فاروق الأول.. لقبه أباه بـ"أمير الصعيد" وقضى حياته في المنفى
السبت 18/مارس/2017 - 02:20 م
منى صموئيل
طباعة
أثنان وخمسون عامًا مرت على وفاة الملك فاروق الأول، أخر ملوك مصر، حيث توفى في 18 مارس عام 1965، إذ استمر حكمه مدة 16 عامًا، إلى أن أطاح به تنظيم الضباط الأحرار في ثورة 23 يوليو، ويرصد "المواطن" أهم المعلومات عن الملك فاروق الأول في ذكرى وفاته.
آخر ملوك مصر، ولد في 11 فبراير لعام 1920م بالقاهرة، ويعتبر الابن الأصغر والأخ الوحيد لخمس شقيقات، أما والدته فهي الملكة نازلي، وعقب مولده قرارا بالإفراج عن بعض المسجونين، ومنح أجازة حكومية للموظفين، وتوزيع الصداقات على الفقراء والمساكين.
كان لفاروق درجة مبالغ فيها من الاهتمام من قبل الملك فؤاد، فقد جعل تعامله في نطاق أسرته، وذلك إلى جانب مربيته الإنجليزية الذي أحضرها له الملك فؤاد.
أصبح فاروق ولى العهد وهو في سن صغيرة، ولقبه أباه بأمير الصعيد، دائماً كان يقوم الملك فؤاد بتقديم فاروق في المناسبات العامة، نظرًا لأنه سيكون الملك بعد أبيه، لذلك قد أحضره أبيه إلى حفل المرشدات في النادي الأهلي، وإلى حفل افتتاح مؤتمر البريد الدولي.
سافر "فاروق"، إلى بريطانيا ليستكمل تعلميه فالتحق بكلية "وولوتش العسكرية"، وأثناء وجوده في بريطانيا أشتد المرض على أبيه ليقرر العودة لزيارته، وقبل سفرة إلى مصر مات أبيه الملك فؤاد في أبريل عام 1936م.
تولى "فاروق"، العرش بعد وفاة أبيه نظرًا لكونه الابن الأكبر للملك فؤاد، ولكن لابد وأن يكون موافيًا لشروط نظام وراثة العرش الذي نص على: "أن يبلغ الملك سن الرشد أي إذا اكتمل له سن 18 عامًا" ونظرًا لعدم بلوغه سن الرشد، تولى مجلس الوصاية شئون الحكم، إلى أن تولى فاروق الحكم رسميًا في يوليو عام 1937م .
استقبل الشعب المصري الملك الشاب استقبالًا رائعًا، وكانت القلوب تعطف عليه لحداثة سنه ولوفاة أبيه، وهو بعيد عنه وفى بلاد غريبة، كما كان يراه البعض أول ملك مصري يتولى الحكم في مصر منذ عهد الفراعنة.
عاد "فاروق" إلى مصر ملكًا، وهو لم يتجاوز السادسة عشر من عمره، وكانت مصر تحت الاحتلال الإنجليزي، وكانت الساحة السياسية المصرية تموج بالعديد من المشاكل والنزاعات السياسية مابين الأحزاب السياسية وبعضها البعض، إضافة إلى كون المملكة المصرية في ذلك الوقت تحت الاحتلال الإنجليزي.
حكم "فاروق"، مصر لمدة خمسة عشر عامًا، تحققت فيها انجازات كثيرة على أرض الواقع، كما انتشر أيضا خلالها كلامًا كثيرًا عن سلوكيات الملك ومساوئه، أمور كثيرة طالت حياة الملك الخاصة، ثبت عدم صحة الكثير منها، ولكن هذا لا يمنع بأن الملك فاروق كان له أخطاء شخصية كثيرة، ساهمت في إسقاط نظام حكمه.
عاش "فاروق" حياته في المنفى في روما وكان يزور منها سويسرا وفرنسا، إلى أن توفاه الله في 18 مارس سنة 19655، ثم دُفن في مصر في مدافن الباشا الخاصة بالعائلة المالكة المصرية، ثم بعد ذلك وفى عهد الرئيس أنور السادات تم نقله إلى مدافن أسرته بمسجد الرفاعي.
آخر ملوك مصر، ولد في 11 فبراير لعام 1920م بالقاهرة، ويعتبر الابن الأصغر والأخ الوحيد لخمس شقيقات، أما والدته فهي الملكة نازلي، وعقب مولده قرارا بالإفراج عن بعض المسجونين، ومنح أجازة حكومية للموظفين، وتوزيع الصداقات على الفقراء والمساكين.
كان لفاروق درجة مبالغ فيها من الاهتمام من قبل الملك فؤاد، فقد جعل تعامله في نطاق أسرته، وذلك إلى جانب مربيته الإنجليزية الذي أحضرها له الملك فؤاد.
أصبح فاروق ولى العهد وهو في سن صغيرة، ولقبه أباه بأمير الصعيد، دائماً كان يقوم الملك فؤاد بتقديم فاروق في المناسبات العامة، نظرًا لأنه سيكون الملك بعد أبيه، لذلك قد أحضره أبيه إلى حفل المرشدات في النادي الأهلي، وإلى حفل افتتاح مؤتمر البريد الدولي.
سافر "فاروق"، إلى بريطانيا ليستكمل تعلميه فالتحق بكلية "وولوتش العسكرية"، وأثناء وجوده في بريطانيا أشتد المرض على أبيه ليقرر العودة لزيارته، وقبل سفرة إلى مصر مات أبيه الملك فؤاد في أبريل عام 1936م.
تولى "فاروق"، العرش بعد وفاة أبيه نظرًا لكونه الابن الأكبر للملك فؤاد، ولكن لابد وأن يكون موافيًا لشروط نظام وراثة العرش الذي نص على: "أن يبلغ الملك سن الرشد أي إذا اكتمل له سن 18 عامًا" ونظرًا لعدم بلوغه سن الرشد، تولى مجلس الوصاية شئون الحكم، إلى أن تولى فاروق الحكم رسميًا في يوليو عام 1937م .
استقبل الشعب المصري الملك الشاب استقبالًا رائعًا، وكانت القلوب تعطف عليه لحداثة سنه ولوفاة أبيه، وهو بعيد عنه وفى بلاد غريبة، كما كان يراه البعض أول ملك مصري يتولى الحكم في مصر منذ عهد الفراعنة.
عاد "فاروق" إلى مصر ملكًا، وهو لم يتجاوز السادسة عشر من عمره، وكانت مصر تحت الاحتلال الإنجليزي، وكانت الساحة السياسية المصرية تموج بالعديد من المشاكل والنزاعات السياسية مابين الأحزاب السياسية وبعضها البعض، إضافة إلى كون المملكة المصرية في ذلك الوقت تحت الاحتلال الإنجليزي.
حكم "فاروق"، مصر لمدة خمسة عشر عامًا، تحققت فيها انجازات كثيرة على أرض الواقع، كما انتشر أيضا خلالها كلامًا كثيرًا عن سلوكيات الملك ومساوئه، أمور كثيرة طالت حياة الملك الخاصة، ثبت عدم صحة الكثير منها، ولكن هذا لا يمنع بأن الملك فاروق كان له أخطاء شخصية كثيرة، ساهمت في إسقاط نظام حكمه.
عاش "فاروق" حياته في المنفى في روما وكان يزور منها سويسرا وفرنسا، إلى أن توفاه الله في 18 مارس سنة 19655، ثم دُفن في مصر في مدافن الباشا الخاصة بالعائلة المالكة المصرية، ثم بعد ذلك وفى عهد الرئيس أنور السادات تم نقله إلى مدافن أسرته بمسجد الرفاعي.