بالفيديو والصور.. بيان "قلاش" قبل التصويت على مقعد النقيب بساعات
الخميس 16/مارس/2017 - 04:43 م
مصطفى محمود - تصوير : احمد غنيم
طباعة
وجه نقيب الصحفيين المنتهية ولايته يحيى قلاش، والمرشح لدورة ثانية، رسالة إلى أعضاء الجمعية العمومية، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم، الخميس، بالنقابة، قائلًا: "نحن الآن أمام معركة انتخابية مصيرية، تدور من أجل استمرار حقكم الأصيل في إدارة وتسيير مستقبلكم، وحماية مهنتكم وكيانكم النقابي وفق إرادتكم الحرة بعيدًا عن أي تدخلات أو توجيهات، ولعلكم تابعتم على مدى الأيام الأخيرة كيف تم استخدام كل الأساليب غير المشروعة وغير المسبوقة والدخيلة على تقاليدنا النقابية الراسخة".
وأضاف النقيب المنتهية ولايته: نحن نتقدم في تلك المعركة إلى جموع الصحفيين بانجازات فعلية تمت على أرض الواقع، ولمسها الجميع خلال العامين الماضيين، وغيرنا يتقدم بمجرد وعود لم تختبر، نحن لا نخطف ثمارًا من غرس غيرنا كما يفعل الآخرون، بل نجني فقط ما زرعناه بأيدينا، وما زرعناه كثير".
وأوضح أن الفترة القادمة ستجنى فيها ثمار ما اتفقت عليه النقابة مع اللجنة الوزارية التي شكلها رئيس الوزراء بالقرار رقم 2149 لعام 2016 من ممثلي النقابة ووزارة المالية والمجلس الأعلى للصحافة.
وأشار إلى أن النقابة اتفقت مع اللجنة الوزارية على زيادة دورية للبدل الصحفي تتماشى مع نسبة التضخم، والاتفاق على حل جذري لمشكلة أجور الصحفيين في الصحف القومية والخاصة والحزبية باعتبارها المدخل الصحيح لتردي الأوضاع الاقتصادية للصحفيين.
وقال "قلاش": "أننا خلال العامين الماضيين قطعنا شوطًا كبيرًا من المفاوضات مع جميع المسئولين وأوضحنا الصورة الحقيقية للأوضاع الاقتصادية للصحفيين أمام صانع القرار، وخطورة استمرا تلك الأوضاع واعتبارها قضية أمن قومي".
وتابع: "أنه سيتم مجددًا فتح باب حجز وحدات سكنية جديدة في مشروع الإسكان الاجتماعي التابع لوزارة الإسكان بعدد 3100 وحدة للزملاء الذين لم يتقدموا في المرحلة الأولى، التي شملت 900 صحفي قاموا بحجز الوحدات، وعدد منهم مازال يستكمل أوراقه المطلوبة".
وذكر أن الفائض الذي تحقق في موازنة النقابة توفير موارد إضافية وصلت إلى 62 مليونًا؛ ستتيح فرصة لتوفير مزيد من القروض الجديدة التي تقدم من دون فوائد للشباب المتزوجين حديثًا بقيمة 10 آلاف جنيه، بجانب قروض أقل بقيمة 5 آلاف جنيه، وهو ما تم في الدورة السابقة التي حصل فيها 600 صحفي على قروض وصلت إلى 3 مليون جنيه.
وأكد "قلاش": " أن الفائض في الموازنة سيوفر فرصة كبيرة لزيادة خدمات العلاج لكافة الزملاء، والتوسع في عدد المستشفيات التي نستطيع أن نضمها لمشروع العلاج، بعد أن حققنا بالفعل زيادة في حد الاستفادة لكل صحفي وأوصلنا هذا الحد إلى 20 ألف جنيه، وذلك بفضل ما استطعنا تحقيقه من فائض هو الأكبر بالفعل وصل إلى 40 مليون جنيه، كما يتضمن هذا الفائض أيضًا تخصيص 10 ملايين جنيه للبدء في تنفيذ النادي البحري بالإسكندرية".
وأضاف، أن صندوق البطالة سوف يخرج خلال فترة وجيزة للنور، بعد أن تم توفير التمويل اللازم الذي يصل إلى 2 مليون جنيه، وهو الصندوق الذي من شأنه أن يوفر موارد شهرية مؤقته للصحفيين الذين تضرروا جراء غلق صحفهم.
وصرح: "سنحتفل سويًا خلال 12 شهرًا بافتتاح النادي الاجتماعي في الدور السابع بالنقابة، والذي سيحتوي على أنشطة اجتماعية ونادٍ ثقافي، وصالون أطفال، وقاعات سينما، وكثير من الأنشطة الأخرى، ويضيف للمبنى المعنى والأجواء الاجتماعية التي يفتقدها حاليًا، كذلك سنحتفل بحلم معهد التدريب الذي سيصبح حقيقة بالدور السادس، بعد أن بدأنا الأعمال التنفيذية بالفعل ويضم: صالات تحرير وترجمة فورية، وستوديو، وقاعات تدريب، والحفظ والأرشيف، الميكروفيلم".
وقال: "إننا سنشكل مجلس أمناء خبراء ومتخصصين تكون مهمته إدارة المعهد بطريقة علمية ومخططة".
وأضاف: "إننا سننجح في إخراج التشريعات الصحفية كما وضعناها، وصمدنا في محاولات الالتفاف عليها من جانب بعض الجهات، ووقفنا ضد كل من حاول المساس بالضمانات الواردة بها، حتى نضمن توافر الحقوق التي تحمي الصحفيين من الفصل".
وذكر: "أنه سيتم تنفيذ ما اتفقت عليه النقابة مع وزارتي التضامن والتخطيط حول إيجاد فرص عمل جديدة للزملاء المتعطلين، وذلك من خلال توفير فرص عمل لهم بالبوابات والمواقع الإلكترونية للوزارات وفقًا لتوجيه رئيس الوزراء".
ودعا "قلاش" منافسيه في ختام رسالته قائلًا: "أن من يتصورون أن نقابة الصحفيين يمكن أن تحكم بالتوجيهات أو التعليمات، يجب عليهم أن يقرأوا تاريخ النقابة التي خاضت طوال 75 سنة معارك شتى، وكانت النهاية دائمًا هي انتصار إرادة الصحفيين".
وختم "قلاش" بيانه برسالة إلى جموع الصحفيين قائلًا:" نحن على أبواب انتخابات استثنائية، بظروفها وملابساتها وحساباتها، وعنوانها مختلف عن كل المعارك الانتخابية السابقة، وثقتي أن العقل الجمعي حافظ دائمًا على هذا الكيان، وتاريخ النقابة يؤكد ذلك".
وأكمل:" هذه الانتخابات ستحدد مصير هذا الكيان النقابي، إنهم يخشون من أجيال شابه جديدة ولدت من رحم الأزمة وقناعتي أنها ستنحاز إلى صف حماية هذا الكيان كما حملته يوم 4 مايو العام الماضي".
وأضاف النقيب المنتهية ولايته: نحن نتقدم في تلك المعركة إلى جموع الصحفيين بانجازات فعلية تمت على أرض الواقع، ولمسها الجميع خلال العامين الماضيين، وغيرنا يتقدم بمجرد وعود لم تختبر، نحن لا نخطف ثمارًا من غرس غيرنا كما يفعل الآخرون، بل نجني فقط ما زرعناه بأيدينا، وما زرعناه كثير".
وأوضح أن الفترة القادمة ستجنى فيها ثمار ما اتفقت عليه النقابة مع اللجنة الوزارية التي شكلها رئيس الوزراء بالقرار رقم 2149 لعام 2016 من ممثلي النقابة ووزارة المالية والمجلس الأعلى للصحافة.
وأشار إلى أن النقابة اتفقت مع اللجنة الوزارية على زيادة دورية للبدل الصحفي تتماشى مع نسبة التضخم، والاتفاق على حل جذري لمشكلة أجور الصحفيين في الصحف القومية والخاصة والحزبية باعتبارها المدخل الصحيح لتردي الأوضاع الاقتصادية للصحفيين.
وقال "قلاش": "أننا خلال العامين الماضيين قطعنا شوطًا كبيرًا من المفاوضات مع جميع المسئولين وأوضحنا الصورة الحقيقية للأوضاع الاقتصادية للصحفيين أمام صانع القرار، وخطورة استمرا تلك الأوضاع واعتبارها قضية أمن قومي".
وتابع: "أنه سيتم مجددًا فتح باب حجز وحدات سكنية جديدة في مشروع الإسكان الاجتماعي التابع لوزارة الإسكان بعدد 3100 وحدة للزملاء الذين لم يتقدموا في المرحلة الأولى، التي شملت 900 صحفي قاموا بحجز الوحدات، وعدد منهم مازال يستكمل أوراقه المطلوبة".
وذكر أن الفائض الذي تحقق في موازنة النقابة توفير موارد إضافية وصلت إلى 62 مليونًا؛ ستتيح فرصة لتوفير مزيد من القروض الجديدة التي تقدم من دون فوائد للشباب المتزوجين حديثًا بقيمة 10 آلاف جنيه، بجانب قروض أقل بقيمة 5 آلاف جنيه، وهو ما تم في الدورة السابقة التي حصل فيها 600 صحفي على قروض وصلت إلى 3 مليون جنيه.
وأكد "قلاش": " أن الفائض في الموازنة سيوفر فرصة كبيرة لزيادة خدمات العلاج لكافة الزملاء، والتوسع في عدد المستشفيات التي نستطيع أن نضمها لمشروع العلاج، بعد أن حققنا بالفعل زيادة في حد الاستفادة لكل صحفي وأوصلنا هذا الحد إلى 20 ألف جنيه، وذلك بفضل ما استطعنا تحقيقه من فائض هو الأكبر بالفعل وصل إلى 40 مليون جنيه، كما يتضمن هذا الفائض أيضًا تخصيص 10 ملايين جنيه للبدء في تنفيذ النادي البحري بالإسكندرية".
وأضاف، أن صندوق البطالة سوف يخرج خلال فترة وجيزة للنور، بعد أن تم توفير التمويل اللازم الذي يصل إلى 2 مليون جنيه، وهو الصندوق الذي من شأنه أن يوفر موارد شهرية مؤقته للصحفيين الذين تضرروا جراء غلق صحفهم.
وصرح: "سنحتفل سويًا خلال 12 شهرًا بافتتاح النادي الاجتماعي في الدور السابع بالنقابة، والذي سيحتوي على أنشطة اجتماعية ونادٍ ثقافي، وصالون أطفال، وقاعات سينما، وكثير من الأنشطة الأخرى، ويضيف للمبنى المعنى والأجواء الاجتماعية التي يفتقدها حاليًا، كذلك سنحتفل بحلم معهد التدريب الذي سيصبح حقيقة بالدور السادس، بعد أن بدأنا الأعمال التنفيذية بالفعل ويضم: صالات تحرير وترجمة فورية، وستوديو، وقاعات تدريب، والحفظ والأرشيف، الميكروفيلم".
وقال: "إننا سنشكل مجلس أمناء خبراء ومتخصصين تكون مهمته إدارة المعهد بطريقة علمية ومخططة".
وأضاف: "إننا سننجح في إخراج التشريعات الصحفية كما وضعناها، وصمدنا في محاولات الالتفاف عليها من جانب بعض الجهات، ووقفنا ضد كل من حاول المساس بالضمانات الواردة بها، حتى نضمن توافر الحقوق التي تحمي الصحفيين من الفصل".
وذكر: "أنه سيتم تنفيذ ما اتفقت عليه النقابة مع وزارتي التضامن والتخطيط حول إيجاد فرص عمل جديدة للزملاء المتعطلين، وذلك من خلال توفير فرص عمل لهم بالبوابات والمواقع الإلكترونية للوزارات وفقًا لتوجيه رئيس الوزراء".
ودعا "قلاش" منافسيه في ختام رسالته قائلًا: "أن من يتصورون أن نقابة الصحفيين يمكن أن تحكم بالتوجيهات أو التعليمات، يجب عليهم أن يقرأوا تاريخ النقابة التي خاضت طوال 75 سنة معارك شتى، وكانت النهاية دائمًا هي انتصار إرادة الصحفيين".
وختم "قلاش" بيانه برسالة إلى جموع الصحفيين قائلًا:" نحن على أبواب انتخابات استثنائية، بظروفها وملابساتها وحساباتها، وعنوانها مختلف عن كل المعارك الانتخابية السابقة، وثقتي أن العقل الجمعي حافظ دائمًا على هذا الكيان، وتاريخ النقابة يؤكد ذلك".
وأكمل:" هذه الانتخابات ستحدد مصير هذا الكيان النقابي، إنهم يخشون من أجيال شابه جديدة ولدت من رحم الأزمة وقناعتي أنها ستنحاز إلى صف حماية هذا الكيان كما حملته يوم 4 مايو العام الماضي".