اقتصادي فلسطيني يوضح تفاصيل المنحة السعودية لإعادة إعمار غزة
الثلاثاء 14/مارس/2017 - 07:59 م
محمد عبدالباقي
طباعة
قال المحلل الإقتصادي الفلسطيني، سمير أبو مدللة، إن المنحة السعودية بنحو 30 مليون دولار لإعادة إعمار قطاع غزة جاءت كجزء من المساعدات التي تم الإعلان عنها خلال مؤتمر القاهرة لإعادة إعمار القطاع فى 2014، إذ تم التعهد بتقديم ما يقرب من 5.4مليار دولار نصفها يوجه لدعم الموازنة، والنصف الآخر لإعادة الإعمار.
وأضاف أبو مدللة خلال لقاء له ببرنامج "السوق" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي حسن فودة، أن هناك نحو 13 ألف منزل فلسطيني تم تدميرها بشكل كامل، ولايقل عن 60 ألف منزل تم تدميرها بشكل جزئي، لافتا إلى أنه تم إعمار ما يقرب من 4 الآف منزل بما يمثل نسبة45% من المنازل المهدمة، بالقطاع.
وأوضح أبو مدللة أن تلك المنحة ستساعد فى إعادة إعمار جزء من المنازل التي مازلت مدمرة، على أن يتم إستلام جزء من المنحة خلال الفترة الحالية، والجزء الآخر يخصص لبعض المشروعات فيما بعد، مؤكدا أنه تم إعادة إعمار أكثر من حي في القطاع غزة، وتقديم شقق سكنية للمحتاجين بدعم سعودي.
وأشار أبومدللة إلى أن القطاع به الكثير من المشكلات الإقتصادية والإجتماعية بسبب ما يقرب من 10 سنوات من الحصار والإنقسام الفلسطيني، بالإضافة إلى إهمال السلطة الفلسطينية لعدد من مناحي الحياة لاسيما قضايا الشباب، لافتاً إلى أن نسبة البطالة فى غزة وصلت إلى ما يقرب من 43%، فيما بلغ نسبة من يحتاجون للمساعدات نحو 80% من السكان، بالإضافة إلى وصول نسبة الفقر لنحو 65%، وهو ما يستوجب التركيز على المشروعات الخاصة بتشغيل الخريجين بشكل دائم لتحسين الوضع الإقتصادي وزيادة معدلات النمو.
وأضاف أبو مدللة خلال لقاء له ببرنامج "السوق" على فضائية "الغد" الاخبارية، مع الإعلامي حسن فودة، أن هناك نحو 13 ألف منزل فلسطيني تم تدميرها بشكل كامل، ولايقل عن 60 ألف منزل تم تدميرها بشكل جزئي، لافتا إلى أنه تم إعمار ما يقرب من 4 الآف منزل بما يمثل نسبة45% من المنازل المهدمة، بالقطاع.
وأوضح أبو مدللة أن تلك المنحة ستساعد فى إعادة إعمار جزء من المنازل التي مازلت مدمرة، على أن يتم إستلام جزء من المنحة خلال الفترة الحالية، والجزء الآخر يخصص لبعض المشروعات فيما بعد، مؤكدا أنه تم إعادة إعمار أكثر من حي في القطاع غزة، وتقديم شقق سكنية للمحتاجين بدعم سعودي.
وأشار أبومدللة إلى أن القطاع به الكثير من المشكلات الإقتصادية والإجتماعية بسبب ما يقرب من 10 سنوات من الحصار والإنقسام الفلسطيني، بالإضافة إلى إهمال السلطة الفلسطينية لعدد من مناحي الحياة لاسيما قضايا الشباب، لافتاً إلى أن نسبة البطالة فى غزة وصلت إلى ما يقرب من 43%، فيما بلغ نسبة من يحتاجون للمساعدات نحو 80% من السكان، بالإضافة إلى وصول نسبة الفقر لنحو 65%، وهو ما يستوجب التركيز على المشروعات الخاصة بتشغيل الخريجين بشكل دائم لتحسين الوضع الإقتصادي وزيادة معدلات النمو.