رئيس "المقاصد الخيرية" ببيروت: الأزهر المظلة الكبرى للمسلمين في العالم
الأحد 19/مارس/2017 - 06:55 م
حسن محمود
طباعة
استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، كلًّا من الدكتور أمين محمد الداعوق، رئيس مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية ببيروت، والدكتور محمد أمين فرشوخ، عميد كلية الدراسات الإسلامية بالجمعية.
وقال الإمام الأكبر إن لبنان ومصر يرتبطان بوشائج تاريخية وثقافية وطيدة، حيث قاد المفكرون والمثقفون في البلدين النهضة الأدبية والثقافية العربية في مرحلة مهمة من التاريخ العربي، مضيفًا أن الأزهر على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والدعوي بما يعزز العلاقات الثنائية بين الطرفين وفي مقدمتها التعاون مع جمعية المقاصد.
وأعرب الطيب عن إعجابه بالتجربة اللبنانية الفريدة في التعايش بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني، مؤكدًا أن لبنان أثبت للعالم أن الثراء والتنوع الفكري والثقافي يمكن أن يكون سبيلًا لوحدة المجتمع وتماسكه لا سببا للتنازع والشقاق بين أبنائه.
من جهته، أكد رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية أن الأزهر يعد المظلة الكبرى للمسلمين في كل أنحاء العالم، كما يلقى قبولًا واسعًا من قبل أتباع جميع الأديان في المشرق والعالم، مشيدًا ببيان الأزهر للحرية والمواطنة وبرفض فضيلة الإمام الأكبر لاستخدام مصطلح الأقليات للتعبير عن المكونات الاجتماعية، واستبداله بمفهوم المواطنة الكاملة الذي يساوي بين جميع المواطنين بغض النظر عن أديانهم وأعراقهم.
وقال الإمام الأكبر إن لبنان ومصر يرتبطان بوشائج تاريخية وثقافية وطيدة، حيث قاد المفكرون والمثقفون في البلدين النهضة الأدبية والثقافية العربية في مرحلة مهمة من التاريخ العربي، مضيفًا أن الأزهر على استعداد لتقديم كافة أشكال الدعم العلمي والدعوي بما يعزز العلاقات الثنائية بين الطرفين وفي مقدمتها التعاون مع جمعية المقاصد.
وأعرب الطيب عن إعجابه بالتجربة اللبنانية الفريدة في التعايش بين مختلف مكونات المجتمع اللبناني، مؤكدًا أن لبنان أثبت للعالم أن الثراء والتنوع الفكري والثقافي يمكن أن يكون سبيلًا لوحدة المجتمع وتماسكه لا سببا للتنازع والشقاق بين أبنائه.
من جهته، أكد رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية أن الأزهر يعد المظلة الكبرى للمسلمين في كل أنحاء العالم، كما يلقى قبولًا واسعًا من قبل أتباع جميع الأديان في المشرق والعالم، مشيدًا ببيان الأزهر للحرية والمواطنة وبرفض فضيلة الإمام الأكبر لاستخدام مصطلح الأقليات للتعبير عن المكونات الاجتماعية، واستبداله بمفهوم المواطنة الكاملة الذي يساوي بين جميع المواطنين بغض النظر عن أديانهم وأعراقهم.