بالصور.. "البيئة" تنظيم سباق للجري وأنشطة متنوعة بمحمية الغابة المتحجرة
الجمعة 17/مارس/2017 - 01:13 م
خالد الغول
طباعة
تشجيعًا للسياحة البيئية داخل المحميات الطبيعية، نظمت محمية الغابة المتحجرة بقطاع حماية الطبيعة بوزارة البيئة اليوم الجمعة، سباق للجرى داخل المحمية بمشاركة عدد 50 فرد من الشباب كفرصة للاستماع بالطبيعة الخلاية بالمحمية مع الحفاظ على البيئة.
ويهدف السباق إلى إلقاء الضوء على محمية الغابة المتحجرة كأحد أماكن السياحة البيئية، بالإضافة إلى رفع الوعي البيئي والتأكيد على أن الحفاظ على الموارد الطبيعية، التي تزخر بها المحميات وما تحويه من حياة برية وتنوع بيولوجي لا يتعارض مع الاستماع بتلك الطبيعة من خلال إقامة أنشطة صديقة للبيئة.
وأكد المهندس أحمد سلامة رئيس قطاع حماية الطبيعة، أنه يتم خلال تنظيم السباق مراعاة كافة الاشتراطات البيئية داخل المحمية المنظمة للسباقات للحفاظ على الموارد الطبيعية بالمحمية لأنه حق للأجيال القادمة.
يعقب السباق قيام مؤسسة سفراء للعمل التطوعى بعمل حملة توعية للمشاركين عن الوقاية من الأخطار التى تؤدى للإصابة بالأمراض القلبية كما تقوم مجموعة كشافة وادى النيل بزيارة للمحمية والتعرف على ما بها من ثروات طبيعية.
الجدير بالذكر أنه قد تم إعلان الغابة المتحجرة كمحمية طبيعية عام 1989 وتبلغ مساحتها 7 كم تزخر منطقة الغابة المتحجرة بكثافة من السيقان وجذوع الأشجار المتحجرة ضمن تكوين جبل الخشب والذي ينتمى إلى العصر الأوليجوسينى ويتكون من طبقات رملية وحصى وطفلة وخشب متحجر يتراوح سمكها 70 -100متر وهى غنية ببقايا وجذوع وسيقان الأشجار الضخمة المتحجرة والتى تأخذ أشكال قطع صخرية ذات مقاطع أسطوانية تتراوح أبعادها من سنتيمترات إلى عدة أمتار وتتجمع مع بعضها على شكل غابة متحجرة.
ومن المرجح أن تكوين الغابة المتحجرة بالمعادى يرجع إلى أن أحد أفرع نهر النيل القديم منذ العصور الجيولوجية السحيقة قد حمل هذه الأشجار إلى مسافات طويلة وألقاها فى هذا المكان ثم تحجرت.
ويهدف السباق إلى إلقاء الضوء على محمية الغابة المتحجرة كأحد أماكن السياحة البيئية، بالإضافة إلى رفع الوعي البيئي والتأكيد على أن الحفاظ على الموارد الطبيعية، التي تزخر بها المحميات وما تحويه من حياة برية وتنوع بيولوجي لا يتعارض مع الاستماع بتلك الطبيعة من خلال إقامة أنشطة صديقة للبيئة.
وأكد المهندس أحمد سلامة رئيس قطاع حماية الطبيعة، أنه يتم خلال تنظيم السباق مراعاة كافة الاشتراطات البيئية داخل المحمية المنظمة للسباقات للحفاظ على الموارد الطبيعية بالمحمية لأنه حق للأجيال القادمة.
يعقب السباق قيام مؤسسة سفراء للعمل التطوعى بعمل حملة توعية للمشاركين عن الوقاية من الأخطار التى تؤدى للإصابة بالأمراض القلبية كما تقوم مجموعة كشافة وادى النيل بزيارة للمحمية والتعرف على ما بها من ثروات طبيعية.
الجدير بالذكر أنه قد تم إعلان الغابة المتحجرة كمحمية طبيعية عام 1989 وتبلغ مساحتها 7 كم تزخر منطقة الغابة المتحجرة بكثافة من السيقان وجذوع الأشجار المتحجرة ضمن تكوين جبل الخشب والذي ينتمى إلى العصر الأوليجوسينى ويتكون من طبقات رملية وحصى وطفلة وخشب متحجر يتراوح سمكها 70 -100متر وهى غنية ببقايا وجذوع وسيقان الأشجار الضخمة المتحجرة والتى تأخذ أشكال قطع صخرية ذات مقاطع أسطوانية تتراوح أبعادها من سنتيمترات إلى عدة أمتار وتتجمع مع بعضها على شكل غابة متحجرة.
ومن المرجح أن تكوين الغابة المتحجرة بالمعادى يرجع إلى أن أحد أفرع نهر النيل القديم منذ العصور الجيولوجية السحيقة قد حمل هذه الأشجار إلى مسافات طويلة وألقاها فى هذا المكان ثم تحجرت.