من فتاوى شيخ الأزهر الشهيرة، إباحة نقل الأعضاء من متبرع إلى مريض، منذ أكثر من عشرين عاما، كما أعلن تبرعه بقرنية عينه بعد وفاته، وقال إن جسد الإنسان ليس محلًا للبيع والشراء، وإنما يجوز للإنسان أن يتبرع بأحد أعضائه لأي شخص كان، وأباح أخذ أعضاء المحكوم عليه بالإعدام دون إذن منه، لأنه ارتكب جريمة عظمى، وربما يخفف الله عنه إذا تبرع بأعضائه.
منع ارتداء الحجاب في المدارس الفرنسية
وفي 30 ديسمبر عام 2003 صرح طنطاوي أنه من حق المسؤولين الفرنسيين إصدار قانون يحظر ارتداء الحجاب في مدارسهم ومؤسساتهم الحكومية باعتباره شأنا داخليًا فرنسيًا، وأصدر فتوى شهيرة، معناها أن المرأة المسلمة في الدول غير المسلمة إذا استجابت لقوانين الدولة فإنها من الناحية الشرعية تكون مضطرة، وينطبق عليها ما ينطبق على المضطر.
جلد الصحفيين
وفي 8 أكتوبر 2007 أصدر طنطاوي فتوى تدعو إلى "جلد صحفيين" نشروا أخبارًا فحواها أن الرئيس حسني مبارك مريض، وأثارت تلك الفتوى جدلًا واسعًا في المجتمع.
مصافحة الرئيس الإسرائيلي
في 12 من نوفمبر 2008 صافح الإمام الراحل، الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريز في مؤتمر حوار الأديان الذي نظمته الأمم المتحدة والسعودية بنيويورك، وتعرض لنقد وقد حدثت مُساءلة برلمانية في مصر حول مصافحته لبيريز وطالبه نواب الإخوان المسلمون بالاعتذار، والعزل من منصبه، وبرر طنطاوى ذلك بأنه لا يعرف شكل شيمون بيريز.
خلع النقاب
في 5 أكتوبر 2009 أجبر طالبة بالصف الثالث الإعدادي الأزهري على خلع النقاب، ما أثار جدلًا كبيرًا في ذلك الوقت، من مؤيدي النقاب.