أزمة في الكنيسة القبطية بسبب عرض لفريق "إنجيلي" في مسرح الكاتدرائية
الإثنين 20/مارس/2017 - 10:50 ص
جورج سلامة
طباعة
كشفت مصادر كنسية، عن تدخل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لحسم الخلاف الدائر بين الشباب القبطي الأرثوذكسي والإنجيلي، حول إقامة عرض لفريق الحياة الأفضل الإنجيلي على مسرح الأنبا رويس بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس، في نفس موعد إقامة الكنيسة لطقوس عشية أحد الشعانين، الأمر الذي يعني أن المسرح إن كان يتسع لـ750 فردًا، فهناك 750 قبطيًا أرثوذكسيًا لن يشاركون في ليلة أحد الشعانين، لحضور عرضًا فنيًا تنظمه فرقة الحياة الأفضل الإنجيلية.
وقال مينا أسعد كامل، مدرس علم اللاهوت الدفاعي، تعليقًا على الأمر: " عادي بنعمل دعاية علشان محدش يقول علينا متعصبين" وتساءل: كيف ستكون صيغة إعلانهم ؟! "يدعوكم مسرح الأنبا رويس والكائن في قلب الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية المقر الرئيسي للكرسي المرقسي البابوي للكنيسة القبطية الارثوذكسية أن لا تحضروا طقس العبيد الخاص بسبت لعازر فالطقوس من عمل الإنسان! وتعالوا في ذلك الأسبوع الذي يحتوي على ليتورجيات وضعتها الكنيسة منذ الرسل وحافظت عليها لنستمتع معًا بدراما موسيقية عن القيامة، لا تشمل الدعوة أية ضمانات عقدية، فحرية الرأي مكفولة للجميع، وستحتوي الدراما على أي فكر خاص بالمنظمين والحاضرين".
وتابع ساخرًا: "ونشكر السيد المسئول عن المسرح الذي تفاوض معنا في السعر، صحيح كان غالي شوية لكن دفعنا عن نفس راضية الفضة المطلوبه منا فكله يهون في سبيل التحرر من آلام الكنيسة في ذلك الأسبوع الذي اسمته أسبوع الآلام، نوعدكم بانفعالات تضرب كيانكم كله مع قرع الطبول وإطفاء الأنوار، وبالتأكيد ستكتشفون الفرق بين متعتنا وتلك الألحان الكنسية التي لا يفهمها أحد، لا هنقرا نبوات ولا هنحتفل بدخول المسيح أورشليم، هنوفر عليكم حمل هذا الكتاب الثقيل المدعو دلال أسبوع الآلام، وهنوزع عليكم كتيب صغنون شيك ملون، واحساسا منا بغلاء الأسعار سنوفر عليكم ثمن الزعف ولن نجعل أولادكم يرهقون بالسير في زفة بالكنيسة اسمها غريب "شعانين"، وطبعا هديتنا في عيد الأم اننا هنريح الأمهات من غسيل ومكوى الجلابية البيضاء اللي بتسموها تونية، تعالى وادعو معك باقي الشمامسة احنا في قلب كنيستك".
بينما أكدت مصادر كنسية، أن البابا تواضروس قد قام بإصدار قراره بالفصل في الأزمة، حيث تم إلغاء الحفل المقرر إقامته على مسرح الأنبا رويس.
وقال مينا أسعد كامل، مدرس علم اللاهوت الدفاعي، تعليقًا على الأمر: " عادي بنعمل دعاية علشان محدش يقول علينا متعصبين" وتساءل: كيف ستكون صيغة إعلانهم ؟! "يدعوكم مسرح الأنبا رويس والكائن في قلب الكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية المقر الرئيسي للكرسي المرقسي البابوي للكنيسة القبطية الارثوذكسية أن لا تحضروا طقس العبيد الخاص بسبت لعازر فالطقوس من عمل الإنسان! وتعالوا في ذلك الأسبوع الذي يحتوي على ليتورجيات وضعتها الكنيسة منذ الرسل وحافظت عليها لنستمتع معًا بدراما موسيقية عن القيامة، لا تشمل الدعوة أية ضمانات عقدية، فحرية الرأي مكفولة للجميع، وستحتوي الدراما على أي فكر خاص بالمنظمين والحاضرين".
وتابع ساخرًا: "ونشكر السيد المسئول عن المسرح الذي تفاوض معنا في السعر، صحيح كان غالي شوية لكن دفعنا عن نفس راضية الفضة المطلوبه منا فكله يهون في سبيل التحرر من آلام الكنيسة في ذلك الأسبوع الذي اسمته أسبوع الآلام، نوعدكم بانفعالات تضرب كيانكم كله مع قرع الطبول وإطفاء الأنوار، وبالتأكيد ستكتشفون الفرق بين متعتنا وتلك الألحان الكنسية التي لا يفهمها أحد، لا هنقرا نبوات ولا هنحتفل بدخول المسيح أورشليم، هنوفر عليكم حمل هذا الكتاب الثقيل المدعو دلال أسبوع الآلام، وهنوزع عليكم كتيب صغنون شيك ملون، واحساسا منا بغلاء الأسعار سنوفر عليكم ثمن الزعف ولن نجعل أولادكم يرهقون بالسير في زفة بالكنيسة اسمها غريب "شعانين"، وطبعا هديتنا في عيد الأم اننا هنريح الأمهات من غسيل ومكوى الجلابية البيضاء اللي بتسموها تونية، تعالى وادعو معك باقي الشمامسة احنا في قلب كنيستك".
بينما أكدت مصادر كنسية، أن البابا تواضروس قد قام بإصدار قراره بالفصل في الأزمة، حيث تم إلغاء الحفل المقرر إقامته على مسرح الأنبا رويس.