الشهابي: مناقشة البرلمان لإتفاقية "تيران وصنافير" غير دستوري
الخميس 16/مارس/2017 - 01:53 م
شروق ايمن
طباعة
رفض ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل، في بيان صادر عنه اليوم، تصريح الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب، الذي قال فيه إن البرلمان سينظر قريبا اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، والتي تنازلت فيها الحكومة المصرية عن جزيرتي صنافير وتيران.
وأكد "الشهابي"، أن مناقشة البرلمان لهذه الاتفاقية غير دستوري بعد حكم المحكمة الإدارية العليا، الذي قٌضي بأن صنافير وتيران مصريتان، وألغى الاتفاقية بموجب الدستور الذي يمنع التنازل عن أي جزء من إقليم الأرض في مادته151.
وتابع رئيس حزب الجيل، أن تصريح عبد العال يهدم أساس الحكم القائم على مبدأ الفصل بين السلطات، فالاتفاقية أصبحت هي والعدم سواء بموجب حكم المحكمة الإدارية العليا.
وأردف ناجي الشهابي قائلًا: "إن الالتفاف على حكم الإدارية العليا ومناقشة البرلمان لاتفاقية ترسيم الحدود، يؤكد غياب العقل السياسي ويعرض البلاد إلى أزمات جديدة، بما يفيد الأعداء والكارهين ويومها لن ينفع الندم"، متسائلًا "هل هناك علاقة بين استئناف أرامكو شحن البترول لمصر وبين زيارة محمد بن سلمان لأمريكا، وبين إعلان على عبد العال نظر البرلمان اتفاقية صنافير وتيران؟".
وأشار الشهابي، إلى أن التعاقد بين شركة ارامكو والشركة القابضة للبترول تعاقد تجاري، وظفته ارامكو سياسيًا وأوقفت إرسال شحنات النفط إلى مصر طبقا للتعاقد عقابا لها على حكم الإدارية العليا، مؤكدًا أنه كان يجب مساءلة شركة "آرامكو" عن ذلك لا مكافأتها بأن يصاحب الإعلان عن استئناف شحناتها، مناقشة البرلمان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وكأن هذا الإعلان من رئيس مجلس النواب كان شرطًا من شروط العودة، لاستئنافها إرسال الشحنات، مضيفًا أن هذا يسئ لمصر ومكانتها.
وأكد "الشهابي"، أن مناقشة البرلمان لهذه الاتفاقية غير دستوري بعد حكم المحكمة الإدارية العليا، الذي قٌضي بأن صنافير وتيران مصريتان، وألغى الاتفاقية بموجب الدستور الذي يمنع التنازل عن أي جزء من إقليم الأرض في مادته151.
وتابع رئيس حزب الجيل، أن تصريح عبد العال يهدم أساس الحكم القائم على مبدأ الفصل بين السلطات، فالاتفاقية أصبحت هي والعدم سواء بموجب حكم المحكمة الإدارية العليا.
وأردف ناجي الشهابي قائلًا: "إن الالتفاف على حكم الإدارية العليا ومناقشة البرلمان لاتفاقية ترسيم الحدود، يؤكد غياب العقل السياسي ويعرض البلاد إلى أزمات جديدة، بما يفيد الأعداء والكارهين ويومها لن ينفع الندم"، متسائلًا "هل هناك علاقة بين استئناف أرامكو شحن البترول لمصر وبين زيارة محمد بن سلمان لأمريكا، وبين إعلان على عبد العال نظر البرلمان اتفاقية صنافير وتيران؟".
وأشار الشهابي، إلى أن التعاقد بين شركة ارامكو والشركة القابضة للبترول تعاقد تجاري، وظفته ارامكو سياسيًا وأوقفت إرسال شحنات النفط إلى مصر طبقا للتعاقد عقابا لها على حكم الإدارية العليا، مؤكدًا أنه كان يجب مساءلة شركة "آرامكو" عن ذلك لا مكافأتها بأن يصاحب الإعلان عن استئناف شحناتها، مناقشة البرلمان اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، وكأن هذا الإعلان من رئيس مجلس النواب كان شرطًا من شروط العودة، لاستئنافها إرسال الشحنات، مضيفًا أن هذا يسئ لمصر ومكانتها.