ترامب يحاول استغلال كوريا الشمالية والصين للضغط على طهران
الثلاثاء 21/مارس/2017 - 02:37 م
عواطف الوصيف
طباعة
أعلن مسئول أمريكي بارز، اليوم الاثنين، أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تسعى إلى فرض عقوبات قوية على كوريا الشمالية، لقطع أي علاقة تربطها بالنظام العالمي، كجزء من إجراءات منعها من اتخاذ خطوات تتعلق بالسلاح النووي، بحسب ما ورد في صحيفة "ذا إكسبريس تربيون" البريطانية.
وحسب ما ذكر، فإن هذه العقوبات سوف تشمل، ضغوط سياسية واقتصادية ودبلوماسية، خاصة على البنوك والشركات الصينية التي تقوم بأكبر قدر من العمل في كوريا الشمالية، بالإضافة إلى دفاعات مدعمة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها من كوريا الجنوبية واليابانيين، وفقًا لما ذكره مسئول الإدارة المطلع على المداولات.
ووفقا لما ورد، قال مصدر في الإدارة الأمريكية، أن مسئولين أمريكيين، من بينهم تيلرسون حذروا الصين من "عقوبات ثانوية واسعة النطاق"، تستهدف المصارف والشركات الأخرى، التي تتعامل مع كوريا الشمالية ومعظمها من الصينيين.
ترى الصحيفة البريطانية، أن مثل هذه الخطوات، تعد تصعيدًا للضغوط التي تريد إدارة "ترامب" فرضها على الصين، مشيرة إلى أنه لم يتضح كيف رد المسئولون الصينيون على هذه التحذيرات، لكن بكين أعربت عن اعتراضها الشديد لهذه التحركات.
نوهت "ذا إكسبريس تربيون"، أن كافة الإجراءات التي يريد الرئيس الأمريكي القيام بها، ما هي إلا محاولة لفرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي تتعامل مع طهران، لكي يجبرها على التفاوض مرة أخرى مع مختلف الحكومات الأجنبية، فيما يتعلق ببرنامجها النووي، وتكون هذه وسيلة للتراجع عنه بدلًا من فرض العقوبات عليها.
تساءل العديد من المحللين، عما إذا كان سيتمكن دونالد ترامب من الوصول لأهدافه وهل ستكون هذه العقوبات فعالة على كوريا الشمالية، اعتمدت كوريا الشمالية بشكل كبير على التجارة غير المشروعة التي تقوم بها البنوك الصينية الصغيرة، ومن ثم، فإن التدابير الجديدة، لكي تطبق بنجاح، ينبغي أن تهدد بمنع تلك المصارف من النظام المالي الدولي.
من ناحية أخرى، يعتبر المسئولون الأمريكيون أن الضربات الاستباقية خطرة جدًا، نظرًا لخطر إشعال حرب إقليمية سوف تسبب خسائر كبيرة في اليابان وكوريا الجنوبية، علاوة على الخسائر التي ستعود على عشرات الآلاف من القوات الأمريكية المتمركزة في كلا البلدين المتحالفين.
واختتمت الصحيفة البريطانية، بالإشارة إلى أنه يبدو وكأن الشيء الوحيد الذي تعلمه دونالد ترامب من سلفه باراك أوباما، هو التيقن بأن كوريا الشمالية من القضايا الدولية الأبرز على مستوى العالم.
وحسب ما ذكر، فإن هذه العقوبات سوف تشمل، ضغوط سياسية واقتصادية ودبلوماسية، خاصة على البنوك والشركات الصينية التي تقوم بأكبر قدر من العمل في كوريا الشمالية، بالإضافة إلى دفاعات مدعمة من قبل الولايات المتحدة وحلفائها من كوريا الجنوبية واليابانيين، وفقًا لما ذكره مسئول الإدارة المطلع على المداولات.
ووفقا لما ورد، قال مصدر في الإدارة الأمريكية، أن مسئولين أمريكيين، من بينهم تيلرسون حذروا الصين من "عقوبات ثانوية واسعة النطاق"، تستهدف المصارف والشركات الأخرى، التي تتعامل مع كوريا الشمالية ومعظمها من الصينيين.
ترى الصحيفة البريطانية، أن مثل هذه الخطوات، تعد تصعيدًا للضغوط التي تريد إدارة "ترامب" فرضها على الصين، مشيرة إلى أنه لم يتضح كيف رد المسئولون الصينيون على هذه التحذيرات، لكن بكين أعربت عن اعتراضها الشديد لهذه التحركات.
نوهت "ذا إكسبريس تربيون"، أن كافة الإجراءات التي يريد الرئيس الأمريكي القيام بها، ما هي إلا محاولة لفرض عقوبات على الشركات الأجنبية التي تتعامل مع طهران، لكي يجبرها على التفاوض مرة أخرى مع مختلف الحكومات الأجنبية، فيما يتعلق ببرنامجها النووي، وتكون هذه وسيلة للتراجع عنه بدلًا من فرض العقوبات عليها.
تساءل العديد من المحللين، عما إذا كان سيتمكن دونالد ترامب من الوصول لأهدافه وهل ستكون هذه العقوبات فعالة على كوريا الشمالية، اعتمدت كوريا الشمالية بشكل كبير على التجارة غير المشروعة التي تقوم بها البنوك الصينية الصغيرة، ومن ثم، فإن التدابير الجديدة، لكي تطبق بنجاح، ينبغي أن تهدد بمنع تلك المصارف من النظام المالي الدولي.
من ناحية أخرى، يعتبر المسئولون الأمريكيون أن الضربات الاستباقية خطرة جدًا، نظرًا لخطر إشعال حرب إقليمية سوف تسبب خسائر كبيرة في اليابان وكوريا الجنوبية، علاوة على الخسائر التي ستعود على عشرات الآلاف من القوات الأمريكية المتمركزة في كلا البلدين المتحالفين.
واختتمت الصحيفة البريطانية، بالإشارة إلى أنه يبدو وكأن الشيء الوحيد الذي تعلمه دونالد ترامب من سلفه باراك أوباما، هو التيقن بأن كوريا الشمالية من القضايا الدولية الأبرز على مستوى العالم.