بالفيديو.. أهالي "شما" يتجمهرون أمام محكمة شبين الكوم للقصاص لأبنائهم
الثلاثاء 21/مارس/2017 - 01:35 م
خالد الغول
طباعة
تجمهر أهالى وشباب قرية شطانوف مع أهالي قرية شما، التابعة لمركز أشمون، بمحافظة المنوفية، اليوم الثلاثاء، أمام محكمة شبين الكوم، مطالبين بالقصاص بحق نجلهم محمد عيسى العليمى، البالغ من العمر 45 عامًا، الذى لقى مصرعه منذ أسبوع على يد أحد أفراد عائلة أبو حريرة، لمنعه عودتهم القرية مرة أخرى بعد قيامهم بقتل 6 أفراد من أهالي القرية.
تعرضت قرية شما، التابعة لمركز أشمون، بمحافظة المنوفية، منذ 5 سنوات، لإشتباكات عنيفة بين عائلة أبو حريرة وأهالى القرية إثر قيام عائلة أبو حريرة بقتل أحد أبناء القرية.
وراح ضحية الإشتباكات 5 أفراد وإصابة أكثر من 50 شخصا من أهالي القرية، وقام الأهالي بحرق منازلهم وعادت الإشتباكات مرة أخرى.
وظلت قوات الأمن تحاصر القرية لأكثر من أسبوعين، مع تواجد 10 سيارات من قوات الإطفاء والأمن المركزي ومدرعات جيش القرية، وتم فرض حظر التجوال بالقرية آنذاك.
وتمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على مجموعة من البلطجية من عائلة أبو حريرة، وهم محمد أبو حريرة "كبير العائلة"، ونبيل أبو حريرة، وهيثم أبو حريرة، وسامح أبو حريرة، وأخيرًا تم إلقاء القبض على أحمد محمد أبو حريرة، بعدما هدد القرية لأكثر من أسبوعين وقام بحرق عدد من المنازل والمحلات بالقرية انتقامًا لعائلته.
وتركت عائلة أبو حريرة القرية واتجهت إلى مدينة السادات، بعدما قام الأهالي بهدم منازلهم وإحراقها وتم تقديمهم للمحاكمة، التي قضت ببراءتهم فعادوا للقرية مرة أخرى محاولين فرض سيطرتهم.
وعُقدت جلسة عرفية بمديرية أمن المنوفية، بحضور مدير أمن المنوفية الأسبق، وتم الإتفاق على عدم عودة أولاد أبو حريرة، للقرية ودفع تعويض 2 مليون جنيه لأهالي القتلى، ولكنهم لم يلتزموا بذلك، وعادوا مرة أخرى للقرية لممارسة البلطجة، وفرض الإتاوات في ظل غياب الأمن.
وخلال الأسبوع الماضي، أصاب أبناء أبو حريرة، اثنين من أهالي قرية مجاورة لشما بإصابات خطيرة أثناء محاولتهم فرض سيطرتهم على سوق رملة الأنجب.
واعترض الأهالي على عودتهم للقرية وأرسلوا العديد من الاستغاثات للمسئولين في وزارة الداخلية، ولكن دون جدوى، كما تقدموا بشكوى لرئيس الجمهورية يتضررون فيها من عدم تنفيذ مطالب الجلسة العرفية.
تعرضت قرية شما، التابعة لمركز أشمون، بمحافظة المنوفية، منذ 5 سنوات، لإشتباكات عنيفة بين عائلة أبو حريرة وأهالى القرية إثر قيام عائلة أبو حريرة بقتل أحد أبناء القرية.
وراح ضحية الإشتباكات 5 أفراد وإصابة أكثر من 50 شخصا من أهالي القرية، وقام الأهالي بحرق منازلهم وعادت الإشتباكات مرة أخرى.
وظلت قوات الأمن تحاصر القرية لأكثر من أسبوعين، مع تواجد 10 سيارات من قوات الإطفاء والأمن المركزي ومدرعات جيش القرية، وتم فرض حظر التجوال بالقرية آنذاك.
وتمكن رجال المباحث من إلقاء القبض على مجموعة من البلطجية من عائلة أبو حريرة، وهم محمد أبو حريرة "كبير العائلة"، ونبيل أبو حريرة، وهيثم أبو حريرة، وسامح أبو حريرة، وأخيرًا تم إلقاء القبض على أحمد محمد أبو حريرة، بعدما هدد القرية لأكثر من أسبوعين وقام بحرق عدد من المنازل والمحلات بالقرية انتقامًا لعائلته.
وتركت عائلة أبو حريرة القرية واتجهت إلى مدينة السادات، بعدما قام الأهالي بهدم منازلهم وإحراقها وتم تقديمهم للمحاكمة، التي قضت ببراءتهم فعادوا للقرية مرة أخرى محاولين فرض سيطرتهم.
وعُقدت جلسة عرفية بمديرية أمن المنوفية، بحضور مدير أمن المنوفية الأسبق، وتم الإتفاق على عدم عودة أولاد أبو حريرة، للقرية ودفع تعويض 2 مليون جنيه لأهالي القتلى، ولكنهم لم يلتزموا بذلك، وعادوا مرة أخرى للقرية لممارسة البلطجة، وفرض الإتاوات في ظل غياب الأمن.
وخلال الأسبوع الماضي، أصاب أبناء أبو حريرة، اثنين من أهالي قرية مجاورة لشما بإصابات خطيرة أثناء محاولتهم فرض سيطرتهم على سوق رملة الأنجب.
واعترض الأهالي على عودتهم للقرية وأرسلوا العديد من الاستغاثات للمسئولين في وزارة الداخلية، ولكن دون جدوى، كما تقدموا بشكوى لرئيس الجمهورية يتضررون فيها من عدم تنفيذ مطالب الجلسة العرفية.