ماكين يحذر ترامب: الشعب الأمريكي هو القاضي الذي يحاسب حاكمه
الإثنين 13/مارس/2017 - 10:24 ص
عواطف الوصيف
طباعة
انتقد جون ماكين، سناتور ولاية أريزونا الأمريكية ومرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة لعام 2008، الاتهامات التي وجهها الرئيس دونالد ترامب لسلفه باراك أوباما، وهي أنه كان يتعمد التصنت على هواتف "برج ترامب" أثناء الحملة الانتخابية لعام 2016 قائلا له: "فإما أن يكن لديك دليل يثبت هذا الاتهام أو تتراجع عنه" بحسب ما ورد في صحيفة "الجارديان" البريطانية.
ونوهت الصحيفة أن لجنة الاستخبارات الأمريكية قد أيدت "ماكين" في مطالبته لـ"ترامب" بتقديم دليل يثبت صحة اتهاماته لأوباما.
وقال "ماكين"، إن ترامب إن لم يتمكن من إثبات هذه الاتهامات فعليه إذن أن يوجه اعتذار رسميًا للرئيس الأسبق باراك أوباما، وإن لم يقم بذلك سيكون قد عمل على انتهاك مبادئ القانون الدولي وعليه إذن وقتها أن يستعد لمواجهة الشعب الأمريكي لأنه سيكون القاضي الذي يحاسب حاكمه.
من جانبه أعرب جيمس كلابر، مسئول لجنة الاستخبارات خلال فترة حكم أوباما، عن تعجبه الشديد فعلى الرغم من أن ترامب لم يقدم أي دليل على الاتهامات التي وجهها من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلا أنه لا يزال يطالب الكونجرس بعمل تحقيق رسمي على حد قوله.
اهتمت الصحيفة البريطانية بإلقاء الضوء على التصريحات التي أدلى بها رجل الأعمال الأمريكي بيتر شيف حول هذا الشأن حيث أكد أنه من الضروري على لجنة الاستخبارات أن توافق على مطالبة رئيس الولايات المتحدة بعمل تحقيق يكشف حقيقة ما حدث مع الإشارة إلى أنه سوف يطالب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي بعمل تحقيق يكشف ما إذا كانت روسيا تدخلت في مجريات الانتخابات الرئاسية الأمريكية أم لا.
وبحسب ما ورد فقد نوه أحد مستشاري الرئيس الأمريكي كيليان كونواي أن لجان الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ وافقوا بالفعل على إجراء تحقيقات رسمية وسوف يعلن عن النتائج أولًا بأول.
ونوهت الصحيفة أن لجنة الاستخبارات الأمريكية قد أيدت "ماكين" في مطالبته لـ"ترامب" بتقديم دليل يثبت صحة اتهاماته لأوباما.
وقال "ماكين"، إن ترامب إن لم يتمكن من إثبات هذه الاتهامات فعليه إذن أن يوجه اعتذار رسميًا للرئيس الأسبق باراك أوباما، وإن لم يقم بذلك سيكون قد عمل على انتهاك مبادئ القانون الدولي وعليه إذن وقتها أن يستعد لمواجهة الشعب الأمريكي لأنه سيكون القاضي الذي يحاسب حاكمه.
من جانبه أعرب جيمس كلابر، مسئول لجنة الاستخبارات خلال فترة حكم أوباما، عن تعجبه الشديد فعلى الرغم من أن ترامب لم يقدم أي دليل على الاتهامات التي وجهها من خلال حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إلا أنه لا يزال يطالب الكونجرس بعمل تحقيق رسمي على حد قوله.
اهتمت الصحيفة البريطانية بإلقاء الضوء على التصريحات التي أدلى بها رجل الأعمال الأمريكي بيتر شيف حول هذا الشأن حيث أكد أنه من الضروري على لجنة الاستخبارات أن توافق على مطالبة رئيس الولايات المتحدة بعمل تحقيق يكشف حقيقة ما حدث مع الإشارة إلى أنه سوف يطالب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي جيمس كومي بعمل تحقيق يكشف ما إذا كانت روسيا تدخلت في مجريات الانتخابات الرئاسية الأمريكية أم لا.
وبحسب ما ورد فقد نوه أحد مستشاري الرئيس الأمريكي كيليان كونواي أن لجان الاستخبارات في مجلسي النواب والشيوخ وافقوا بالفعل على إجراء تحقيقات رسمية وسوف يعلن عن النتائج أولًا بأول.