تتابع برامج التوك شو الأخبار والقضايا الهامة على مدار اليوم وتقوم بمناقشتها وتحليلها، وقد قامت هذه البرامج أمس "الثلاثاء" باستعراض بعض القضايا الهامة التي قام "المواطن" برصد أبرز ما جاء فيها.

مصير مجانية التعليم

عبر فضائية "dmc" تناول الإعلامي أسامة كمال في برنامجه، تصريحات وزير الصحة بأن منظومة الصحة متهاوية بسبب مجانية الرئيس جمال عبد الناصر، قائلًا: "هل المصريين لديهم ثقافة الاعتذار؟، غياب ثقافة الاعتذار في حياتنا يعني أننا لانملك ثقافة تقبل أو مواجهة الحقيقة أو أنك ترى نفسك فوق الحساب".

وأوضح "كمال"، خلال تقديمه برنامج "مساء dmc"، أن تدهور مستوى الصحة والتعليم في مصر لايختلف عليه إثنين، لكن الهجوم على وزير الصحة أمر مثير للدهشة والإستغراب، منوهًا أن طه حسين هو أول من فرض مجانية التعليم قبل الثورة، والرئيس عبد الناصر عممها فقط.

وتابع، أننا بحاجة لإعادة النظر في مجانية التعليم فى تطبيق الفكرة وليس فى الفكرة نفسها مثلما تم إعادة النظر فى تطبيق منظومة الخبز، متسائلًا: "هل يمتلك الناصريين شجاعة الاعتذار؛ لأن النقد مش بالشتايم لا للوزير ولا للغفير، والتطاول على الناس عمره ما كان لغة حوار، ولا لغة تصحيح مسار".

تسمم أطفال مدارس سوهاج

وبنفس البرنامج، فتحت قصة تسمم الأطفال بسبب الوجبة الغذائية، فقال الدكتور خالد مجاهد، المتحدث باسم وزارة الصحة، إن هناك طلاب بـ 8-10 مدارس بسوهاج تناولوا وجبات تغذية عبارة عن حلاوة طحينية جبنة مثلثات، وحدثت حالة هلع وتردد نحو 2262 طالب على المستشفيات، وتبين أن هناك 20 طالب فقط مصابين بقئ بسيط، وبعض الآلام في البطن أي اشتباه حالات تسمم، وحالاتهم مستقرة، وبعضهم غادر المستشفيات.

وأوضح "مجاهد"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج "مساء dmc"، بأن هناك فريق من قطاع الطب الوقائي بوزارة الصحة لمراقبة الأغذية توجه لهذه المدارس وسحب عينات من الأغذية الموجودة بالمدارس والمياه، وتم مصادرة الأغذية بأكملها، وفريق توجه أيضًا للمورد للتغذية لهذه المدارس وسحب عينات منها وإرسالها للمعامل المركزية للتأكد من صلاحيتها من عدمه.

وتابع، أن هناك حالة من الفزع والهلع لدى المواطنين، يقوموا بتوقيع الكشف على أبنائهم للإطمئنان عليهم، منوهًا أن نتائج التحاليل سوف تظهر خلال يومين.

حقيقة ظهور صور الأنبياء في الأضرحة

فيما تناولت فضائية "دريم" تسليط الضوء على حكاية ظهور صور الأنبياء بالأضرحة، فقال حسام زمزم، خادم ضريح الإمام يحيى، إن ظهور صور الأنبياء بالضريح الذي يقوم بالخدمة به، ليس معجزة أو خرافات، وإنما شيء خارق يشبه ما حدث في قصة سيدنا موسى مع سيدنا الخضر.

وأوضح "زمزم"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء"، أن من قام ببناء المقام 4 أشخاص أحياء، وهم الحاج خليل الخولي من المنوفية، والحاج عمر الفاروق، واللواء حسين كمال، واللواء حاتم الشيخ، مشيرًا إلى أن ما يؤكد صحة صور الأنبياء التي ظهرت بالضريح ظهور لفظ الجلالة "الله" بجوار الكعبة على حائط الضريح، وظهور ختم النبي محمد (ص)، وهذا لا خلاف عليه.

ورفض خادم الضريح، الكشف عن كيفية معرفته أن هذه الصور هي صور الأنبياء، مخاطبًا "الإبراشي" الذي طالبه بإثبات أن هذه الصور للأنبياء، "دورك البحث في الظاهرة فقط، وليس في أسرارها، ولا يحق لك معرفة هذه الأسرار، ولن نكشف عن هذه الأسرار إلا أمام جهات سيادية عليا، وطالما لا تصدق أنها ليست صور الأنبياء فأثبت أنت أنها ليست صور الأنبياء وأنا معاك".

فيما قال الكاتب وحيد حامد، إن الحديث عن ظهور صور الأنبياء بضريح الإمام يحيى نصب وعدوان على الدين بشكل عام، مخاطبًا الإعلامية هند فرحات: "إنتي تناضلي لإثبات هذه الخرافة، فما هي الفائدة التي تعود على الناس منه، ولماذا الإصرار على تسليم هذه الخرافة للدولة؟، هل تريد إظهار الدولة أنها ترعى هذه الخرافات؟".

وأضاف "حامد"، خلال اتصال هاتفي مع الإعلامي وائل الإبراشي ببرنامج "العاشرة مساء" عبر فضائية "دريم"، أن المجلس الأعلى للطرق الصوفية لا يحق له، وليس بإمكانه أن يحدد ما إذا كانت الجثة جثة الإمام يحيى أم لا، لكن من يتاجروا بالدين "فاكرينها سبهللة".

وتابع، أن "المجتمع في أزمة صعبة، ولا ينبغي سحبه لهذه الخزعبلات بالدفاع عن هذه القضية الباطلة"، مشددًا على ضرورة الوقوف ضدهم بزرع الوعي والعلم الصحيح والحقيقي وليس بطريقة عدوانية.