واشنطن تؤكد تمسكها بتحقيق السلام الدائم بالأراضي المحتلة
الأربعاء 15/مارس/2017 - 01:09 م
وكالات
طباعة
أكد الممثل الخاص الأمريكي المكلف بالمفاوضات الدولية، جيسون غرينبلات، التزام الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بالعمل مع الإسرائيليين والفلسطينيين لتحقيق سلام دائم، من خلال المفاوضات المباشرة وقال غرينبلات، في بيان صدر عن القنصلية الأمريكية في مدينة القدس المحتلة، بعد لقائه في مدينة رام الله مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إن الجانبين أكدا التزامهما بدعم سلام حقيقي ودائم بين إسرائيل والفلسطينيين، والعمل المشترك بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية لمكافحة العنف والتطرف.
ونقل البيان عن الرئيس عباس قوله إنه يؤمن بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي، في ظل قيادة الرئيس ترامب، ما من شأنه تعزيز الأمن في جميع أنحاء المنطقة، وأضاف أنه يتطلع إلى مناقشة احتمالات السلام مباشرة مع الرئيس ترامب، خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن، متعهدًا في الوقت ذاته بالالتزام بمنع التحريض وأكد الرئيس الفلسطيني أنه ملتزم التزامًا كاملًا بخلق جو يفضي إلى تحقيق السلام، وأنه سيزيد من جهود تواصله مع الجمهور الإسرائيلي، مشددًا على أن الخيار الاستراتيجي للفلسطينيين هو حل الدولتين، وناقش عباس وغرينبلات، وفق البيان، خططًا لتنمية الاقتصاد الفلسطيني، وأهمية ضمان الفرص الاقتصادية للفلسطينيين، والتي من شأنها تعزيز آفاق سلام عادل وشامل ودائم.
ومن جانبه، وصف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، لقاء الرئيس عباس مع غرينبلات بأنه كان إيجابيًا ومشجعًا، وأضاف، في بيان مقتضب، أنه سيتم البناء على هذا اللقاء من خلال استمرار الاتصالات وتبادل الآراء، من أجل الحفاظ على الأمل في السلام والاستقرار.
وجاءت زيارة غرينبلات إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بعد تلقي الرئيس عباس، مساء الجمعة، اتصالًا هاتفيًا من "ترامب"، هو الأول منذ توليه الرئاسة، في 20 يناير الماضي، حيث وجه له دعوة رسمية لزيارة البيت الأبيض وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في نهاية مارس 2014، بعد تسعة أشهر من المحادثات، برعاية أميركية، دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عقود.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر دبلوماسية غربية إن الرئيس عباس وغرينبلات بحثا نقاط الخلاف الفلسطينية والإسرائيلية، مبينة أن الموفد الأميركي قدم اقتراحات لتضييق الهوة بين مطالب الطرفين، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية، خصوصًا في ما يتعلق بمطلب تجميد الاستيطان. وأضافت أن الاقتراح الأمريكي ينص على "إبطاء" البناء في المستوطنات، وعدم طرح مشاريع بناء جديدة أثناء المفاوضات.
ونقل البيان عن الرئيس عباس قوله إنه يؤمن بإمكانية التوصل إلى اتفاق سلام تاريخي، في ظل قيادة الرئيس ترامب، ما من شأنه تعزيز الأمن في جميع أنحاء المنطقة، وأضاف أنه يتطلع إلى مناقشة احتمالات السلام مباشرة مع الرئيس ترامب، خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن، متعهدًا في الوقت ذاته بالالتزام بمنع التحريض وأكد الرئيس الفلسطيني أنه ملتزم التزامًا كاملًا بخلق جو يفضي إلى تحقيق السلام، وأنه سيزيد من جهود تواصله مع الجمهور الإسرائيلي، مشددًا على أن الخيار الاستراتيجي للفلسطينيين هو حل الدولتين، وناقش عباس وغرينبلات، وفق البيان، خططًا لتنمية الاقتصاد الفلسطيني، وأهمية ضمان الفرص الاقتصادية للفلسطينيين، والتي من شأنها تعزيز آفاق سلام عادل وشامل ودائم.
ومن جانبه، وصف المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، لقاء الرئيس عباس مع غرينبلات بأنه كان إيجابيًا ومشجعًا، وأضاف، في بيان مقتضب، أنه سيتم البناء على هذا اللقاء من خلال استمرار الاتصالات وتبادل الآراء، من أجل الحفاظ على الأمل في السلام والاستقرار.
وجاءت زيارة غرينبلات إلى الأراضي الفلسطينية وإسرائيل بعد تلقي الرئيس عباس، مساء الجمعة، اتصالًا هاتفيًا من "ترامب"، هو الأول منذ توليه الرئاسة، في 20 يناير الماضي، حيث وجه له دعوة رسمية لزيارة البيت الأبيض وتوقفت آخر مفاوضات للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل في نهاية مارس 2014، بعد تسعة أشهر من المحادثات، برعاية أميركية، دون تحقيق تقدم لحل الصراع الممتد بين الجانبين منذ عقود.
وفي غضون ذلك، قالت مصادر دبلوماسية غربية إن الرئيس عباس وغرينبلات بحثا نقاط الخلاف الفلسطينية والإسرائيلية، مبينة أن الموفد الأميركي قدم اقتراحات لتضييق الهوة بين مطالب الطرفين، من أجل إعادة إطلاق العملية السياسية، خصوصًا في ما يتعلق بمطلب تجميد الاستيطان. وأضافت أن الاقتراح الأمريكي ينص على "إبطاء" البناء في المستوطنات، وعدم طرح مشاريع بناء جديدة أثناء المفاوضات.