كاتب إسرائيلي: وقوف "ترامب" ضد إيران توجه خاطيء
الخميس 16/مارس/2017 - 01:53 م
عواطف الوصيف
طباعة
يعد وقوف الولايات المتحدة أو إسرائيل في مواجهة إيران باعتبارها العدو الأول الذي يهدد أمنهما وسلامتهما في المنطقة أمر طبيعي، لكن حينما يوجه انتقاد للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، كونه يتخذ موقفا معاديا من إيران من قبل كاتب إسرائيلي، وينشر هذا الانتقاد بصحيفة أمريكية، فهذا هو ما يبدو ملفتًا بعض الشيء.
نوه الكاتب الإسرائيلي موشى كيلين أنه ومع حلول شهر إبريل، ستبدأ الذكرى الثانية للاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع كل من "الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا"، قائلًا أن تخوفات بعض دول منطقة الشرق الأوسط وتحديدًا دول الخليج من هذا الاتفاق ما هي إلا "اعتقادات وأفكار خاطئة"، كذلك مسايرة "ترامب" لهم ووقوفه ضد إيران هو "توجه خاطئ".
يرى "كيلين" أن تفكير إيران ليس محدود كيفما يعتقد البعض، فهي لا تسع إلى تهديد العالم بالسلاح النووي وإنما تريد أن يكون هذا المشروع وسيلة للمساعدة على تطوير أوضاع اقتصاد بلادها أكثر، كما يعتبر أن منطقة الشرق الأوسط في أمس الحاجة لطهران، لأن ذلك هو الذي سيحقق الاستقرار.
وبحسب مقال "كيلين" الذي نشرته صحيفة "دي بي نيوز" الأمريكية، فإن الدليل على أن إيران قادرة على تحقيق الاستقرار في المنطقة، هو تمكنها من رفع معدلات النمو بنسبة وصلت إلى 401% عقب تخفيف العقوبات الاقتصادية التي كانت قد فرضت عليها، علاوة على انخفاض معدلات التضخم بنسبة وصلت إلى 6%.
وأكد "كيلين" إلى ضرورة الانتباه، بأن ذلك تحقق في فترة وجيزة جدا على الرغم من أن النفط هو العامل الوحيد الذي تعتمد عليه في صادراتها، مشيرًا إلى أن حصول إيران على الطاقة النووية جعلها أكثر استقرارًا وهو ما سينعكس بالضرورة على المنطقة ككل.
ونوه موشى كيلين إلى أن استقرار إيران سوف يساعد على استقرار منطقة الشرق الأوسط، وهو ما سيؤدي إلى ضعف قوة التنظيمات الجهادية والمسلحة ومن أهمها تنظيم "داعش"، وهو ما يستلزم على الولايات المتحدة وإسرائيل الانتباه له.
نوه الكاتب الإسرائيلي موشى كيلين أنه ومع حلول شهر إبريل، ستبدأ الذكرى الثانية للاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع كل من "الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا وألمانيا وفرنسا"، قائلًا أن تخوفات بعض دول منطقة الشرق الأوسط وتحديدًا دول الخليج من هذا الاتفاق ما هي إلا "اعتقادات وأفكار خاطئة"، كذلك مسايرة "ترامب" لهم ووقوفه ضد إيران هو "توجه خاطئ".
يرى "كيلين" أن تفكير إيران ليس محدود كيفما يعتقد البعض، فهي لا تسع إلى تهديد العالم بالسلاح النووي وإنما تريد أن يكون هذا المشروع وسيلة للمساعدة على تطوير أوضاع اقتصاد بلادها أكثر، كما يعتبر أن منطقة الشرق الأوسط في أمس الحاجة لطهران، لأن ذلك هو الذي سيحقق الاستقرار.
وبحسب مقال "كيلين" الذي نشرته صحيفة "دي بي نيوز" الأمريكية، فإن الدليل على أن إيران قادرة على تحقيق الاستقرار في المنطقة، هو تمكنها من رفع معدلات النمو بنسبة وصلت إلى 401% عقب تخفيف العقوبات الاقتصادية التي كانت قد فرضت عليها، علاوة على انخفاض معدلات التضخم بنسبة وصلت إلى 6%.
وأكد "كيلين" إلى ضرورة الانتباه، بأن ذلك تحقق في فترة وجيزة جدا على الرغم من أن النفط هو العامل الوحيد الذي تعتمد عليه في صادراتها، مشيرًا إلى أن حصول إيران على الطاقة النووية جعلها أكثر استقرارًا وهو ما سينعكس بالضرورة على المنطقة ككل.
ونوه موشى كيلين إلى أن استقرار إيران سوف يساعد على استقرار منطقة الشرق الأوسط، وهو ما سيؤدي إلى ضعف قوة التنظيمات الجهادية والمسلحة ومن أهمها تنظيم "داعش"، وهو ما يستلزم على الولايات المتحدة وإسرائيل الانتباه له.