وزير الخارجية الأمريكي يصل بكين لبحث أخر تطورات كوريا الشمالية
السبت 18/مارس/2017 - 07:56 ص
شربات عبد الحي
طباعة
وصل وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، اليوم السبت، إلى بكين لمحاولة إقناع القادة الصينيين بتعزيز الضغط على كوريا الشمالية بعدما حذر من أن الخيار العسكري مطروح في مواجهة عائلة كيم الحاكمة.
ووصل "تيلرسون"، صباح اليوم إلى بكين قادمًا من كوريا الجنوبية، حيث أعلن أمس عن انتهاء سياسة "الصبر الاستراتيجي" التي تتبعها الولايات المتحدة حيال كوريا الشمالية وبرنامجها النووي والبالستي.
وأضاف تيلرسون"، في تصريحات صحفية، "نبحث في مجموعة جديدة من التدابير الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية، وكل الخيارات واردة".
وسيعقد "تيلرسون"، مع نظيره الصيني وانغ يي، مؤتمرًا صحفيًا بعد ظهر السبت قبل أن يلتقي الأحد الرئيس شي جينبينغ، وقد ينقل إليه دعوة لزيارة دونالد ترامب اعتبارًا من الشهر المقبل في الولايات المتحدة.
وتعد الصين القوة الوحيدة التي يمكن أن تؤثر على النظام الحاكم في كوريا الشمالية، وقد اتهمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها لا تمارس ضغوطًا كافية على جارتها الصغيرة.
وقال ترامب، إن كوريا الشمالية تتصرف بشكل سيء جدًا، أنهم يخدعون الولايات المتحدة منذ سنوات، مشيرا إلى أن الصين لم تقدم مساعدة كافية.
وتسعى كوريا الشمالية منذ زمن طويل إلى أن تصبح قوة نووية. وقد اجرت أولى تجاربها في 2006 على الرغم من المعارضة الدولية. وقامت بعد ذلك بأربع تجارب أخرى، اثنتان منها العام الماضي. كما اجرت الأسبوع الماضي تجارب اطلاق صواريخ بالستية سقطت ثلاث منها في مياه بحر اليابان.
وقال تيلرسون الجمعة في سيول "بالتأكيد نحن لا نريد ان تصل الامور الى نزاع عسكري”. لكنه اضاف انه اذا قام القادة الكوريون الشماليون “برفع تهديد برنامجهم للتسلح الى مستوى نرى انه يتطلب تحركا، فان هذا الخيار سيكون مطروحا".
ووصل "تيلرسون"، صباح اليوم إلى بكين قادمًا من كوريا الجنوبية، حيث أعلن أمس عن انتهاء سياسة "الصبر الاستراتيجي" التي تتبعها الولايات المتحدة حيال كوريا الشمالية وبرنامجها النووي والبالستي.
وأضاف تيلرسون"، في تصريحات صحفية، "نبحث في مجموعة جديدة من التدابير الدبلوماسية والأمنية والاقتصادية، وكل الخيارات واردة".
وسيعقد "تيلرسون"، مع نظيره الصيني وانغ يي، مؤتمرًا صحفيًا بعد ظهر السبت قبل أن يلتقي الأحد الرئيس شي جينبينغ، وقد ينقل إليه دعوة لزيارة دونالد ترامب اعتبارًا من الشهر المقبل في الولايات المتحدة.
وتعد الصين القوة الوحيدة التي يمكن أن تؤثر على النظام الحاكم في كوريا الشمالية، وقد اتهمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنها لا تمارس ضغوطًا كافية على جارتها الصغيرة.
وقال ترامب، إن كوريا الشمالية تتصرف بشكل سيء جدًا، أنهم يخدعون الولايات المتحدة منذ سنوات، مشيرا إلى أن الصين لم تقدم مساعدة كافية.
وتسعى كوريا الشمالية منذ زمن طويل إلى أن تصبح قوة نووية. وقد اجرت أولى تجاربها في 2006 على الرغم من المعارضة الدولية. وقامت بعد ذلك بأربع تجارب أخرى، اثنتان منها العام الماضي. كما اجرت الأسبوع الماضي تجارب اطلاق صواريخ بالستية سقطت ثلاث منها في مياه بحر اليابان.
وقال تيلرسون الجمعة في سيول "بالتأكيد نحن لا نريد ان تصل الامور الى نزاع عسكري”. لكنه اضاف انه اذا قام القادة الكوريون الشماليون “برفع تهديد برنامجهم للتسلح الى مستوى نرى انه يتطلب تحركا، فان هذا الخيار سيكون مطروحا".