الحرس الثوري الإيراني يبحث تمكين الحوثيين من السلاح في اليمن
الأربعاء 22/مارس/2017 - 11:40 ص
عواطف الوصيف
طباعة
أكدت عدة مصادر إقليمية وغربية، إن إيران عملت على تكثيف جهودها خلال الأشهر الأخيرة في الحرب اليمنية، حيث عملت على إرسال أسلحة متطورة ومستشارين عسكريين إلى ميليشيات الحوثي في اليمن.
وكشف مسؤول إيراني كبير، أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس، اجتمع مع كبار مسؤولي الحرس الثوري في طهران الشهر الماضي لبحث سبل "تمكين" الحوثيين بالسلاح والذخيرة والاستشارة العسكرية.
ونقلت وكالة "رويترز" البريطانية عن مصادر إقليمية وغربية، عن اللقاء عقد مؤخرًا في طهران بين قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، وكبار مسؤولي الحرس الثوري، تم الاتفاق فيه على زيادة حجم المساعدة لميليشيات الحوثي من خلال التدريب والسلاح والدعم المالي.
ونقل التقرير عن مسؤول أمني إيراني كبير سابق، إن حكام إيران يخططون لتعزيز قوة الحوثيين في اليمن، لكي يتمكنوا من فرض سيطرتهم وقبضتهم في المنطقة على غرار ميليشيا حزب الله في لبنان.
وتستخدم إيران لإيصال هذا الدعم سفنا لتوصيل إمدادات، إما مباشرة إلى اليمن أو عبر الصومال للتحايل على جهود التحالف، وبعد وصول السفن إلى المنطقة يتم نقل الشحنات إلى قوارب صيد صغيرة يصعب رصدها على سواحل اليمن التي تمتد لمسافة 2700 كيلومتر.
ونوهت "رويترز" أنها حصلت على العديد من الأدلة، التي تؤكد تسلم الحوثيين أسلحة حديثة، وقد تم رصد صواريخ كورنيت المضادة للدروع لدى الحوثيين وهي صواريخ لم تكن متوفرة في اليمن في وقت سابق.
يشار إلى أن الحوثيون شنوا في يناير الماضي هجوما على فرقاطة بالسعودية باستخدام قارب يتم التحكم فيه عن بعد، كما تدمر زورق لخفر السواحل قرب المكلا بالكامل، بألغام نشرها الانقلابيون.
ومن الأسلحة والعتاد التي يتم تهريبها صواريخ باليستية بعيدة المدى، وطائرات أربيل من دون طيار مزودة برؤوس حربية متفجرة، وتوفر طهران خبراء أفغان وعربًا شيعة لتدريب وحدات للحوثيين، مع العمل كمستشارين، من بينهم أفغان قاتلوا في سوريا تحت إشراف فيلق القدس.
وكشف مسؤول إيراني كبير، أن قاسم سليماني قائد فيلق القدس، اجتمع مع كبار مسؤولي الحرس الثوري في طهران الشهر الماضي لبحث سبل "تمكين" الحوثيين بالسلاح والذخيرة والاستشارة العسكرية.
ونقلت وكالة "رويترز" البريطانية عن مصادر إقليمية وغربية، عن اللقاء عقد مؤخرًا في طهران بين قائد فيلق القدس، قاسم سليماني، وكبار مسؤولي الحرس الثوري، تم الاتفاق فيه على زيادة حجم المساعدة لميليشيات الحوثي من خلال التدريب والسلاح والدعم المالي.
ونقل التقرير عن مسؤول أمني إيراني كبير سابق، إن حكام إيران يخططون لتعزيز قوة الحوثيين في اليمن، لكي يتمكنوا من فرض سيطرتهم وقبضتهم في المنطقة على غرار ميليشيا حزب الله في لبنان.
وتستخدم إيران لإيصال هذا الدعم سفنا لتوصيل إمدادات، إما مباشرة إلى اليمن أو عبر الصومال للتحايل على جهود التحالف، وبعد وصول السفن إلى المنطقة يتم نقل الشحنات إلى قوارب صيد صغيرة يصعب رصدها على سواحل اليمن التي تمتد لمسافة 2700 كيلومتر.
ونوهت "رويترز" أنها حصلت على العديد من الأدلة، التي تؤكد تسلم الحوثيين أسلحة حديثة، وقد تم رصد صواريخ كورنيت المضادة للدروع لدى الحوثيين وهي صواريخ لم تكن متوفرة في اليمن في وقت سابق.
يشار إلى أن الحوثيون شنوا في يناير الماضي هجوما على فرقاطة بالسعودية باستخدام قارب يتم التحكم فيه عن بعد، كما تدمر زورق لخفر السواحل قرب المكلا بالكامل، بألغام نشرها الانقلابيون.
ومن الأسلحة والعتاد التي يتم تهريبها صواريخ باليستية بعيدة المدى، وطائرات أربيل من دون طيار مزودة برؤوس حربية متفجرة، وتوفر طهران خبراء أفغان وعربًا شيعة لتدريب وحدات للحوثيين، مع العمل كمستشارين، من بينهم أفغان قاتلوا في سوريا تحت إشراف فيلق القدس.