ترامب وبن سلمان يبحثان تهديدات إيران ومبادرات بـ200 مليار دولار
علن البيت الأبيض -رسميًّا، منذ قليل، (الأربعاء، 15 مارس 2017)، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان (ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع)، بحثا ملفات متعددة.
وأكّد أن الرئيس ترامب والأمير محمد بن سلمان، بحثا تطوير برنامج أمريكي- سعودي جديد، بمبادرات تشمل استثمارات في البنية التحتية والطاقة بقيمة قد تتجاوز 200 مليار دولار.
وأوضح أن الطرفين بحثا أهمية التصدي لأنشطة إيران المزعزعة لاستقرار المنطقة، وأن "الطرفين أكدا رغبتهما في مواصلة المشاورات الثنائية بشأن الطاقة، بشكل يدعم نموّ الاقتصاد العالمي ويحدّ من تعطّل الإمدادات وتقلبات السوق". بحسب وكالة رويترز.
وكشف أحد كبار مستشاري ولي ولي العهد، في وقت سابق اليوم، أن اللقاء الذي تمّ بين الرئيس ترامب والأمير محمد بن سلمان، كان لقاءً ناجحًا للغاية، مؤكدًا أن هذا اللقاء يعتبر نقطة تحول تاريخية في العلاقات بين البلدين التي مرت بفترة من تباعد النظر في عديد من الملفات، إلا أن لقاء اليوم أعاد الأمور إلى مسارها الصحيح، ويشكل نقلة كبيرة للعلاقات بين البلدين في كل المجالات السياسية والعسكرية والأمنية والاقتصادية؛ وذلك بفضل فهم الرئيس ترامب أهمية العلاقات بين البلدين واستيعابه ورؤيته الواضحة لمشكلات المنطقة.
وبيَّن المصدر "أن الأمير محمد بن سلمان ناقش مع الرئيس ترامب قضية منع دخول بعض مواطني الدول الست للولايات المتحدة الأمريكية، وأن سموه متابع للموضوع منذ البداية، وأن المملكة العربية السعودية لا ترى في هذا الإجراء أي استهداف للدول الإسلامية أو الدين الإسلامي، بل هو قرار سيادي لمنع دخول الإرهابيين إلى الولايات المتحدة. وبين الرئيس ترامب احترامه الكبير للدين الإسلامي، باعتباره أحد الديانات السماوية التي جاءت بمبادئ إنسانية عظيمة تم اختطافها من قِبل الجماعات المتطرفة.