"المواطن" ينشر خريطة تهريب الذهب للخارج
الجمعة 17/مارس/2017 - 09:59 م
هبة المحمدي
طباعة
مطار القاهرة ومينائي "سفاجا والقصير" أبرز مناطق التهريب
"البحيرة" و"العدوى" الأشهر في طحن الصخور لاستخراج الذهب قبل تهريبه
بدأت الدولة مؤخرًا الاهتمام بحماية الثروات التعدينية بالصحراء الشرقية، من خلال تكثيف عمليات التفتيش والدوريات الأمنية بالتنسيق مع حرس الحدود، بعد زيادة عمليات تهريب الذهب والخامات التعدينية، مثل "الكوارتز" إلى الخارج عن طريق مافيا ومجموعات تقوم بالتنقيب على الذهب ثم تهريبه.
وتعددت طرق تهريب الذهب وأساليب ضبطه، إذ يلجأ المهربون لاستخدام عدة طرق للتهريب منها، الموانئ البحرية والبرية والجوية، وتطور أساليب التهريب خاصةً في الأماكن الحدودية بجانب التهريب عبر التلاعب بالمستندات الرسمية.
ويعتبر مطار القاهرة شاهد عيان على عمليات التهريب، التي يتم ضبطها قبل تهريبها للخارج، فهناك 16 واقعةً تم ضبطها داخل مطار القاهرة، بحسب مصدر أمني.
يأتي بعد ذلك مينائي "سفاجا والقصير"، الكائنين بمنطقة البحر الأحمر، حيث تم مؤخرًا ضبط سيارة تحمل 21 طن أحجار "كوارتز" ممزوجة بخام الذهب في البحر الأحمر خلال تهريبها لأسوان لطحنها تمهيدًا لاستخراج مادة الذهب الخام منها.
وتبين من تحقيقات النيابة العامة بالقصير، أن السيارة تم ضبطها بمنطقة البيضة بالمدينة، وأنه تم جلب الكمية من منطقة الفواخير.
وفي نهاية التحقيقات جاء قرار النيابة العامة باستمرار التحفظ على الكمية المضبوطة من أحجار الكوارتز والسيارة المستخدمة، وكذلك إرسال عينة من أحجار الكوارتز المضبوطة لهيئة الثروة المعدنية لتوضيح كمية الذهب بها كما قررت النيابة إخلاء سبيل السائق ومساعده بكفالة 500 جنيه لكل منهما وأمرت بالقبض على صاحب السيارة الهارب للتحقيق معه.
من جانبه أكد محمد شرف المحامي بالجنايات، أن عقوبة المهرب تصل إلى 10 سنوات وغرامة مالية، لافتًا إلى أن هناك قانونا أمام مجلس الدولة لتغليظ عقوبة التهريب.
وتعتبر مصر من أكثر الدول الغنية بالثروات التعدينية بمنطقة الصحراء الشرقية الغنية بخامات الذهب والفوسفات وغيرها، إلا أنها على مدار الفترات السابقة تعرضت لعمليات سرقة منظمة من خلال مافيا تهريب الخامات التي يأتي في مقدمتها "الذهب"و"الكوارتز" التي تشتهر منطقة سويقات العرشة وسط الصحراء الشرقية به.
وتعتبر الصحراء الشرقية المنطقة الرئيسية لاستخراج الذهب في مصر، والتي يأتي في مقدمتها جبل السكري ومنطقة حمش ووادي العلاقي حيث يوجد بها أكثر من 120 منجمًا لاستخراج الذهب.
ويقدر عدد العاملين في الإنتاج والتنقيب عن الذهب حوالي 6 آلاف عامل يمثلون 5 شركات منهم واحدة للإنتاج وهي شركة السكري التى يعمل بها أكثر من 4 آلاف عامل، بالإضافة إلى 4 شركات أخرى متخصصة في عمليات البحث والتنقيب.
وهناك أيضًا عدد من الأماكن الأخرى مثل منطقة حلايب وشلاتين تحتوى على صخور مليئة بالذهب تعادل منجم السكري، وأيضًا منطقة المثلث الذهبى التي تقع بمحافظة البحر الأحمر ما بين سفاجا والقصير على مساحة 250 ألف متر.
ويخطئ من يقول أو يظن أنه لا يوجد بمصر سوى منجم السكري، لأن هناك مناجم حالية نجحت هيئة الثروة المعدنية في اكتشافها، ومن المرتقب الإعلان عنها في القريب العاجل.
وتمتلك مصر كميات كبيرة من خام "الكوارتز" حيث يتم تصدير مئات الآلاف من أطنان الخام للخارج، حيث يوجد الخام بالصخور التي يتم تحليلها لاستخراج الذهب منها، ويتركز في منطقة الصحراء الشرقية بنسب كبيرة.
"البحيرة" و"العدوى" الأشهر في طحن الصخور لاستخراج الذهب قبل تهريبه
بدأت الدولة مؤخرًا الاهتمام بحماية الثروات التعدينية بالصحراء الشرقية، من خلال تكثيف عمليات التفتيش والدوريات الأمنية بالتنسيق مع حرس الحدود، بعد زيادة عمليات تهريب الذهب والخامات التعدينية، مثل "الكوارتز" إلى الخارج عن طريق مافيا ومجموعات تقوم بالتنقيب على الذهب ثم تهريبه.
وتعددت طرق تهريب الذهب وأساليب ضبطه، إذ يلجأ المهربون لاستخدام عدة طرق للتهريب منها، الموانئ البحرية والبرية والجوية، وتطور أساليب التهريب خاصةً في الأماكن الحدودية بجانب التهريب عبر التلاعب بالمستندات الرسمية.
ويعتبر مطار القاهرة شاهد عيان على عمليات التهريب، التي يتم ضبطها قبل تهريبها للخارج، فهناك 16 واقعةً تم ضبطها داخل مطار القاهرة، بحسب مصدر أمني.
يأتي بعد ذلك مينائي "سفاجا والقصير"، الكائنين بمنطقة البحر الأحمر، حيث تم مؤخرًا ضبط سيارة تحمل 21 طن أحجار "كوارتز" ممزوجة بخام الذهب في البحر الأحمر خلال تهريبها لأسوان لطحنها تمهيدًا لاستخراج مادة الذهب الخام منها.
وتبين من تحقيقات النيابة العامة بالقصير، أن السيارة تم ضبطها بمنطقة البيضة بالمدينة، وأنه تم جلب الكمية من منطقة الفواخير.
وفي نهاية التحقيقات جاء قرار النيابة العامة باستمرار التحفظ على الكمية المضبوطة من أحجار الكوارتز والسيارة المستخدمة، وكذلك إرسال عينة من أحجار الكوارتز المضبوطة لهيئة الثروة المعدنية لتوضيح كمية الذهب بها كما قررت النيابة إخلاء سبيل السائق ومساعده بكفالة 500 جنيه لكل منهما وأمرت بالقبض على صاحب السيارة الهارب للتحقيق معه.
من جانبه أكد محمد شرف المحامي بالجنايات، أن عقوبة المهرب تصل إلى 10 سنوات وغرامة مالية، لافتًا إلى أن هناك قانونا أمام مجلس الدولة لتغليظ عقوبة التهريب.
وتعتبر مصر من أكثر الدول الغنية بالثروات التعدينية بمنطقة الصحراء الشرقية الغنية بخامات الذهب والفوسفات وغيرها، إلا أنها على مدار الفترات السابقة تعرضت لعمليات سرقة منظمة من خلال مافيا تهريب الخامات التي يأتي في مقدمتها "الذهب"و"الكوارتز" التي تشتهر منطقة سويقات العرشة وسط الصحراء الشرقية به.
وتعتبر الصحراء الشرقية المنطقة الرئيسية لاستخراج الذهب في مصر، والتي يأتي في مقدمتها جبل السكري ومنطقة حمش ووادي العلاقي حيث يوجد بها أكثر من 120 منجمًا لاستخراج الذهب.
ويقدر عدد العاملين في الإنتاج والتنقيب عن الذهب حوالي 6 آلاف عامل يمثلون 5 شركات منهم واحدة للإنتاج وهي شركة السكري التى يعمل بها أكثر من 4 آلاف عامل، بالإضافة إلى 4 شركات أخرى متخصصة في عمليات البحث والتنقيب.
وهناك أيضًا عدد من الأماكن الأخرى مثل منطقة حلايب وشلاتين تحتوى على صخور مليئة بالذهب تعادل منجم السكري، وأيضًا منطقة المثلث الذهبى التي تقع بمحافظة البحر الأحمر ما بين سفاجا والقصير على مساحة 250 ألف متر.
ويخطئ من يقول أو يظن أنه لا يوجد بمصر سوى منجم السكري، لأن هناك مناجم حالية نجحت هيئة الثروة المعدنية في اكتشافها، ومن المرتقب الإعلان عنها في القريب العاجل.
وتمتلك مصر كميات كبيرة من خام "الكوارتز" حيث يتم تصدير مئات الآلاف من أطنان الخام للخارج، حيث يوجد الخام بالصخور التي يتم تحليلها لاستخراج الذهب منها، ويتركز في منطقة الصحراء الشرقية بنسب كبيرة.