علم موقع حق المواطن من مصادرة أن اللواء مجدي عبد الغفار، وزير الداخلية، يستعد لإصدار حركة تنقلات وترقيات خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد إصدار قرار بتعيين اللواء خالد فوزي مديرًا لشئون الإعلام والعلاقات بالوزارة، بدلاً من اللواء عمرو شاكر الذي تم نقله لقطاع حقوق الإنسان، بالإضافة لتعيين مساعد لوزير الداخلية لإدارة الإعلام والعلاقات، بدلاً من اللواء أبو بكر عبد الكريم، والذي من المقرر أن تتم إحالته للتقاعد لبلوغه سن الستين في بداية شهر يونيو القادم.
وتشمل حركة التنقلات الإطاحة بعدد كبير من كل قيادات القطاعات بالوزارة، إضافة إلى إحالة العديد من العمداء إلى معاش مبكر ،ممن ثبت لتقصيرهم في الأداء الأمني، وكذلك إحالة بعض مديري الأمن، ومساعدي الوزير للتقاعد، لبلوغهم سن السيتن، مشيرًا إلى أن الحركة ستشهد ترقيات كبيرة لرجال البحث الجنائي من الشباب في إطار ضخ دماء جديدة.
وأكدت المصادر أن الرابحين بالمناصب الجديدة، يتولون مهام عملهم في مديريات أمن الأقاليم، خاصة التي تشهد تجمعات كبيرة من الجماعات الإرهابية، والمحافظات التي شهدت ارتكابًا كبيرًا لعدد من الجرائم التي لم يتم كشفها وضبطها حتى الآن، وستشمل الحركة الإطاحة بعدد كبير من قيادات مديرية أمن المنيا، بعد واقعة المشاجرة التي نشبت بين الأقباط والمسلمين في قرية الكرم بأبو قرقاص، وعدم قدرة الأمن على احتواء الأزمة في حينها.
وأشار المصدر إلي أن الحركة سشتمل نقل عدد كبير من ضباط مديرية أمن القليوبية إلى قطاعات إدارية بالوزارة، وإحالة بعضهم للمعاش المبكر، خاصة ممن وردت أسماؤهم من المتورطين في حادث مقتل الشهيد المقدم مصطفي لطفي، رئيس مباحث قسم شبرا الخيمة، فضلاً عن التقصير الأمني التي شهدته المحافظة، ونتج عنه ارتكاب العديد من الجرائم والأعمال الإرهابية، التي راح ضحيتها العديد من أفراد الشرطة.