مقتل شاب في أوائل العشرينات لسرقة "التوكتوك" الخاص به في المنيب
الجمعة 10/مارس/2017 - 01:29 م
شروق ايمن
طباعة
في الآونة الأخيرة ازدادت جرائم القتل بشكل ملحوظ، مع اختلاف الأسباب فبعضها بسبب الأنتقام، والأخر بسبب الخلافات أو لأسباب كثيرة أخرى، وجريمة اليوم كان الدافع الأول لها هو السرقة، ولكنها انتهت بالقتل.
عمرو محمد إسماعيل، البالغ من العمر 21 عاما، مقيم بشارع التعمير بمنطقة العمرانية بالجيزة، كل جريمته في الحياة انه عمل سائق توكتوك، من أجل توفير حياه كريمة لنفسه ولأسرته لتكون النهاية قتله وسرقة التوكتوك الخاص به.
ويقول أحد أقارب "عمرو"، انه مثل كثير من الشباب كان يعاني من البطالة وعدم وجود فرص عمل، لذلك فكر في شراء توكتوك ليوفر به قوت يومه ويلبي احتياجات أسرته، ولكن شاءت الأقدار أن يسرق منه، وبعد معاناة أستطاع أن يدبر مبلغ، وقام بشراء توكتوك أخر رغبة منه في كسب رزقه بالحلال.
واستكمل حديثه قائلًا: "خرج عمرو أمس الخميس، ليعمل كعادته ولكنه تأخر في العودة إلى ساعات متأخرة من الليل مما أثار قلقنا، قمنا بالبحث عنه في كل مكان ولكننا لم نجده، إلى أن تلقينا اتصال من قسم شرطة الجيزة يُفيد بالعثور على جثته مقتولًا بمنطقة المنيب، وتم نقل جثته إلى مستشفى أم المصريين".
وأضاف: ذهبنا للتأكد إذ كانت هذه جثة عمرو أم أنها لشخص أخر، ولكن للأسف وجدناها جثته، أصيب بطعنة في الرقبة وأخرى في الوجه بآلة حادة "مفك"، مما أودى بحياته في الحال وقاموا بسرقة التوكتوك الخاص به.
واستكملت والدة "عمرو"، "ابني كان بيشتغل علشان يصرف علينا يبقى ذنبه انه يتسرق ويتقتل!!، الضابط بيقولنا ان دي تالت جثة يلاقوها في نفس المكان ومش عارفين السبب، حرام اللي بيحصل دة فين الشرطة من الأماكن اللي زي دي ليه مش بيعملوا دوريات عليها على طول".
ويناشد أهل القتيل اللواء هشام العراقي مدير امن الجيزة، واللواء محمد كمال الدالي "محافظ الجيزة"، الاهتمام بهذه الأماكن، وتوفير دوريات بصفة مستمرة وتوفير إنارة للحد من هذه الجرائم، فليس من المعقول أن تكون هذه هي الجثة الـ3 في خلال ما يقرب من أسبوعين في نفس المكان وما زال لا يتحرك ساكنا، فمتى سيتم التغيير.
عمرو محمد إسماعيل، البالغ من العمر 21 عاما، مقيم بشارع التعمير بمنطقة العمرانية بالجيزة، كل جريمته في الحياة انه عمل سائق توكتوك، من أجل توفير حياه كريمة لنفسه ولأسرته لتكون النهاية قتله وسرقة التوكتوك الخاص به.
ويقول أحد أقارب "عمرو"، انه مثل كثير من الشباب كان يعاني من البطالة وعدم وجود فرص عمل، لذلك فكر في شراء توكتوك ليوفر به قوت يومه ويلبي احتياجات أسرته، ولكن شاءت الأقدار أن يسرق منه، وبعد معاناة أستطاع أن يدبر مبلغ، وقام بشراء توكتوك أخر رغبة منه في كسب رزقه بالحلال.
واستكمل حديثه قائلًا: "خرج عمرو أمس الخميس، ليعمل كعادته ولكنه تأخر في العودة إلى ساعات متأخرة من الليل مما أثار قلقنا، قمنا بالبحث عنه في كل مكان ولكننا لم نجده، إلى أن تلقينا اتصال من قسم شرطة الجيزة يُفيد بالعثور على جثته مقتولًا بمنطقة المنيب، وتم نقل جثته إلى مستشفى أم المصريين".
وأضاف: ذهبنا للتأكد إذ كانت هذه جثة عمرو أم أنها لشخص أخر، ولكن للأسف وجدناها جثته، أصيب بطعنة في الرقبة وأخرى في الوجه بآلة حادة "مفك"، مما أودى بحياته في الحال وقاموا بسرقة التوكتوك الخاص به.
واستكملت والدة "عمرو"، "ابني كان بيشتغل علشان يصرف علينا يبقى ذنبه انه يتسرق ويتقتل!!، الضابط بيقولنا ان دي تالت جثة يلاقوها في نفس المكان ومش عارفين السبب، حرام اللي بيحصل دة فين الشرطة من الأماكن اللي زي دي ليه مش بيعملوا دوريات عليها على طول".
ويناشد أهل القتيل اللواء هشام العراقي مدير امن الجيزة، واللواء محمد كمال الدالي "محافظ الجيزة"، الاهتمام بهذه الأماكن، وتوفير دوريات بصفة مستمرة وتوفير إنارة للحد من هذه الجرائم، فليس من المعقول أن تكون هذه هي الجثة الـ3 في خلال ما يقرب من أسبوعين في نفس المكان وما زال لا يتحرك ساكنا، فمتى سيتم التغيير.