بعد هزيمة داعش.. الموصل أول خطوة أمام إيران لفرض سيطرتها على العراق
الأحد 19/مارس/2017 - 03:38 م
عواطف الوصيف
طباعة
أشارت صحيفة "بيلي" البريطانية، على موقعها الإليكتروني، أنه وعلى الرغم من أن القوات العراقية، هي التي تمكنت من هزيمة مسلحي تنظيم "داعش" في الموصل بالعراق، إلا أن إيران هي التي تمكنت من السيطرة عليها.
ترى الصحيفة أن هذه تعد بمثابة حقيقة واضحة بسبب انتشار من وصفتهم بـ"الميليشيات الشيعية" على نقاط التفتيش المؤدية إلى الموصل، إضافة إلى أنهم تمكنوا من وضع العلم الشيعي بالموصل، والذي عليه صورة الإمام الحسين بن سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
ونوهت الصحيفة أنه يستلزم على واشنطن أن تنتبه، لأن إيران تسعى إلى فرض سيطرتها على الموصل بعد خروج "داعش"، وأنها ستجعل من الموصل أول خطوة في طريق التعمق داخل بغداد، وسوف تستغل هزيمة التنظيم لفرض النفوذ الشيعي على الحكومة العراقية وتهميش دور السنة في سائر العراق.
ترى الصحيفة البريطانية، أن للعراق تاريخا طويلا من إتباع سياسة القمع ضد مواطنيها، وهو ما ستسغله إيران لفرض نفوذها الشيعي، لذلك ينبغي على العراق أن لا تكتف بالهزيمة التي حققتها في مواجهاتها مع "داعش"، وأن تفكر في وضع سياسة تضمن استمرار قوة السنة في الموصل، لكي لا تتيح أي فرصة أمام طهران.
على صعيد آخر، سوف تجبر طهران الحكومة العراقية على خروج القوات الأمريكية تماما من بغداد، مع محاولة فرض سيطرتها على من يمثلون الأقلية في العراق وتحديدا الأكراد بحسب ما ذكر.
أشارت الصحيفة، إلى أن إيران تعي جيدا أن ممثلي السياسة وصانعي القرار في العراق، يتمتعون بالضعف الشديد وهم غير قادرين على اتخاذ القرار، كما أن سياستهم تسببت في تقسيم المجتمع العراقي، وجعلت الشعب غير قادر على أن يثق فيهم، وسوف تعمل على استغلال هذه النقاط لصالحها.
اختتمت الصحيفة تقريرها، بالإشارة إلى أنه يستلزم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يعيد النظر مجددا في مدى القوة التي تتمتع بها إيران، فعلى الرغم من أن قوات بلاده هي التي ساعدت القوات العراقية في المواجهات ضد "داعش"، إلا أن الميليشيات الشيعية هي المنتشرة هناك، ورفعت الأعلام التي تعبر عن المذهب الذي تؤمن به دون أي تردد أو خوف، مما يدل على أنها تتمتع بالذكاء الشديد، ولن تسمح بأي عائق يمنع تحقيق حلمها، وهو فرض النفوذ الشيعي في المنطقة.
ترى الصحيفة أن هذه تعد بمثابة حقيقة واضحة بسبب انتشار من وصفتهم بـ"الميليشيات الشيعية" على نقاط التفتيش المؤدية إلى الموصل، إضافة إلى أنهم تمكنوا من وضع العلم الشيعي بالموصل، والذي عليه صورة الإمام الحسين بن سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه.
ونوهت الصحيفة أنه يستلزم على واشنطن أن تنتبه، لأن إيران تسعى إلى فرض سيطرتها على الموصل بعد خروج "داعش"، وأنها ستجعل من الموصل أول خطوة في طريق التعمق داخل بغداد، وسوف تستغل هزيمة التنظيم لفرض النفوذ الشيعي على الحكومة العراقية وتهميش دور السنة في سائر العراق.
ترى الصحيفة البريطانية، أن للعراق تاريخا طويلا من إتباع سياسة القمع ضد مواطنيها، وهو ما ستسغله إيران لفرض نفوذها الشيعي، لذلك ينبغي على العراق أن لا تكتف بالهزيمة التي حققتها في مواجهاتها مع "داعش"، وأن تفكر في وضع سياسة تضمن استمرار قوة السنة في الموصل، لكي لا تتيح أي فرصة أمام طهران.
على صعيد آخر، سوف تجبر طهران الحكومة العراقية على خروج القوات الأمريكية تماما من بغداد، مع محاولة فرض سيطرتها على من يمثلون الأقلية في العراق وتحديدا الأكراد بحسب ما ذكر.
أشارت الصحيفة، إلى أن إيران تعي جيدا أن ممثلي السياسة وصانعي القرار في العراق، يتمتعون بالضعف الشديد وهم غير قادرين على اتخاذ القرار، كما أن سياستهم تسببت في تقسيم المجتمع العراقي، وجعلت الشعب غير قادر على أن يثق فيهم، وسوف تعمل على استغلال هذه النقاط لصالحها.
اختتمت الصحيفة تقريرها، بالإشارة إلى أنه يستلزم على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يعيد النظر مجددا في مدى القوة التي تتمتع بها إيران، فعلى الرغم من أن قوات بلاده هي التي ساعدت القوات العراقية في المواجهات ضد "داعش"، إلا أن الميليشيات الشيعية هي المنتشرة هناك، ورفعت الأعلام التي تعبر عن المذهب الذي تؤمن به دون أي تردد أو خوف، مما يدل على أنها تتمتع بالذكاء الشديد، ولن تسمح بأي عائق يمنع تحقيق حلمها، وهو فرض النفوذ الشيعي في المنطقة.