شيخ الأزهر يدعو الشباب أن يكونوا على قدر المسئولية تجاه الوطن
الجمعة 17/مارس/2017 - 05:15 م
أحمد أبو حمدي
طباعة
وجه الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رسالة إلى الشباب، مؤكدًا لهم أن الأزهر يولى شباب الأمة قدرًا كبيرًا من الاهتمام والرعاية باعتبارهم مستقبلها وعماد نهضتها وتقدمها، داعيا إياهم أن يكونوا على قدر المسئولية تجاه الوطن والولاء له ومساندته خاصة فى هذا المنعطف الذى تمر به مصر والأمة العربية كلها.
ودعا الإمام الأكبر، إلى ضرورة إشراك الشباب ومنحهم الثقة وإقامة حوار جاد وبناء معهم، مطالبًا الشباب عدم الانصياع إلى الدعوات الهدامة الداعية للصراع والعنف والكراهية، وأن يكونوا سفراء سلام ورحمة وأن تكون قضيتهم هى كيف يصنعون عالمًا جديدًا خاليًا من الدماء والفقر والمرض والجهل.
كما طالب الشباب بألا يسلموا عقولهم وتفكيرهم للدعوات التى تربط ربطًا خاطئًا بين الإرهاب والإسلام، موضحًا أن هذا الإرهاب بكل أسمائه وألقابه ولافتاته لا يعرف الإسلام ولا يعرفه الإسلام وأن البحث عن أصول هذا الإرهاب فى القرآن وشريعته تضليل للناس وانحراف عن منهج الاستدلال المنطقى الصحيح.
وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر يسعده كثيرًا أن يفتح أبوابه لإسهامات الشباب الفكرية، واقتراحاتهم المستنيرة، والحوار معهم، من أجل دعم رسالة الأزهر فى نشر ثقافة السلام الاجتماعى على المستوى الوطنى والإقليمى والدولى، وفى تأكيد الأخوة الإنسانية والزمالة العالمية، وكذلك فى ترسيخ المفاهيم الصحيحة للدين والشريعة فى عقول الناشئة لحمايتهم من استقطاب الفكر المنحرف ودعوات الغلو والتطرف والقتل وحمل السلاح فى وجه الآمنين والمسالمين.
ودعا الإمام الأكبر، إلى ضرورة إشراك الشباب ومنحهم الثقة وإقامة حوار جاد وبناء معهم، مطالبًا الشباب عدم الانصياع إلى الدعوات الهدامة الداعية للصراع والعنف والكراهية، وأن يكونوا سفراء سلام ورحمة وأن تكون قضيتهم هى كيف يصنعون عالمًا جديدًا خاليًا من الدماء والفقر والمرض والجهل.
كما طالب الشباب بألا يسلموا عقولهم وتفكيرهم للدعوات التى تربط ربطًا خاطئًا بين الإرهاب والإسلام، موضحًا أن هذا الإرهاب بكل أسمائه وألقابه ولافتاته لا يعرف الإسلام ولا يعرفه الإسلام وأن البحث عن أصول هذا الإرهاب فى القرآن وشريعته تضليل للناس وانحراف عن منهج الاستدلال المنطقى الصحيح.
وأكد الإمام الأكبر أن الأزهر يسعده كثيرًا أن يفتح أبوابه لإسهامات الشباب الفكرية، واقتراحاتهم المستنيرة، والحوار معهم، من أجل دعم رسالة الأزهر فى نشر ثقافة السلام الاجتماعى على المستوى الوطنى والإقليمى والدولى، وفى تأكيد الأخوة الإنسانية والزمالة العالمية، وكذلك فى ترسيخ المفاهيم الصحيحة للدين والشريعة فى عقول الناشئة لحمايتهم من استقطاب الفكر المنحرف ودعوات الغلو والتطرف والقتل وحمل السلاح فى وجه الآمنين والمسالمين.