بعد إصداره المرئي الأخير.. خبراء: "داعش" يلفظ أنفاسه الأخيرة
السبت 18/مارس/2017 - 03:37 م
حسن محمود
طباعة
قال خبراء وباحثون إن الشريط الذي أذاعه مؤخرًا تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، دليلاً على أنه بدأ يلفظ أنفاسه الأخيرة، لافتين إلى أن ذلك الفيديو، الهدف من وراءه جذب أنصار جدد للانضمام إليها، وخداع قادة العالم بأن التنظيم أصبح سلميًا، بينما توقع آخرون أن هناك كارثة جديدة سينفذها ذلك التنظيم، ويريد من ذلك الشريط خداع الدول.
وفي هذا الصدد، قال خالد الزعفراني، الباحث في حركات الشئون الإسلامية، إن تنظيم "داعش" يحاول من خلال هذا الفيديو، تجميع أشلاءه التي تناثرت بعد الضربات المتتالية له من جانب العديد من الدول.
وأوضح "الزعفراني"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن اللغة التي استخدمتها "داعش"، يحاول من خلالها جذب أنصار جدد له، وكذلك تعد محاولة لجذب أنصار جماعة الإخوان "الإرهابية" المنتشرة بالعديد من الدول للانضمام له.
وأشار "الزعفراني"، إلى أن ذلك الفيديو يعد إشارة واضحة بأن "داعش" يلفظ أنفاسه الأخيرة، مضيفًا أن هذا يؤكد أن التنظيم بات ضعيفًا ولا يقوى على تحمل ضربات أخرى جديدة.
ولفت "الزعفراني"، إلى أن الدول إذا كانت جادة في محاربة الإرهاب ومواجهة "داعش"، فإنها تستطيع خلال تلك الفترة القضاء عليه بسهولة، منوهًا بأن التنظيم في أسوء حالاته الآن.
وفي السياق نفسه، أكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات السياسية والدولية، أن "داعش" يريد التلاعب بقادة العالم، ويريد خداعه بأنه أصبح تنظيم سلمي، مضيفًا أن كل ما جاء في هذا الشريط الذي أذاعه منافي تمامًا لما يحدث من التنظيم على أرض الواقع.
وأوضح "اللاوندي" خلال تصريحاته لـ"المواطن"، أن التنظيم شعر بأن العالم أجمع يريد القضاء عليه، لاسيما مع وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإعلانه أنه سيتحد مع قادة الدول العربية من أجل القضاء على الإرهاب؛ لذا رأت محاولة خداع العالم بهذا الفيديو.
وأشار "اللاوندي"، إلى أن الواقع يؤكد عكس ما يدعو إليه هذا التنظيم الآن، فالكل يعلم أنه تنظيم إرهابي ومنهجه العنف، لكنه يريد أن يقفز على تلك الاتهامات، وكسب ود البعض.
وقال الدكتور عبد الحليم محمد منصور، وكيل كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، إن هذا الفيديو الجديد من المؤكد أن وراءه شيء يُخفيه "داعش"، مشيرًا إلى أنه ربما نستيقظ خلال الأيام القادمة على كارثة جديدة من كوارث هذا التنظيم الإرهابي الغاشم الأعمى، بحسب قوله.
وأوضح "منصور" في تصريحاته، أن أساس منهج "داعش" ومن على شاكلتها العنف والإرهاب وترويع المواطنين الآمنين؛ لذا أي حديث من جانبهم عن نبذ العنف أو إدانة من يقوم به، فهو حديث مشكوك فيه، ويثير الشك والريبة في النفس.
وأكد "منصور"، أنه ليس بين عشية و ضحاها يتغير حال هذه الجماعات من القتل والعنف والإرهاب، إلى السلام والعدل، منوهًا بأن هذه الجماعات لن ترضخ لمطالب الكف عن العنف بهذه السهولة.
وتابع:" لو أن هؤلاء صادقون فيما يقولون فعليهم ترك العنف وتسليم الأراضي التي اغتصبوها من الدول، ويعودوا مواطنين مسالمين".
وطالب الأستاذ بجامعة الأزهر، جميع الدول اتخاذ الحذر اللازم وتأمين حدودها، تحسبًا لآية أعمال إرهابية قد يقوم بها هذا التنظيم.
وفي هذا الصدد، قال خالد الزعفراني، الباحث في حركات الشئون الإسلامية، إن تنظيم "داعش" يحاول من خلال هذا الفيديو، تجميع أشلاءه التي تناثرت بعد الضربات المتتالية له من جانب العديد من الدول.
وأوضح "الزعفراني"، في تصريحات خاصة لـ"المواطن"، أن اللغة التي استخدمتها "داعش"، يحاول من خلالها جذب أنصار جدد له، وكذلك تعد محاولة لجذب أنصار جماعة الإخوان "الإرهابية" المنتشرة بالعديد من الدول للانضمام له.
وأشار "الزعفراني"، إلى أن ذلك الفيديو يعد إشارة واضحة بأن "داعش" يلفظ أنفاسه الأخيرة، مضيفًا أن هذا يؤكد أن التنظيم بات ضعيفًا ولا يقوى على تحمل ضربات أخرى جديدة.
ولفت "الزعفراني"، إلى أن الدول إذا كانت جادة في محاربة الإرهاب ومواجهة "داعش"، فإنها تستطيع خلال تلك الفترة القضاء عليه بسهولة، منوهًا بأن التنظيم في أسوء حالاته الآن.
وفي السياق نفسه، أكد الدكتور سعيد اللاوندي، خبير العلاقات السياسية والدولية، أن "داعش" يريد التلاعب بقادة العالم، ويريد خداعه بأنه أصبح تنظيم سلمي، مضيفًا أن كل ما جاء في هذا الشريط الذي أذاعه منافي تمامًا لما يحدث من التنظيم على أرض الواقع.
وأوضح "اللاوندي" خلال تصريحاته لـ"المواطن"، أن التنظيم شعر بأن العالم أجمع يريد القضاء عليه، لاسيما مع وجود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وإعلانه أنه سيتحد مع قادة الدول العربية من أجل القضاء على الإرهاب؛ لذا رأت محاولة خداع العالم بهذا الفيديو.
وأشار "اللاوندي"، إلى أن الواقع يؤكد عكس ما يدعو إليه هذا التنظيم الآن، فالكل يعلم أنه تنظيم إرهابي ومنهجه العنف، لكنه يريد أن يقفز على تلك الاتهامات، وكسب ود البعض.
وقال الدكتور عبد الحليم محمد منصور، وكيل كلية الشريعة والقانون جامعة الأزهر، إن هذا الفيديو الجديد من المؤكد أن وراءه شيء يُخفيه "داعش"، مشيرًا إلى أنه ربما نستيقظ خلال الأيام القادمة على كارثة جديدة من كوارث هذا التنظيم الإرهابي الغاشم الأعمى، بحسب قوله.
وأوضح "منصور" في تصريحاته، أن أساس منهج "داعش" ومن على شاكلتها العنف والإرهاب وترويع المواطنين الآمنين؛ لذا أي حديث من جانبهم عن نبذ العنف أو إدانة من يقوم به، فهو حديث مشكوك فيه، ويثير الشك والريبة في النفس.
وأكد "منصور"، أنه ليس بين عشية و ضحاها يتغير حال هذه الجماعات من القتل والعنف والإرهاب، إلى السلام والعدل، منوهًا بأن هذه الجماعات لن ترضخ لمطالب الكف عن العنف بهذه السهولة.
وتابع:" لو أن هؤلاء صادقون فيما يقولون فعليهم ترك العنف وتسليم الأراضي التي اغتصبوها من الدول، ويعودوا مواطنين مسالمين".
وطالب الأستاذ بجامعة الأزهر، جميع الدول اتخاذ الحذر اللازم وتأمين حدودها، تحسبًا لآية أعمال إرهابية قد يقوم بها هذا التنظيم.