"نزار" شاعر المرأة الدبلوماسي حطم أسوار المعاجم.. في ذكرى ميلاده 94
الثلاثاء 21/مارس/2017 - 02:33 م
منى صموئيل
طباعة
يحيى العالم العربي اليوم ذكرى ميلاد شاعر حطم أسوار المعاجم وفتح النوافذ العتيقة، لتقفز منها مفردات اللغة مرتدية أثوابا عصرية تمرح بها في الشوارع والميادين العربية، ليشكل خطًا شعريًا متفردًا تلاشى كثيرون في ظلاله، وتبعثروا على جانبي طريقه، وضاعت ملامح قصائدهم عندما حاولوا مجاراته.
لم تجتمع الأمة العربية على شاعر بعد أمير الشعراء "أحمد شوقي"، مثلما اجتمعت على "نزار قباني" شاعر المرأة السوري، الذي أتى إلى العالم في الحادي والعشرون من مارس عام 1923.
اهتم نزار في بداية حياته بالرسم ثم بالموسيقى والعزف، ولم يكن يدرك وقتها أنه سيمتهن الرسم بالكلمات، فقد بدأ نزار كتابة الشعر وعمره 16 عاما.
نزار قباني دبلوماسي وشاعر سوري معاصر، درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 اتجه إلى السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدم استقالته عام 1966، وأصدر أول دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء" وبلغت مؤلفاته خلال نصف قرن 35 ديوانًا.
تغنى بأشعاره أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وفيروز، وفايزة أحمد، وماجدة الرومي، وكاظم الساهر، وآخرون منها.
ونذكر من مغامراته، أنه قام نزار قبانى بزيارة مدينة حلب بدعوة من الاتحاد الوطني لطلبة سوريا فرع جامعة حلب بتاريخ 21/12/1980، وكان الشاعر قد انقطع عن زيارتها لعشرات السنين، اعتلى منبر الشعر، وأمامه عشرات العشرات من شبان وشابات حلب، متراصون كعنقود العنب البلدي، وكل ينتظر ماذا بجعبة ابن دمشق لحلب وأهل حلب؟ ماذا يقول لهم؟ وما هو عذره في الانقطاع الطويل عن مدينتهم.
وكان نزار حائر ماذا يقول لحلب المدينة العريقة التي غاب عنها عشرات السنين، وكيف يعتذر عن هذا الغياب، وهل حلب تقبل اعتذار شاعر دمشق؟ فارتجل منشداً، وحين انتهى نزار من إلقاء القصيدة علت أصوات الحضور واختلطت مع التصفيق الحاد.
لم تجتمع الأمة العربية على شاعر بعد أمير الشعراء "أحمد شوقي"، مثلما اجتمعت على "نزار قباني" شاعر المرأة السوري، الذي أتى إلى العالم في الحادي والعشرون من مارس عام 1923.
اهتم نزار في بداية حياته بالرسم ثم بالموسيقى والعزف، ولم يكن يدرك وقتها أنه سيمتهن الرسم بالكلمات، فقد بدأ نزار كتابة الشعر وعمره 16 عاما.
نزار قباني دبلوماسي وشاعر سوري معاصر، درس الحقوق في الجامعة السورية وفور تخرجه منها عام 1945 اتجه إلى السلك الدبلوماسي متنقلًا بين عواصم مختلفة حتى قدم استقالته عام 1966، وأصدر أول دواوينه عام 1944 بعنوان "قالت لي السمراء" وبلغت مؤلفاته خلال نصف قرن 35 ديوانًا.
تغنى بأشعاره أم كلثوم، وعبد الحليم حافظ، وفيروز، وفايزة أحمد، وماجدة الرومي، وكاظم الساهر، وآخرون منها.
ونذكر من مغامراته، أنه قام نزار قبانى بزيارة مدينة حلب بدعوة من الاتحاد الوطني لطلبة سوريا فرع جامعة حلب بتاريخ 21/12/1980، وكان الشاعر قد انقطع عن زيارتها لعشرات السنين، اعتلى منبر الشعر، وأمامه عشرات العشرات من شبان وشابات حلب، متراصون كعنقود العنب البلدي، وكل ينتظر ماذا بجعبة ابن دمشق لحلب وأهل حلب؟ ماذا يقول لهم؟ وما هو عذره في الانقطاع الطويل عن مدينتهم.
وكان نزار حائر ماذا يقول لحلب المدينة العريقة التي غاب عنها عشرات السنين، وكيف يعتذر عن هذا الغياب، وهل حلب تقبل اعتذار شاعر دمشق؟ فارتجل منشداً، وحين انتهى نزار من إلقاء القصيدة علت أصوات الحضور واختلطت مع التصفيق الحاد.