روائع من قصص النبي سليمان عليه السلام
الخميس 16/مارس/2017 - 12:18 م
خالد الغول
طباعة
علّم الله سبحانه وتعالي نبيه "سليمان" لغة الطيور والحيوانات، وسخّر له جيشا عظيما من الإنس والجن والطير، ممّا جعله دائم الشكر والذكر والاستغفار كثير الصلاة.
وقد ﻭﺭﺩ ﺃﻧﻪ ﺟﺎء ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺣد الطيور وهو الغراب ﻭﻗﺎﻝ: ﻳﺎﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺃﻧﻨﻲ ﻗد ﻭﺟدﺕ ﻣدﻳﻨﺔ ﻣدﻓوﻧﺔ ﻭﺳط الصحراءﺀ ﻗد ظهر ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﻔﻰ ﺑﺎﻗﻴﻬﺎ ﻓﺮﺃﻳت ﻣﺒﺎﻧﻴﻬﺎ ﻗد ﺑﻨﻴت ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟذﻫب ﻭﺍﻟﻔﻀﺔ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ: ﺧذﻧﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻓﺤﺸﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻨوﺩ ﻭﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺡ الأربعة ﻭﺳﺎﺭﻭﺍ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﻫﺎ.
ﻓﺮﺃﻯ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ جزء ﻣﻦ ﻣﺒﺎﻧﻴﻬﺎ قد ظهرت، ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﺮ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤدﻳﻨﺔ، ﻓﺄﻣﺘﻨﻌت ﺛﻼﺛﺔ ﺭﻳﺎﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮ وهي ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ لانها ﺗﺴوﻕ ﺍﻟﺒﺮﺩ وﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ لانها ﺗﺴوﻕ المطر وﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ لانها ﺗدﻓﻦ ﺍﻷﺭﺽ.
وأستجابت له ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ وهي الريح الغربية لانها تحفر الارض وﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﺤﻔﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻓﺘﻌﺠب ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤدﻳﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻣﻦ الذهب ﻭﺍﻟﻔﻀﺔ.
ﻓﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺟﻤﺠﻤﻪ ﻓﺄﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺿﺮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻨﻄﻘﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ: ﻣﻦ ﺃﻧﺘﻢ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺠﻤﺠﻤﻪ: ﻧﺤﻦ ﻗﻮﻡ "عاد" وﻗﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ نبيه "هود" وﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻢ ﻧﺴﺘﺠﺐ ﻓﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻋﺬﺑﻨﺎ ﺑﺎﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺼﺮﺻﺮ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴنا ﺳﺒﻊ ﻟﻴﺎﻝ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺩﻓﻨﺘنا ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺟﻬﻢ إﻻ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ وكان ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ يقع في ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﻭﺃﺳﻤﻪ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ: ﻭﻣﻦ ﺃﻧﺖ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﺃﻧﺎ ﻣﻠك ﻫذﻩ ﺍﻟﻤدﻳﻨﺔ
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ: ﺃﺗﺮﻳد ﺃﻥ ﺃﺣﻴﻴك؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻭﻫﻞ ﺃﺫﻭﻕ ﺳﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﻤﺎ ﺫﻗﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ: ﻧﻌﻢ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺠﻤﺠﻤﺔ: ﺃﺫا ﻻﺗﺤﻴﻴﻨﻲ ﻭﺃﺗﺮﻛﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺗﻲ
ﻓﺘﺮﻛﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤدﻳﻨﺔ ﻭﺃﻣﺮ ﺃﺣدﻯ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺃﻣﺘﻨﻌﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮ وهي ﺍﻟﺮﻳﺢ الشرقية ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓدﻓﻨﺘﻬﺎ.
وقد ﻭﺭﺩ ﺃﻧﻪ ﺟﺎء ﺇﻟﻴﻪ ﺃﺣد الطيور وهو الغراب ﻭﻗﺎﻝ: ﻳﺎﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺃﻧﻨﻲ ﻗد ﻭﺟدﺕ ﻣدﻳﻨﺔ ﻣدﻓوﻧﺔ ﻭﺳط الصحراءﺀ ﻗد ظهر ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻭﺍﺧﺘﻔﻰ ﺑﺎﻗﻴﻬﺎ ﻓﺮﺃﻳت ﻣﺒﺎﻧﻴﻬﺎ ﻗد ﺑﻨﻴت ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟذﻫب ﻭﺍﻟﻔﻀﺔ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ: ﺧذﻧﻲ ﺇﻟﻴﻬﺎ
ﻓﺤﺸﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﺠﻨوﺩ ﻭﺍﻟﺠﻦ ﻭﺍﻟﺮﻳﺎﺡ الأربعة ﻭﺳﺎﺭﻭﺍ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﻮﻫﺎ.
ﻓﺮﺃﻯ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ جزء ﻣﻦ ﻣﺒﺎﻧﻴﻬﺎ قد ظهرت، ﻓﺄﻣﺮ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺃﻥ ﺗﺤﻔﺮ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﻟﺘﺨﺮﺝ ﺍﻟﻤدﻳﻨﺔ، ﻓﺄﻣﺘﻨﻌت ﺛﻼﺛﺔ ﺭﻳﺎﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮ وهي ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺸﻤﺎﻟﻴﺔ لانها ﺗﺴوﻕ ﺍﻟﺒﺮﺩ وﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ لانها ﺗﺴوﻕ المطر وﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺸﺮﻗﻴﺔ لانها ﺗدﻓﻦ ﺍﻷﺭﺽ.
وأستجابت له ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺮﺍﺑﻌﺔ وهي الريح الغربية لانها تحفر الارض وﺍﻟﺘﻲ ﺃﻣﺮﻫﺎ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻓﺤﻔﺮﺕ ﺣﺘﻰ ﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ، ﻓﺘﻌﺠب ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻤدﻳﻨﺔ ﻭﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺒﻨﻴﺔ ﻣﻦ الذهب ﻭﺍﻟﻔﻀﺔ.
ﻓﺪﺧﻠﻬﺎ ﻓﻮﺟﺪ ﺟﻤﺠﻤﻪ ﻓﺄﻣﺴﻜﻬﺎ ﺑﻴﺪﻩ ﻭﺿﺮﺏ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻨﻄﻘﺖ ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ: ﻣﻦ ﺃﻧﺘﻢ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺠﻤﺠﻤﻪ: ﻧﺤﻦ ﻗﻮﻡ "عاد" وﻗﺪ ﺃﺭﺳﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻴﻨﺎ نبيه "هود" وﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮﻧﺎ ﺇﻟﻰ ﻋﺒﺎﺩﺓ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻠﻢ ﻧﺴﺘﺠﺐ ﻓﻐﻀﺐ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻭﻋﺬﺑﻨﺎ ﺑﺎﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﺼﺮﺻﺮ ﻭﺟﻌﻠﻬﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴنا ﺳﺒﻊ ﻟﻴﺎﻝ ﻭﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﺣﺘﻰ ﺩﻓﻨﺘنا ﻟﺬﻟﻚ ﻟﻢ ﺗﺨﺮﺟﻬﻢ إﻻ ﺍﻟﺮﻳﺢ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ وكان ﻣﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ يقع في ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺍﻟﺮﺑﻊ ﺍﻟﺨﺎﻟﻲ ﻭﺃﺳﻤﻪ ﺍﻟﺮﻣﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﺤﺮﻛﺔ.
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ: ﻭﻣﻦ ﺃﻧﺖ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﺃﻧﺎ ﻣﻠك ﻫذﻩ ﺍﻟﻤدﻳﻨﺔ
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ: ﺃﺗﺮﻳد ﺃﻥ ﺃﺣﻴﻴك؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ: ﻭﻫﻞ ﺃﺫﻭﻕ ﺳﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﻛﻤﺎ ﺫﻗﺘﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ: ﻧﻌﻢ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺍﻟﺠﻤﺠﻤﺔ: ﺃﺫا ﻻﺗﺤﻴﻴﻨﻲ ﻭﺃﺗﺮﻛﻨﻲ ﻓﻲ ﻣﻤﺎﺗﻲ
ﻓﺘﺮﻛﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻟﺴﻼﻡ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻤدﻳﻨﺔ ﻭﺃﻣﺮ ﺃﺣدﻯ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﺍﻟﻠﻮﺍﺗﻲ ﺃﻣﺘﻨﻌﻦ ﻋﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮ وهي ﺍﻟﺮﻳﺢ الشرقية ﺃﻥ ﺗﺪﻓﻦ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓدﻓﻨﺘﻬﺎ.