غرف عمليات وطوارئ لمواجهة ظاهرة انتشار الحمى القلاعية بالغربية
السبت 11/مارس/2017 - 08:49 م
تباينت آراء المربين والفلاحين وأصحاب مزارع المواشي من جهة، وتصريحات مدير هيئة الطب البيطري وقيادات تنفيذية من جهة أخرى، بشأن ما شهدته، قرى كفر سالم النحال والدلجمون وميت حواي والقرشية، وسامول والسجاعية ومحلة منوف وكنيسة دمشيت وإبشواي الملق التابعة لمراكز كفر الزيات، والسنطة وطنطا والمحلة وقطور بمحافظة الغربية، من استمرار لأزمة انتشار وباء الحمي القلاعية ونفوق الماشية بصورة تدريجية، ما أثار حفيظة المربين والفلاحين بسبب تكبدهم خسائر مالية فادحة تجاوزت 450 ألف جنيه، حيث لفت المربون إلى نقص التحصينات واللقحات وعدم توافرها على مستوى معظم الإدارات البيطرية.
وارتفعت حصيلة الماشية النافقة التي دفعت المربين إلى التخلص منها، بعدما أصيبت بعدوى وباء الحمى القلاعية بإلقائها على الطرق الفرعية ومياه المصارف والترع، خشية انتشارها وانتقالها إلى باقي المواشي بدلا من التخلص منها بآليات الدفن الصحي.
أكد محمد حسن، أحد أصحاب المزارع بقرية أبشواي الملق، بمركز قطور، احدي أكبر القرى المنتجة للثروة الحيوانية والألبان، أن القرية تمتلك أكثر من 64 مزرعة مواشي نفق فيها خلال الأسابيع الماضية ما يقرب من 50 رأس ماشية، من الجاموس والأبقار بسبب الإصابة بالحمى القلاعية.
وأشار إلى أن أصحاب المزارع خاطبوا ديوان محافظة الغربية، ومديرية الزراعة وهيئة الطب البيطري عبر "فاكسات" رسمية، للمطالبة بتشكيل لجان عاجلة وفرق من هيئة الطب البيطري لمواجهه الأزمة قبل تفاقمها، مستشهدا بصرف تعويضات مالية في نهاية سنة 2012، بسبب نفوق الآلاف من المواشي فجأة، كي لا تتكرر المأساة، على حد قوله.
وقال حسين الأعصر، من قرية كفر سالم النحال بمركز كفر الزيات، إن المأساة الحقيقية التي تطارد كافة المربين هي تجاهل المسئولين بهيئة الطب البيطري بوزارة الزراعة، لافتا إلى أن كميات التحصينات واللقاحات اللازمة للمواشي غير كافية ومتواجدة بكميات ضعيفة، مؤكدا أن المربين خاطبوا المحاسب رمضان عيد، رئيس مجلس مركز ومدينة كفرالزيات، سعيا في احتواء الموقف والتعامل مع الأزمة حفاظا على الثروة الحيوانية من المواشي كي لا يتحملون خسائر مالية فادحة.
في المقابل، أكد اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية لـ"الوطن" أنه أمر بتشكيل غرف عمليات وطوارئ بديوان المحافظة لتلقي شكاوي المواطنين، مشيرا إلى عقده سلسلة من اللقاءات المباشرة مع رؤساء مجالس المدن، ومدير هيئة الطب البيطري، لوضع سبل عاجلة لمواجهة ظاهرة انتشار الحمى القلاعية ودعم المربين والفلاحين بكافة الأمصال واللقاحات التحصينية اللازمة في الفترة الحالية.
وأضاف المحافظ أنه كلف الدكتور حاتم كمال أنور، مدير هيئة الطب البيطري، بضرورة تدشين ورشة توعوية للمربين وأصحاب مزارع المواشي، وتوفير كافة اللقاحات والتحصينات اللازمة، لتوزيعها على أصحاب المواشي، من خلال الإدارات البيطرية لمجابهة أي مخاطر لانتشار العدوى، مؤكدا أنه وكافة القيادات داعمين للمربين في مطالبهم.
وارتفعت حصيلة الماشية النافقة التي دفعت المربين إلى التخلص منها، بعدما أصيبت بعدوى وباء الحمى القلاعية بإلقائها على الطرق الفرعية ومياه المصارف والترع، خشية انتشارها وانتقالها إلى باقي المواشي بدلا من التخلص منها بآليات الدفن الصحي.
أكد محمد حسن، أحد أصحاب المزارع بقرية أبشواي الملق، بمركز قطور، احدي أكبر القرى المنتجة للثروة الحيوانية والألبان، أن القرية تمتلك أكثر من 64 مزرعة مواشي نفق فيها خلال الأسابيع الماضية ما يقرب من 50 رأس ماشية، من الجاموس والأبقار بسبب الإصابة بالحمى القلاعية.
وأشار إلى أن أصحاب المزارع خاطبوا ديوان محافظة الغربية، ومديرية الزراعة وهيئة الطب البيطري عبر "فاكسات" رسمية، للمطالبة بتشكيل لجان عاجلة وفرق من هيئة الطب البيطري لمواجهه الأزمة قبل تفاقمها، مستشهدا بصرف تعويضات مالية في نهاية سنة 2012، بسبب نفوق الآلاف من المواشي فجأة، كي لا تتكرر المأساة، على حد قوله.
وقال حسين الأعصر، من قرية كفر سالم النحال بمركز كفر الزيات، إن المأساة الحقيقية التي تطارد كافة المربين هي تجاهل المسئولين بهيئة الطب البيطري بوزارة الزراعة، لافتا إلى أن كميات التحصينات واللقاحات اللازمة للمواشي غير كافية ومتواجدة بكميات ضعيفة، مؤكدا أن المربين خاطبوا المحاسب رمضان عيد، رئيس مجلس مركز ومدينة كفرالزيات، سعيا في احتواء الموقف والتعامل مع الأزمة حفاظا على الثروة الحيوانية من المواشي كي لا يتحملون خسائر مالية فادحة.
في المقابل، أكد اللواء أحمد ضيف صقر، محافظ الغربية لـ"الوطن" أنه أمر بتشكيل غرف عمليات وطوارئ بديوان المحافظة لتلقي شكاوي المواطنين، مشيرا إلى عقده سلسلة من اللقاءات المباشرة مع رؤساء مجالس المدن، ومدير هيئة الطب البيطري، لوضع سبل عاجلة لمواجهة ظاهرة انتشار الحمى القلاعية ودعم المربين والفلاحين بكافة الأمصال واللقاحات التحصينية اللازمة في الفترة الحالية.
وأضاف المحافظ أنه كلف الدكتور حاتم كمال أنور، مدير هيئة الطب البيطري، بضرورة تدشين ورشة توعوية للمربين وأصحاب مزارع المواشي، وتوفير كافة اللقاحات والتحصينات اللازمة، لتوزيعها على أصحاب المواشي، من خلال الإدارات البيطرية لمجابهة أي مخاطر لانتشار العدوى، مؤكدا أنه وكافة القيادات داعمين للمربين في مطالبهم.
