وزير التعليم العالي يفتتح ورشة "إنقاذ البحيرات المصرية"
الثلاثاء 14/مارس/2017 - 03:56 م
خالد الغول
طباعة
افتتح الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ظهر اليوم الثلاثاء، الجلسة التمهيدية لعقد ورشة عمل "إنقاذ البحيرات المصرية: نموذج بحيرة البرلس"، وذلك بمقر الوزارة بحضور الدكتور عصام خميس، نائب الوزير لشئون البحث العلمي، والدكتور خالد قاسم، مساعد أول الوزير للتخطيط الاستراتيجي ودعم السياسات، واللواء محمد حسن الجمل، نائب رئيس الشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية.
وأكد "عبد الغفار"، على الأهمية التي توليها الدولة لمشروع إنقاذ البحيرات المصرية، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم العالي توسعت خلال السنوات الأخيرة في فتح تخصص دراسي يعنى بعلوم البحار والثروة السمكية في جامعات العريش والسويس وكفر الشيخ وأسوان والإسكندرية، من أجل تخريج كوادر بشرية متخصصة في هذا المجال، منوهًا أن الدولة لن تسمح باستمرار التعدي على البحيرات، ومشددًا على ضرورة تغليظ العقوبة القانونية للمتعدين باعتبارها قضية أمن قومى.
وأضاف أنه تم عقد لجنة بإشراف رئيس الوزراء، لمتابعة العمل وضمان الوصول لخطوات تنفيذية بنهاية الشهر الحالي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتقديم نموذج يحتذى دوليًا، وقابل للتنفيذ في الدول الأخرى في مجال إنقاذ البحيرات، مشيدًا بالدور الذي لعبته هيئة الاستشعار عن بعد، في رصد وكشف التعديات على أراضي الدولة ومنها البحيرات.
استعرضت الجلسة الحالية المشاكل والتحديات المفترض مناقشتها فى ورشة العمل المتوقعة والتي تواجه بحيرة البرلس، وتم تقسيمها لتسعة تحديات هي التجفيف والتعديات وطرق الصيد القديمة والتلوث ومصبات المصارف وانتشار النباتات المائية، بالإضافة لمشكلة التنسيق العام للبحيرة والحاجة للتأمين على العاملين بصناعة الأسماك وتعويضهم والوضع الأمني.
وتم ترشيح مجموعات عمل تختص بكل تحدي ومشكلة على حدة طبقًا لتخصصات الحضور، تمهيدًا لتنظيم مناقشات موسعة بكل مشكلة خلال الورشة عن طريق الموائد المستديرة، حيث تضم كل مائدة الخبراء والمتخصصين بكل تحدي لإدارة مناقشات حوله، وذلك في وجود ممثلين عن جميع الجهات المعنية، ووضع خطة عمل بجدول زمني واضح للحلول المناسبة خلال ورشة العمل القادمة، بحيث تنتهي الورشة بالوصول لتسع خطط تنفيذية، وتأتي ورشة العمل التي يتم التحضير لها تنفيذًا لبنود بروتوكولات التعاون بين الوزارة ومحافظتي كفر الشيخ والبحيرة، والتى جاء توقيعها بناءًا على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالاهتمام بتطوير البحيرات المصرية وحل مشكلاتها، بمتابعة وإشراف المهندس ابراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية.
وقامت الوزارة بعقد العديد من الاجتماعات بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ خطة إنقاذ عشر بحيرات مصرية، بدءًا ببحيرتي البرلس وإدكو، وصولًا لتحقيق الاستخدام الأمثل لجميع الإمكانات والموارد المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة للثروة السمكية واستخدام الطرق التكنولوجية في معالجة التلوث بالبيئة البحرية، والحفاظ على المسطحات المائية وحمايتها وتنمية مواردها الطبيعية على المستوى الوطني، ورفع مستوى الثقافة العلمية والوعي العام بالبيئة البحرية وثرواتها.
حضر اللقاء الدكتور محمود حسين، القائم بعمل رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، وعدد من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.
وأكد "عبد الغفار"، على الأهمية التي توليها الدولة لمشروع إنقاذ البحيرات المصرية، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم العالي توسعت خلال السنوات الأخيرة في فتح تخصص دراسي يعنى بعلوم البحار والثروة السمكية في جامعات العريش والسويس وكفر الشيخ وأسوان والإسكندرية، من أجل تخريج كوادر بشرية متخصصة في هذا المجال، منوهًا أن الدولة لن تسمح باستمرار التعدي على البحيرات، ومشددًا على ضرورة تغليظ العقوبة القانونية للمتعدين باعتبارها قضية أمن قومى.
وأضاف أنه تم عقد لجنة بإشراف رئيس الوزراء، لمتابعة العمل وضمان الوصول لخطوات تنفيذية بنهاية الشهر الحالي، مشيرًا إلى أن الوزارة تسعى لتقديم نموذج يحتذى دوليًا، وقابل للتنفيذ في الدول الأخرى في مجال إنقاذ البحيرات، مشيدًا بالدور الذي لعبته هيئة الاستشعار عن بعد، في رصد وكشف التعديات على أراضي الدولة ومنها البحيرات.
استعرضت الجلسة الحالية المشاكل والتحديات المفترض مناقشتها فى ورشة العمل المتوقعة والتي تواجه بحيرة البرلس، وتم تقسيمها لتسعة تحديات هي التجفيف والتعديات وطرق الصيد القديمة والتلوث ومصبات المصارف وانتشار النباتات المائية، بالإضافة لمشكلة التنسيق العام للبحيرة والحاجة للتأمين على العاملين بصناعة الأسماك وتعويضهم والوضع الأمني.
وتم ترشيح مجموعات عمل تختص بكل تحدي ومشكلة على حدة طبقًا لتخصصات الحضور، تمهيدًا لتنظيم مناقشات موسعة بكل مشكلة خلال الورشة عن طريق الموائد المستديرة، حيث تضم كل مائدة الخبراء والمتخصصين بكل تحدي لإدارة مناقشات حوله، وذلك في وجود ممثلين عن جميع الجهات المعنية، ووضع خطة عمل بجدول زمني واضح للحلول المناسبة خلال ورشة العمل القادمة، بحيث تنتهي الورشة بالوصول لتسع خطط تنفيذية، وتأتي ورشة العمل التي يتم التحضير لها تنفيذًا لبنود بروتوكولات التعاون بين الوزارة ومحافظتي كفر الشيخ والبحيرة، والتى جاء توقيعها بناءًا على توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالاهتمام بتطوير البحيرات المصرية وحل مشكلاتها، بمتابعة وإشراف المهندس ابراهيم محلب، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية.
وقامت الوزارة بعقد العديد من الاجتماعات بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنية لتنفيذ خطة إنقاذ عشر بحيرات مصرية، بدءًا ببحيرتي البرلس وإدكو، وصولًا لتحقيق الاستخدام الأمثل لجميع الإمكانات والموارد المتاحة لتحقيق التنمية المستدامة للثروة السمكية واستخدام الطرق التكنولوجية في معالجة التلوث بالبيئة البحرية، والحفاظ على المسطحات المائية وحمايتها وتنمية مواردها الطبيعية على المستوى الوطني، ورفع مستوى الثقافة العلمية والوعي العام بالبيئة البحرية وثرواتها.
حضر اللقاء الدكتور محمود حسين، القائم بعمل رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد، وعدد من الخبراء والمتخصصين في هذا المجال.