الآثار تتخبط في هوية تمثال المطرية.. و"بسماتيك" لا يقل أهمية عن رمسيس
الجمعة 17/مارس/2017 - 06:15 م
مي أنور عطافي
طباعة
قال وزير الآثار خالد العناني، إنه منذ استخراج رأس تمثال المطرية وهو في حالة شك لإرجاع هذه الرأس لتمثال الملك رمسيس الثاني، لمشابهة التفاصيل الدقيقة به، الأمر الذي أحرج الوزارة في إعلانها بيوم الاحتفال باستخراج التمثال أمام الجميع بأنه ليس الملك رمسيس ولكنه بسماتيك الأول.
أوجه الشبه بين التمثالين
يتشابه التمثالين في شكل التاج وملامح الوجه والعين والتفاف التاج حول الأذن، الأمر الذى أوقع وزارة الآثار في خطأ الإعلان عن اكتشاف تمثال رمسيس الثاني إلا أنه بعد انتشال الجزء العلوي عثر على أربعة حروف هيروغليفية تحمل لقب "نب عا" ومعناها صاحب الذراع القوي وهو أحد ألقاب الملك بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين.
وبالتشابه القوي بين التمثالين، دفع وزير الآثار بعدم الجزم نهائيًا بشيء، موضحًا أنهم سيعملون في الأيام المقبلة على البحث والتنقيب وانتشال أجزاء أخرى من التمثال للتأكد تمامًا من هوية صاحبه.
التمثال يكشف أسرار الأسرة 26 الفرعونية
عُثر على نقوش هيروغليفية على ظهر التمثال تشير إلى أحد الألقاب الخمسة للملك بسماتيك الأول طراز اسم "شبتاكا" والذي يعنى القط البري، والثاني ابن الأسد، والثالث "إنسان الإله تك".
ويعتبر من أضخم التماثيل التي ترجع إلى العصر المتأخر في مصر، ويثبت وجود العديد من التفاصيل الفنية المختلفة الموجودة بالتمثال والتي كانت السمة الواضحة في عصر الأسرة السادسة والعشرين وهو ما يعرف في الفن المصري القديم بمصطلح فن محاكاة الماضي، حيث نحت التمثال من حجر الكوارتزيت ويبلغ ارتفاعه حوالي 9 أمتار فيما يتخطى وزنه سبعة أطنان.
من جانبه قال الباحث أحمد السنوسي، إن بسماتيك أول فراعنة الأسرة 26، موضحًا أن الأصل الأرجح لاسمه هو "إنسان الإله تك"، وأن "تك" هو الإله المحلى للمكان الذى نشأت فيه هذه الأسرة فى دلتا النيل وخاصة منطقة سايس.
وتحدث الباحث عن دور الملك بسماتيك في عصره موضحًا أنه أرسل أسطولًا قويًا في مارس 656 ق.م، إلى طيبة وأجبر "ملكة مصر" على اتخاذ ابنته نيتوكريس وريثة لها، موضحًا أن بتوليه الحكم أصبحت البلاد فى عهده مستقلة تمامًا بعد أن كانت من قبل تحت الحكم الأشورى، كما خلص مصر ليس من الأشوريين فقط بل ومن الكوشيين، ونهض بالبلاد نهضة كانت مضرب الأمثال في تاريخ مصر.
أوجه الشبه بين التمثالين
يتشابه التمثالين في شكل التاج وملامح الوجه والعين والتفاف التاج حول الأذن، الأمر الذى أوقع وزارة الآثار في خطأ الإعلان عن اكتشاف تمثال رمسيس الثاني إلا أنه بعد انتشال الجزء العلوي عثر على أربعة حروف هيروغليفية تحمل لقب "نب عا" ومعناها صاحب الذراع القوي وهو أحد ألقاب الملك بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين.
وبالتشابه القوي بين التمثالين، دفع وزير الآثار بعدم الجزم نهائيًا بشيء، موضحًا أنهم سيعملون في الأيام المقبلة على البحث والتنقيب وانتشال أجزاء أخرى من التمثال للتأكد تمامًا من هوية صاحبه.
التمثال يكشف أسرار الأسرة 26 الفرعونية
عُثر على نقوش هيروغليفية على ظهر التمثال تشير إلى أحد الألقاب الخمسة للملك بسماتيك الأول طراز اسم "شبتاكا" والذي يعنى القط البري، والثاني ابن الأسد، والثالث "إنسان الإله تك".
ويعتبر من أضخم التماثيل التي ترجع إلى العصر المتأخر في مصر، ويثبت وجود العديد من التفاصيل الفنية المختلفة الموجودة بالتمثال والتي كانت السمة الواضحة في عصر الأسرة السادسة والعشرين وهو ما يعرف في الفن المصري القديم بمصطلح فن محاكاة الماضي، حيث نحت التمثال من حجر الكوارتزيت ويبلغ ارتفاعه حوالي 9 أمتار فيما يتخطى وزنه سبعة أطنان.
من جانبه قال الباحث أحمد السنوسي، إن بسماتيك أول فراعنة الأسرة 26، موضحًا أن الأصل الأرجح لاسمه هو "إنسان الإله تك"، وأن "تك" هو الإله المحلى للمكان الذى نشأت فيه هذه الأسرة فى دلتا النيل وخاصة منطقة سايس.
وتحدث الباحث عن دور الملك بسماتيك في عصره موضحًا أنه أرسل أسطولًا قويًا في مارس 656 ق.م، إلى طيبة وأجبر "ملكة مصر" على اتخاذ ابنته نيتوكريس وريثة لها، موضحًا أن بتوليه الحكم أصبحت البلاد فى عهده مستقلة تمامًا بعد أن كانت من قبل تحت الحكم الأشورى، كما خلص مصر ليس من الأشوريين فقط بل ومن الكوشيين، ونهض بالبلاد نهضة كانت مضرب الأمثال في تاريخ مصر.