في ذكرى رحيلهما.. شنودة وكيرلس بطاركين مصريين كسرا أنف "إسرائيل"
الخميس 16/مارس/2017 - 11:23 م
جورج سلامة
طباعة
بعدما احتفلت الكنيسة المصرية، بذكرى رحيل البابا الأسبق كيرلس السادس، خلال الأسبوع المنصرم، والذي رفض في عهده أن يُعلن براءة إسرائيل من دم السيد المسيح، على الرغم من أن الأمر وصل لحد القضاء والتحكيم الدولي.
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الجمعة، بالذكرى الخامس لرحيل البابا شنودة الثالث، الذي نجح في كسر أنف دولة إسرائيل خلفًا للبابا كيرلس السادس.
قال الدكتور إسحاق إبراهيم، الأمين العام لمعهد الدراسات القبطية: "بعدما تمت رسامة الراهب أنطونيوس السرياني – البابا شنودة الثالث فيما بعد- أسقفًا للتعليم باسم الأنبا شنودة كانت عظاته وتعاليمه لا تخلو من الحب لمصر، وأحد الأمثلة على ذلك هو محاضرته التي ألقاها بنقابة الصحفيين بتاريخ 26 يونيو عام 1966، وكان موضوعها: "إسرائيل في نظر المسيحية"، وآثرت المحاضرة في جميع الحاضرين، حتى قال عنها الأستاذ حافظ محمود، والذي كان نقيبًا للصحفيين في ذلك التوقيت: "سمعت كثيرًا عن إسرائيل ومثل الليلة لم اسمع قبل"، كما طالب جميع الحاضرين أن يتم كتابة المحاضرة وطبعها وترجمتها إلى جميع لغات العالم، وتوزع على السفارات المصرية بجميع أنحاء العالم، وبالفعل تم طبعها في كتيب تم توزيعه بجميع السفارات المصرية".
وأضاف إبراهيم: "كما قام البابا شنودة بعد اعتلاءه لكرسي البطريركية بإلقاء محاضرة أخرى في نقابة الصحفيين بعنوان: المسيحية وإسرائيل، بتاريخ 5 ديسمبر لعام 1971، وتم طبعها أيضًا في كتاب، وشرح البابا شنودة كافة المعتقدات الصهيونية الخاطئة وكشف مزاعمهم، وقال: "إن فكرة شعب الله المختار كانت لفترة معينة ولغرض معين وانتهت، وأن إسرائيل الحالية ليست شعب الله المختار، وأن اليهود جاءوا من فلسطين بوعد من بلفور، وليس بوعد من الله".
وتابع إبراهيم: "في محاضرة أخرى بأكاديمية ناصر العسكرية بتاريخ 14 مايو لعام 2002، وبدعوة من رئيس الأكاديمية اللواء أركان حرب محمود عوض غنيم سالم، وبحضور هيئة تدريس الأكاديمية، والدارسين المصريين والأجانب، حيث أوضح في المحاضرة أن كلمة مسيحية صهيونية يمكن أن تطلق على بعض الدول سياسيا، وليس على المسيحية كدين، لأن أول شعب اضطهد المسيحية هم اليهود، ولا توجد مسيحية صهيونية في الشرق الأوسط على الإطلاق".
ومن جانبه قال الدكتور مينا بديع عبد الملك، المؤرخ الكنسي وأستاذ الرياضيات بجامعة الإسكندرية: "في شهر مايو عام 1977، قام البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل بزيارة كنائس المهجر، بصحبة وفد من أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية".
وتابع عبد الملك: "وأثناء الزيارة مر البابا شنودة على البيت الأبيض وكان يرأس الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت الرئيس جيمي كارتر، وحضر اللقاء بين البابا شنودة وكارتر سفير مصر بأمريكا وقتها أشرف غربال، مضيفًا: "وأثناء اللقاء سأل كارتر البابا شنودة قائلًا "ما رأيك هل إسرائيل هم شعب الله المختار؟!"، فكانت إجابة البابا شنودة كالأتي إن كان إسرائيل هم شعب الله المختار، فأنا وأنت خارج شعب الله المختار".
وأضاف عبد الملك: "مما لاشك فيه أنه في وقت من الأوقات كان شعب بني إسرائيل هم شعب الله المختار، ولكن ذلك حينما كانت الشعوب تؤمن بالآلهة الوثنية، لكن الآن كل من يؤمن بالله فهو يحسب من المؤمنين به، فالله لا تمييز لديه ولا محاباة".
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، غدًا الجمعة، بالذكرى الخامس لرحيل البابا شنودة الثالث، الذي نجح في كسر أنف دولة إسرائيل خلفًا للبابا كيرلس السادس.
قال الدكتور إسحاق إبراهيم، الأمين العام لمعهد الدراسات القبطية: "بعدما تمت رسامة الراهب أنطونيوس السرياني – البابا شنودة الثالث فيما بعد- أسقفًا للتعليم باسم الأنبا شنودة كانت عظاته وتعاليمه لا تخلو من الحب لمصر، وأحد الأمثلة على ذلك هو محاضرته التي ألقاها بنقابة الصحفيين بتاريخ 26 يونيو عام 1966، وكان موضوعها: "إسرائيل في نظر المسيحية"، وآثرت المحاضرة في جميع الحاضرين، حتى قال عنها الأستاذ حافظ محمود، والذي كان نقيبًا للصحفيين في ذلك التوقيت: "سمعت كثيرًا عن إسرائيل ومثل الليلة لم اسمع قبل"، كما طالب جميع الحاضرين أن يتم كتابة المحاضرة وطبعها وترجمتها إلى جميع لغات العالم، وتوزع على السفارات المصرية بجميع أنحاء العالم، وبالفعل تم طبعها في كتيب تم توزيعه بجميع السفارات المصرية".
وأضاف إبراهيم: "كما قام البابا شنودة بعد اعتلاءه لكرسي البطريركية بإلقاء محاضرة أخرى في نقابة الصحفيين بعنوان: المسيحية وإسرائيل، بتاريخ 5 ديسمبر لعام 1971، وتم طبعها أيضًا في كتاب، وشرح البابا شنودة كافة المعتقدات الصهيونية الخاطئة وكشف مزاعمهم، وقال: "إن فكرة شعب الله المختار كانت لفترة معينة ولغرض معين وانتهت، وأن إسرائيل الحالية ليست شعب الله المختار، وأن اليهود جاءوا من فلسطين بوعد من بلفور، وليس بوعد من الله".
وتابع إبراهيم: "في محاضرة أخرى بأكاديمية ناصر العسكرية بتاريخ 14 مايو لعام 2002، وبدعوة من رئيس الأكاديمية اللواء أركان حرب محمود عوض غنيم سالم، وبحضور هيئة تدريس الأكاديمية، والدارسين المصريين والأجانب، حيث أوضح في المحاضرة أن كلمة مسيحية صهيونية يمكن أن تطلق على بعض الدول سياسيا، وليس على المسيحية كدين، لأن أول شعب اضطهد المسيحية هم اليهود، ولا توجد مسيحية صهيونية في الشرق الأوسط على الإطلاق".
ومن جانبه قال الدكتور مينا بديع عبد الملك، المؤرخ الكنسي وأستاذ الرياضيات بجامعة الإسكندرية: "في شهر مايو عام 1977، قام البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الراحل بزيارة كنائس المهجر، بصحبة وفد من أساقفة وكهنة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية".
وتابع عبد الملك: "وأثناء الزيارة مر البابا شنودة على البيت الأبيض وكان يرأس الولايات المتحدة الأمريكية في ذلك الوقت الرئيس جيمي كارتر، وحضر اللقاء بين البابا شنودة وكارتر سفير مصر بأمريكا وقتها أشرف غربال، مضيفًا: "وأثناء اللقاء سأل كارتر البابا شنودة قائلًا "ما رأيك هل إسرائيل هم شعب الله المختار؟!"، فكانت إجابة البابا شنودة كالأتي إن كان إسرائيل هم شعب الله المختار، فأنا وأنت خارج شعب الله المختار".
وأضاف عبد الملك: "مما لاشك فيه أنه في وقت من الأوقات كان شعب بني إسرائيل هم شعب الله المختار، ولكن ذلك حينما كانت الشعوب تؤمن بالآلهة الوثنية، لكن الآن كل من يؤمن بالله فهو يحسب من المؤمنين به، فالله لا تمييز لديه ولا محاباة".