شهود يهوه.. "إرساليات غربية" تنزل إلى العشوائيات وتهدد الكنيسة المصرية
الثلاثاء 21/مارس/2017 - 01:14 م
جورج سلامة
طباعة
بحلول 2017 عادت إحدى إرساليات الطوائف الغربية، والتي تبرأت منها الكنائس الشرقية جميعًا والتي تحمل شعار "شهود يهوه"، لتقرع أبواب المسيحيين في شكل يُشبه خدمة الافتقاد، وذلك بمختلف المناطق، بشكل منظم، وتعتمد تلك الطوائف على الترويج لمواعيد تنتهي فيها الحياة على الأرض وبدء ذلك منذ أول مرة نادوا بأن يوم القيامة سيكون في الفترة المنحصرة بين تاريخي 21 مارس 1843 و نفس اليوم من عام 1844، ثم توالت التحديدات والتي لم يصب أي منها.
تستغل تلك الإرساليات الظروف الاقتصادية الطاحنة وارتفاع موجة الغلاء، لتزور الفقراء من المسيحيين بدعوى تقوية إيمانهم على أنهم مجموعة من خدام الكنيسة الإنجيلية، ثم تتطور مراحل الحديث للإعلان بأن يوم القيامة على مقربة وموعد مجيء المسيح أوشك بشدة وعلى الأرجح سيكون في الفترة بين 30 ديسمبر 2017 وحتى نفس اليوم من عام 2020.
يحمل خدام تلك الإرساليات الغربية معونات مادية من أموال وسلع تموينية، دون مقابل شريطة أن يسمح الفرد لهم بالدخول إلى المنزل والاستماع لهم، وذل على الرغم من أن البابا الراحل شنودة الثالث كان قد وجه تعاليمه بشكل مباشر بعدم السماح لأي فرد من أفراد إرساليات "السبتيون" أو "شهود يهوه" بدخول منازل الأقباط الأرثوذكس.
تنادي الإرساليات المشار إليها بأن المسيح سيحضر إلى الأرض في الفترة من 30 ديسمبر 2017 وحتى نفس اليوم من عام 2020، ليملك فترة 1000 عام على الأرض كملك أرضي، في إشارة إلى أن شخصية السيد المسيح هو نفسه الملاك ميخائيل، كما يتهمون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي تخضع للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بأن لها ممارسات "وثنية"، تتمثل في القداس وعقيدة التشفع بالقديسين.
من جانبها رفضت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تمامًا فكرة تحديد موعد يوم القيامة أو مجيء المسيح، في إشارة إلى أحد التصريحات التي قالها السيد المسيح شخصًيا ودونها عنه الرسول مرقس، والذي أدخل المسيحية إلى مصر، في بشارته: "وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ".
وكان قد قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا الراحل شنودة الثالث في جلسته المنعقدة في يوم السبت 17 يونيو سنة 1989م اعتبار طائفتي "السبتيين" و"شهود يهوه" هم طوائف غير مسيحية، لا يتم الاعتراف بهم كمسيحيين ولا بترجماتهم للكتاب المقدس الخاص بهم.
تستغل تلك الإرساليات الظروف الاقتصادية الطاحنة وارتفاع موجة الغلاء، لتزور الفقراء من المسيحيين بدعوى تقوية إيمانهم على أنهم مجموعة من خدام الكنيسة الإنجيلية، ثم تتطور مراحل الحديث للإعلان بأن يوم القيامة على مقربة وموعد مجيء المسيح أوشك بشدة وعلى الأرجح سيكون في الفترة بين 30 ديسمبر 2017 وحتى نفس اليوم من عام 2020.
يحمل خدام تلك الإرساليات الغربية معونات مادية من أموال وسلع تموينية، دون مقابل شريطة أن يسمح الفرد لهم بالدخول إلى المنزل والاستماع لهم، وذل على الرغم من أن البابا الراحل شنودة الثالث كان قد وجه تعاليمه بشكل مباشر بعدم السماح لأي فرد من أفراد إرساليات "السبتيون" أو "شهود يهوه" بدخول منازل الأقباط الأرثوذكس.
تنادي الإرساليات المشار إليها بأن المسيح سيحضر إلى الأرض في الفترة من 30 ديسمبر 2017 وحتى نفس اليوم من عام 2020، ليملك فترة 1000 عام على الأرض كملك أرضي، في إشارة إلى أن شخصية السيد المسيح هو نفسه الملاك ميخائيل، كما يتهمون الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والتي تخضع للبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، بأن لها ممارسات "وثنية"، تتمثل في القداس وعقيدة التشفع بالقديسين.
من جانبها رفضت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تمامًا فكرة تحديد موعد يوم القيامة أو مجيء المسيح، في إشارة إلى أحد التصريحات التي قالها السيد المسيح شخصًيا ودونها عنه الرسول مرقس، والذي أدخل المسيحية إلى مصر، في بشارته: "وَأَمَّا ذلِكَ الْيَوْمُ وَتِلْكَ السَّاعَةُ فَلاَ يَعْلَمُ بِهِمَا أَحَدٌ، وَلاَ الْمَلاَئِكَةُ الَّذِينَ فِي السَّمَاءِ".
وكان قد قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا الراحل شنودة الثالث في جلسته المنعقدة في يوم السبت 17 يونيو سنة 1989م اعتبار طائفتي "السبتيين" و"شهود يهوه" هم طوائف غير مسيحية، لا يتم الاعتراف بهم كمسيحيين ولا بترجماتهم للكتاب المقدس الخاص بهم.