بالفيديو والصور .. "المواطن" تكشف أسرار أقدم الكنائس بمحافظة بورسعيد
السبت 18/مارس/2017 - 01:51 م
عبير محمد
طباعة
كونها شاهده على روعة المعمار الأوروبي لتصميمها الفريد من الداخل والخارج وما تحويه من أثار نادرة، ليس هذا فقط ما يميزها ولكن حضورها أحداث كبيرة مرت بالمدينة الباسلة هو من جعلها من أكثر الأماكن التاريخية الأثرية الأكثر عبقاً فى محافظة بورسعيد وكنيسه العذراء مريم والملاك ميخائيل او كما يطلق عليها " الكاتدرال" تلك المبنى الأثري الذى يشبه مركب نوح والتى عاصرت اقسى الحروب شده وهى العدوان الثلاثى على مصر وخصوصًا مدينة بورسعيد عام1956 والمقاومة الشعبية التى سجلت عبر التاريخ تضحيات اهالى المدينة ،الا ان كانت للكنيسه أيضا دورها التاريخي ومشاركتها فى القضاء على هذا العدوان.
زارت عدسه المواطن " الكاتدرال" لتقضى بداخلها يوم كامل ترصد خلاله تاريخها وايضا القصص المتعلقه ببناءها وأيضا تستمع إلى قصص النضال التى ارتبطت بالكنيسة.
يقول غبريال، أحد كهنة الكنيسة :"إن الكنيسة كانت تابعة للكاثوليك اللاتينين منذ نشأتها واليوم أصبحت تابعة للأقباط الأرثوذكس، فلقد تم افتتاح الكنيسة عام 1937م وعند استلامنا لها تم نقل اتجاه الصلاة للشرق، ومن أهم الأثار النادرة بالكنيسة جزء من خشب الصليب المقدس، بالاضافة إلى رفات للقديسين المعروفين على مستوى العالم، كما يوجد مجسم لصليب رب المجد يسوع الذي صلب عليه بنفس أماكن دق المسامير وبنفس مقاسات الجسم المرفوعة من الكفن المقدس ويوجد أسفله جزء من حجر الجبل الذي صلب عليه.
وأكمل حديثه :"يوجد أيضاً "البونديرة" وهي كانت عبارة عن علم كبير كان موجود علي المركب التي أحضروا عليها مواد بناء الكنيسة وكان يقوم بجولة بالبحر المتوسط ينهيها في مكان بناء الكنيسة، كما يوجد ماكت للكنيسة التي كتب عليها "أفا ماريا" وتعني "تحيا مريم"، وفي الماضي كان كل من يحدث له معجزة داخل الكنيسة يقوم بتوجيه رسالة شكر أغلبها للعذراء وتحتها حروف من اسمه، وتاريخ المعجزة.
كما يوجد تمثال للعذراء يوجد علي صوابعها خواتم ترمز إلي الملك، وممسكة بالكرة الأرضية تدوس علي الثعبان، والخاص بالنبوءة التي قيلت عن السيد المسيح، بالإضافة إلى صورة رائعة أعلى المذبح الكاثوليكي تتوسطها ثلاث دوائر ترمز للثالوث الآب والأبن والروح القدس الاله الواحد، وصورة لأدم وحواء، وحولهم صور لأولادهم في البشرية كلهم بمختلف فئاتهم، والاجرام السماوية حول عرش الله".
وحول الدور التاريخي للكنيسة خلال الحروب التي شهدتها مصر خاصة عام 1956 يقول: "من المعجزات الشهيرة بالكنيسة والتي يعرفها معظم أبناء المدينة الباسلة أنه كان دائماً المسئولين عن المقاومة الشعبية يسألون عن امرأة وقت الغارة تقوم باللف حول الكنيسة وطالبوا المسئولين وقتها بالتنبيه عليها بالاختباء في الكنيسة وقت الغارة، وبالسؤال اكتشوا أن جميع الراهبات لم تخرجن وقت الغارة وانما كانت تلك السيدة العذراء تجلت فى الظهور لتحمي الكنيسة من أي أخطر، ولذلك لم يحصل بالكنيسة أي اصابة، ووقت الحرب"، مؤكداً أن الكنيسة والجامع جسدوا الجسد المصري الواحد خلال جميع الحروب التي شهدتها مصر، فكانوا ملجأ للجميع يحتمون بهم لا يميزوا بين مسيحي ومسلم".
زارت عدسه المواطن " الكاتدرال" لتقضى بداخلها يوم كامل ترصد خلاله تاريخها وايضا القصص المتعلقه ببناءها وأيضا تستمع إلى قصص النضال التى ارتبطت بالكنيسة.
يقول غبريال، أحد كهنة الكنيسة :"إن الكنيسة كانت تابعة للكاثوليك اللاتينين منذ نشأتها واليوم أصبحت تابعة للأقباط الأرثوذكس، فلقد تم افتتاح الكنيسة عام 1937م وعند استلامنا لها تم نقل اتجاه الصلاة للشرق، ومن أهم الأثار النادرة بالكنيسة جزء من خشب الصليب المقدس، بالاضافة إلى رفات للقديسين المعروفين على مستوى العالم، كما يوجد مجسم لصليب رب المجد يسوع الذي صلب عليه بنفس أماكن دق المسامير وبنفس مقاسات الجسم المرفوعة من الكفن المقدس ويوجد أسفله جزء من حجر الجبل الذي صلب عليه.
وأكمل حديثه :"يوجد أيضاً "البونديرة" وهي كانت عبارة عن علم كبير كان موجود علي المركب التي أحضروا عليها مواد بناء الكنيسة وكان يقوم بجولة بالبحر المتوسط ينهيها في مكان بناء الكنيسة، كما يوجد ماكت للكنيسة التي كتب عليها "أفا ماريا" وتعني "تحيا مريم"، وفي الماضي كان كل من يحدث له معجزة داخل الكنيسة يقوم بتوجيه رسالة شكر أغلبها للعذراء وتحتها حروف من اسمه، وتاريخ المعجزة.
كما يوجد تمثال للعذراء يوجد علي صوابعها خواتم ترمز إلي الملك، وممسكة بالكرة الأرضية تدوس علي الثعبان، والخاص بالنبوءة التي قيلت عن السيد المسيح، بالإضافة إلى صورة رائعة أعلى المذبح الكاثوليكي تتوسطها ثلاث دوائر ترمز للثالوث الآب والأبن والروح القدس الاله الواحد، وصورة لأدم وحواء، وحولهم صور لأولادهم في البشرية كلهم بمختلف فئاتهم، والاجرام السماوية حول عرش الله".
وحول الدور التاريخي للكنيسة خلال الحروب التي شهدتها مصر خاصة عام 1956 يقول: "من المعجزات الشهيرة بالكنيسة والتي يعرفها معظم أبناء المدينة الباسلة أنه كان دائماً المسئولين عن المقاومة الشعبية يسألون عن امرأة وقت الغارة تقوم باللف حول الكنيسة وطالبوا المسئولين وقتها بالتنبيه عليها بالاختباء في الكنيسة وقت الغارة، وبالسؤال اكتشوا أن جميع الراهبات لم تخرجن وقت الغارة وانما كانت تلك السيدة العذراء تجلت فى الظهور لتحمي الكنيسة من أي أخطر، ولذلك لم يحصل بالكنيسة أي اصابة، ووقت الحرب"، مؤكداً أن الكنيسة والجامع جسدوا الجسد المصري الواحد خلال جميع الحروب التي شهدتها مصر، فكانوا ملجأ للجميع يحتمون بهم لا يميزوا بين مسيحي ومسلم".